قام الجيش الاسرائيلي باغلاق مدخل قرية الغجر في الحدود الشمالية للبلاد ، هذا وقد وزع الجيش من خلال المسؤول عن الامن بالقرية رسائل نصية تطالب السكان بعدم التجوال او الخروج من منازلهم الا في حالة الضرورة القصوى.
ويذكر ان اغلاق الطريق المؤدية الى قرية الغجر ليس بالأمر الجديد ولذلك ومع كل حدث أمنى يعمل الجيش الإسرائيلي على اغلاق الطريق الى الغجر واخلاء الحاجز الأمني عند مدخل القرية وتحديد حركة المواطنين بشكل كبير، وعبر العديد من المواطنين هناك عن تذمرهم حيث قالوا:"لا يسمح لأي مواطن بالدخول والخروج هذا ومع تزايد عدد السيارات وتذمر أصحابها اضطر الجيش بتحويلهم الى طريق بديلة بالقرب من مستوطنة جوشريم. و الطريق البديلة غير معبدة وغير صالحة لمرور السيارات الخاصة وبالرغم من ذلك لم يكن من مفر امامنا كأبناء قرية الغجر الا محاولة الوصول لبيوتنا لطمئنة عائلاتنا. المعاناة لم تنته عند هذا الحد لان عبور هذه الطريق غير الامنة هو بمثابة مجازفة تحمل بين طياتها مخاطر عدة من حوادث بسبب رداءتها لأنها معدة أصلا للمركبات العسكرية المجنزرة وليس للسيارات".
ويوم أمس الخميس 29/8/2019 تفاجأ جميع سكان القرية برسالة تقول ان الطريق مقفلة للقادمين والخارجين من القرية. واضطر العشرات من أبناء القرية العائدون من أعمالهم خارج القرية، الانتظار لفترة طويلة عند منطقة مفرق الدبابة (צומת הטנק) وهو المفترق المؤدي الى قرية الغجر. ولم يسمح لأي مواطن بالدخول والخروج ومع تزايد عدد السيارات وتذمر أصحابها اضطر الجيش بتحويلهم الى طريق بديلة بالقرب من مستوطنة جوشريم.
يذكر ان الطريق البديلة غير معبدة وغير صالحة لمرور العربات الخاصة وبالرغم من ذلك لم يكن من مفر امام المواطنين أبناء قرية الغجر الا محاولة الوصول لبيوتهم لمطمئنة عائلاتهم. المعاناة لم تنته عند هذا الحد لان عبور هذه الطريق غير الامنة هو بمثابة مجازفة تحمل بين طياتها مخاطر عدة من حوادث بسبب رداءتها لأنها معدة أصلا للمركبات العسكرية المجنزرة وليس للسيارات. العشرات من السيارات توقفت عند بعض الحفر خوفا من انقلابها ولعدم تمن سائقيها العبور مما اضطر العديد منهم مساعدتهم لتجاوز هذه العقبات وسعيا لوصولهم الى بلدتهم بأقل الاضرار الممكنة.
يذكر ان بعض المركبات تعرضت لمشاكل ميكانيكية وصدمات من الأحجار عند عبورها ولذلك توجه العديد منهم برسائل للمسؤولين بالقرية للتدخل وفتح الطريق الرئيسي وعدم قبول سياسة الامر الواقع والعمل على تأهيل طريق بديلة معبدة يستطيع السكان استعمالها عند الحاجة.
يذكر ان اغلاق الطريق المؤدية الى قرية الغجر ليس بالأمر الجديد ولذلك ومع كل حدث أمنى يعمل الجيش الإسرائيلي على اغلاق الطريق الى الغجر واخلاء الحاجز الأمني عند مدخل القرية وتحديد حركة المواطنين بشكل كبير مما يزيد من معاناتهم التي هي أصبحت أصلا أسلوب حياة غير عادية بسبب الحاجز الذي يمنع دخول وخروج المواطنين بدون ان يثبتوا بكل مرة انهم يحملون الهوية الإسرائيلية وهم مواطنون بالغجر والذي يمنع دخول من هم من خارج القرية الا إذا كان هنالك تصريح مسبق ويشمل الأطباء والمعلمين من خارج القرية.
مع صباح يوم الجمعة أقفلت قوات الجيش بخرسانات مفرق الغجر لمنع دخول وخروج أي مواطن الا من خلال المسلك الزراعي كما ذكرنا وهو طريق زراعي ومنذ الصباح تعمل بعض التركتورات من أبناء القرية على ردم الجور في هذا الطريق لتمكين المواطنين من التنقل من والى القرية.
[email protected]