رغم ان العنصرية متفشية في كل مكان المكان الوحيد الذي لا تجد به عنصرية في المستشفيات حيث غرف المرضى في كل غرفة قد تجد عربي ويهودي متدين او حتى مستوطن يتقاسمون المساحة والوجع واحيانا يتقاسمون الآمال نفسها
هنالك لا يعد للسياسة أو التطرف أو الحقد أي مكان هناك فقد يتعلمون ان ينظر الواحد للأخر كانسان كشريك في الوجع والامل وترتطم علاقات إنسانية وشراكة حقيقية كل يتمنى للآخر الشفاء ويحاول التخفيف عنه عبر كلمة طيبة وحتى دعاء
وهنالك من يتغير بنسبة 99% ان كتب الله له الشفاء
[email protected]