أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا، أشار فيه إلى أن ما ورد على لسان أيمن عودة من إمكانية انضمام المشتركة إلى إئتلاف ما يسمى بـ "المركز-اليسار" الإسرائيلي لا يمثل موقف المشتركة ويتناقض مع برنامجها السياسي، وهي لا يمكن أن تكون شريكة في حكومة جنرالات ارتكبوا جرائم حرب ويفاخرون بها.
وجاء في البيان أن التجمع يؤكد على أهمية التنسيق السياسي الكامل بين مركبات المشتركة، وعلى الضرر الذي يلحق بالمشتركة في استفراد بعض ممثليها في تصريحاتهم بشكل يتناقض مع الرؤية السياسية التي يعكسها برنامج المشتركة، الذي جاء حصيلة منجزات سياسية ونضال سياسي مضن لشعبنا أمام مشروع يريد محوه وتصفيته سياسيا وماديا.
وأضاف البيان أن التنسيق بين المركبات والإلتزام بمرجعيات سياسية تستند إلى مواجهة المشروع العنصري الذي تحمله الأحزاب الصهيونية، التي شاركت وتشارك في تهجير وقتل شعبنا والتنكر لتاريخه ومكانته وحقه على وطنه، هو إحدى أهم آليات بناء مصداقية المشتركة وقوتها، بين مركباتها من جهة، وبين المشتركة وجمهورنا من جهة أخرى.
واختتم البيان بتأكيده على حاجة المشتركة لتوسيع النقاش السياسي داخلها والاتفاق على ما يوجهها سياسيا، وذلك لكي تتحول المشتركة فعلا لقوة سياسية تزيد من حاصل جمع مركباتها، ولكي تتمكن من الإستجابة لتوقعات شعبنا والتحوّل إلى لاعب سياسي مؤثر، يحسب حسابه أمام الدولة وأذرعها.
[email protected]