اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، أن "التقدم التسليحي للقوات المسلحة للحوثيين بالاعتماد على المختصين والخبراء الوطنيين"، أثار دهشة العالم.
وقال حاتمي لدى استقباله السفير اليمني الجديد للحوثيين لدى طهران إبراهيم محمد الديلمي، إن "العلاقات التاريخية بين البلدين ترجع إلى مرحلة ما قبل الإسلام، واستمرت عقب ذلك انطلاقا من القواسم الدينية المشتركة".
وأضاف، أن "قتال الشعب اليمني ضد العملاء وجماعتي القاعدة وداعش التكفيريتين جدير بالتقدير... من اليقين أن مقاومة الشعب اليمني وصموده أفسدا تصورات حكام الرياض الذين كانوا يراهنون على أسلحتهم المتطورة".
وشدد على أنه "لا حل عسكريا للازمة اليمنية، وأن تسوية الأزمة رهنا للحوار والتشاور بين جميع الأطراف السياسية... اليمن ملك لجميع اليمنيين، والحوار اليمني اليمني في أجواء هادئة هو السبيل العملي لتسوية المشاكل المعقدة".
وأضاف أن "التقدم الذي حققته القوات المسلحة اليمنية بالاعتماد على مختصيها وخبرائها المحليين في الحقل التسليحي وأن هذه الإنجازات أثارت دهشة العالم".
وتابع: "اليمنيون اختاروا الطريق الذي سبقتهم إليه القوات المسلحة الإيرانية خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية وإلى جانب الحفاظ على تفوقهم في الحرب لم يترددوا عن سد احتياجاتهم العسكرية بالاعتماد على الأساليب التقليدية ليبلغوا اليوم هذا المستوى من التقدم".
[email protected]