خلال اجتماع لمجلسي الأمناء والتنفيذي في الكلية الأكاديمية العربية للتربية:
المحامي زكي كمال، رئيس الكلية: القفزة النوعية أكاديمياً وإدارياً التي حققتها الكلية في الأشهر الأخيرة تثبت صحة اختياراتنا وقراراتنا وتؤكد اننا في الطريق الصحيح لنصبح جامعة للتربية"
"القفزات النوعية التي حققتها الكلية في الأشهر الأخيرة، خاصة تلك المتعلقة بزيادة عدد الطلاب عامة والطلاب الجدد خاصة والتوجه الى جمهور هدف جديد في النقب والجولان وغيرهما وتوسيع نطاق الاختصاصات الأكاديمية والعلمية ناهيك عن التحسينات الإدارية والأخرى، عبر سلسلة من النشاطات واللقاءات مع طلاب المدارس والمعلمين والمديرين والمسؤولين، تؤكد صحة اختيار الدكتورة رندة عباس قائمة بأعمال مدير الكلية تتولى مسؤولية إدارة الكلية أكاديمياً وعلمياً وتهتم بصيانة مكانة الكلية وتعزيزها بل دفعها الى الأمام في هذه الفترة تحديداً والتي تعتبر فترة حاسمة ومميزة مع اقتراب موعد انضمام الكليات الى لجنة الميزانيات والتخطيط التابعة لمجلس التعليم العالي" .هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا في مستهل جلسة مجلسي الأمناء والتنفيذي التي شهدتها الكلية مساء يوم الاثنين بحضور ادارة الكلية ورؤساء الأقسام والمسارات والبرامج .
وأضاف المحامي زكي كمال:" خلال فترة قصيرة للغاية نجحت الكلية في زيادة عدد الطلاب الجدد وربما مضاعفته وزيادة عدد طلاب اللقب الثاني وفتح مسارات تعليم جديدة وتعزيز نشاطات الكلية الأخرى والحصول على موافقة وزارة العمل على اعتبار الكلية مؤسسة لتأهيل الهندسيين والتقنيين بفضل جهود جبارة وتعاون مع محاضرين ومسؤولين في الكلية على ان يبدا التعليم في بداية الفصل الاكاديمي الثاني إضافة الى مسارات تعليمية ضمن قسم الدراسات الخارجية في مجالات التسويق الديجتالي والتقنيات المحوسبة وافتتاح فروع تعليمية جديدة منها الموسيقى وغيرها ".
واكد المحامي كمال ان هذه الإنجازات تحمل أهمية خاصة وكبيرة إذ انها تجيء في مرحلة مفصلية من تاريخ ومسيرة الكلية تسبق انضمام الكلية الى لجنة التخطيط والميزانيات ضمن مجلس التعليم العالي وتندرج ضمن رؤية مستقبلية تعتمد، إضافة الى تعزيز التخصصات للقبين الأكاديميين الاول والثاني والسعي للحصول على إقرار بمنح اللقب الثالث، توسيع تخصصات الكلية وافتتاح مسارات تعليمية جديدة في مجالات التقنيات المتقدمة والفنون والموسيقى والهندسيين وغيرها ما يعني الانتقال الى مرحلة تصبح الكلية فيها جامعة للتربية ومركزاً للتأهيل واعداد الخبراء في مجالات أخرى متنوعة.
يذكر ان رئيس الكلية كان قد استعرض نشاطات الكلية خلال الأشهر الاخيرة كما استعرض بتوسع بنود البحث خلال الجلسة والتي بلغت أكثر من مئة بند في كافة المجالات الإدارية والأكاديمية والمهنية والمالية ثم أقر المجلسان التقارير المالية والتقارير العديدة الأكاديمية والإدارية كما أقر المجلسان تركيبة المجلس الأكاديمي في الكلية واسماء الأعضاء الجدد فيهما وفي مقدمتها انضمام البروفيسور اهرون براك رئيس محكمة العدل العليا السابق عضواً في المجلس الأكاديمي للكلية، كما تم عرض تقارير العلاقات الخارجية للكلية البحثية والأكاديمية مع الاتحاد الأوروبي ودول اخرى، ونشاطات فرع المسرح والتمثيل والجهود المبذولة لتوسيع نشاطاته وتحويله الى مسرح مهني.
تجدر الإشارة الى ان التئام مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي الذي يضم كلا من البروفيسور سيناي دويتش، البروفيسور جمال زيدان، البروفيسورة هدارا بار مور، البروفيسور احمد عيد، البروفيسور تيسير الياس، الدكتور حمد صعب، الدكتور ماجد عيسى، الدكتور لؤي مدلج، القاضية المتقاعدة حانا ليبين هرئيل، القاضي المسجل المتقاعد يوسف إسماعيل، القاضي المتقاعد الشيخ الأستاذ زياد عسلية، المهندس عامر عيسمي، سماحة الشيخ يوسف أبو عبيد جاء على ضوء افتتاح السنة الأكاديمية الجديدة، حيث شكر المحامي زيك كمال أعضاء مجلسي التنفيذي والامناء على عملهم الدؤوب لرفع مكانة الكلية ومشاركتهم الفعالة ودورهم البارز في الإنجازات الكبيرة التي تشهدها الكلية.
[email protected]