أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، عزمه إجراء الانتخابات العامة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، على الرغم من التطورات على الأرض في هذه الأراضي.
وأفاد عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، حسبما نقلته وكالة "وفا" الرسمية، بالاتفاق على تشكيل لجنتين من تنفيذية "منظمة التحرير الفلسطينية" وأخرى من مركزية حركة "فتح" تجتمعان لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، سواء مع لجنة الانتخابات والجهات الأخرى مثل حركة "حماس"، وكذلك مع الجهات الأخرى، ومع الجهات الإسرائيلية نظرا لوجود "بعض المواقف الاعتراضية الإسرائيلية حول الانتخابات".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن مصرون على أن تجري الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس".
وجدد عباس التأكيد على أن أي عملية ضم إسرائيلية للأغوار والبحر الميت وغيرها من المناطق الفلسطينية ستغير كل شيء، مضيفا: "سنعتبر أن كل اتفاق بيننا وبين إسرائيل لاغ".
وجدد الموقف الفلسطيني المتعلق بموضوع رواتب الشهداء والأسرى، وقال إن "موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت، ولن يتغير، ولن نتراجع عنه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أي علاقة مالية".
وتستعد القيادة الفلسطينية إجراء الانتخابات في الوقت الذي ينوي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، حسبما أعلنه سابقا، ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت المحتلة وعدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وكذلك تزامنا مع الخلافات بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة.
[email protected]