حذر تيسير خالد ، عشو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتنب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من تداعيات عودة حكومة اسرائيل لسياسة الاغتيالات والاستهداف المباشسر للقيادات وأكد أن نتنياهو بعودته لهذه السياسة يلعب بالنار ويدفع باتجاه المواجهة والمغامرة العسكرية بهدف خلط الاوراق وفرض أجندة خاصة على الحياة السياسية في اسرائيل تعفيه من المساءلة القانونية على تهم الفساد وتؤهله لخوض انتخابات جديدة للكنسيت الاسرائيلي يحسن من خلالها فرص اليمين واليمين المتطرف لتحقيق فوز على خصومه السياسيين .
وفي ضوء ذلك دعا تيسير خالد قوى المقاومة في قطاع غزة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة تتولى مسؤولية تحصين الجبهة الداخلية والدفاع بشكل جماعي عن قطاع غزة في وجه النوايا العدوانية والاجرامية التي تبيتها حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بزعامة نتنياهو وتدفيع هذه الحكومة ثمن مغامراتها وعودتها لسياسة الاغتيالات والاستهداف المباشر للقيادات السياسية والعسكرية ، التي أصبحت كما هو واضح مطروحة على جدول أعمال نتنياهو وحكومته الانتقالية بعد عمليتها الاجرامية المزدوجة واستهدافها القيادي في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، بهاء أبو العطا وزوجته فجر هذا اليوم ، والتي تزامنت مع محاولة الاغتيال الفاشلة لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، أكرم العجوري في دمشق واسفرت عن عن استشهاد نجله
[email protected]