حذر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس الثلاثاء من أن حكومته لن تسمح للمتظاهرين بنشر "الفوضى"، وذلك بعد خروج احتجاجات محدودة نهاية الشهر الماضي.
وندد مدبولي في أول رد فعل رسمي له، في خطاب أمام البرلمان، بتلك الاحتجاجات التي اعتبرها جزءا من "حرب شرسة" خارجية تهدف إلى "خلق حالة من البلبلة وإحداث الفوضى والتشكيك".
وقال: "الشعب المصري لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى"، في إشارة ضمنية إلى ثورة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك. لكن مدبولي شدد في نهاية خطابه الذي استمر 40 دقيقة على أن "جميع جهات الدولة وأجهزتها تحركت على الفور وفق القانون".
وخرجت التظاهرات المحدودة والمفاجئة في القاهرة ومدن أخرى، للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكانت هذه الاحتجاجات التي لم تلق صدى واسعا في الشارع المصري، هي الأولى من نوعها منذ قرابة 4 سنوات، وجاءت تلبية لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا من قبل محمد علي، رجل الأعمال المصري المقيم في الخارج.
[email protected]