ذكرت تقارير إعلامية دولية نقلا عن وكالة "ناسا" الفضائية أن "الشمس اقتربت من أن تشرق من مغربها".
وأكد الموقع العلمي "ليف ساينس"، أن "المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قويًا مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان من قبل خلال السنوات الماضية، وذلك خلال الـ٦ شهرر الماضية فقط".
ومن المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يشكل غلافا دائريا لحماية الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره في حماية الأرض مما يؤدي إلى انقلاب في الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس.
وأشارت الوكالة إلى أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر تشرين الثاني من العام 2002.
وقالت الكاتبة والصحفية بمجلة "ليف ساينس"، كيلي ديكرسون ، إنه "من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن الملفت في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5% كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5% كل عشر سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل".
وتوقع العلماء سابقا، أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 2000 عام تقريبا من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث في مدة أقل بكثير من توقعاتهم.
وأوضح العلماء حسب التقارير الواردة أنه "يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلا من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد عن مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على شبكتي النقل والمواصلات والاتصالات، وبالتالي فوضى كبيرة لا حصر لها بعد انقراض متوقع للتكنولوجيا لفترة لا يعلم مداها أحد سوى الله".
[email protected]