صدّر مزارعو قطاع غزة مئات الأطنان من التوت الأرضي إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر والضفة الغربية واليوم إلى بريطانيا. وأعلن "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية" في الضفة والقطاع أنّ إسرائيل سمحت، يوم امس الثلاثاء، بتصدير نحو 5 أطنان توت أرضي من قطاع غزة إلى بريطانيا، عبر مطار "بن غوريون".
ومنذ بداية الموسم، تم تصدير أكثر من 450 طنا من التوت إلى الضفة الغربية، ويُتوقع استمرار تصدير التوت الأرضي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وخلال الأسبوع الماضي، سمحت اسرائيل بتصدير حوالي 4 أطنان من التوت إلى الإمارات العربية المتحدة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع. ويتم زراعة التوت الأرضي على مساحة 1800 كلم شمالي قطاع غزة، ويعمل في هذا القطاع 1500 مزارع يعيلون آلاف الأشخاص.
وعبر مطار بن غوريون، وصل التوت الأرضي الذي يتم تصديره من قطاع غزة الى بريطانيا أيضا، بعد ان كان قد وصل مؤخرا، الى الامارات العربية المتحدة وقطر.
هذا ما أعلنه مكتب الناطق بلسان وحدة تنسيق اعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وعممت الوحدة بيانا جاء فيه :" موسم زراعة وتسويق التوت الأرضي في قطاع غزة بدأ في الشهر الماضي فقط وها هو يصنع سابقة. فبعد أن تم خلال الأشهر الأخيرة تصدير شحنات التوت الأرضي لأول مرة من القطاع إلى دول الخليج، تم يوم الاثنين تصدير حوالي 5 أطنان من التوت من قطاع غزة إلى بريطانيا، عن طريق مطار بن غوريون الدولي، وذلك بتنسيق مديرية التنسيق والارتباط التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق.
منذ بداية الموسم، تم تصدير أكثر من 450 طن من التوت إلى الضفة الغربية ويُتوقع استمرار تصدير التوت الأرضي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ونشير إلى أنه خلال الأسبوع المنصرم فقط قامت مديرية التنسيق والارتباط غزة بتنسيق تصدير حوالي 4 أطنان من التوت إلى الإمارات العربية المتحدة للمرة الثانية في غضون أقل من أسبوع.
إن التصدير واسع النطاق للتوت الأرضي خلال الأسابيع الأخيرة من قطاع غزة إلى منطقة الضفة الغربية وإلى دول مختلفة حول العالم هو بمثابة شاهد على أهمية هذا الفرع الزراعي الكبير وعلى مساهمته الملموسة للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة".
رئيس قسم الاقتصاد في مديرية التنسيق والارتباط غزة، الرائد أنور غانم يقول: "فرع زراعة التوت في قطاع غزة ينتج محاصيل وفيرة بطرق متنوعة وهو يُعتبر بالغ الأهمية بالنسبة للزراعة وللاقتصاد في القطاع على حد سواء. تصدير التوت إلى بريطانيا وكذلك إلى منطقة الضفة وإلى دول أخرى يسمح بدعم وتوسيع هذا الفرع، مما يساعد آلاف المزارعين وعائلاتهم، ويفتح أفقًا جديدًا لمواصلة النمو في هذا المجال ولرزق عادل ووافر".
[email protected]