موقع الحمرا الثلاثاء 16/12/2025 13:56
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. غصّات: وعد صائب وغصة وادي الحمص جواد بولس/

غصّات: وعد صائب وغصة وادي الحمص جواد بولس

نشر بـ 26/07/2019 16:43

ستبقى صور نسف وتدمير بيوت الفلسطينيين سكان حي "وادي الحمص" في قرية صور باهر المجاورة لمدينة القدس، قابعة في الذاكرة كقابس يشحن صاحبه بشعورين مهينين هما الخوف والعجز ؛ فهدم البيوت العربية وتشريد أهلها كانا من مشاهد النكبة المروّعة، ثم ما تلاهما من عمليات قمع حرصت إسرائيل على الايغال في تنفيذها، لاعتقادها بأنها أنجع الوسائل لتدجين المواطن الفلسطيني ولتلقينه كيف عليه أن يعيش داخل حدود كهفه ويقبل بما يطعمه سيّده وبما يسقيه.

 لكل مأساة زمانها وروحها ونزفها المختلف؛ وضحية؛ وقصة هذا "الوادي" تعكس خلاصة من سيرة السراب الفلسطيني الذي يولد، كحلم أبطال الملاحم، من اليأس، فيصير عثرة فعذابًا فزفرات فضياعًا. 

كان الصباح فوقنا، في القدس ، أسود والوجع مهمازًا ينقر خواصرنا. السماء، كالقبور، جميلة وهادئة، فعبثًا نفتش عن معنى بين ثناياها وعن قطرة ندى. لا صوت في المدى إلا صدانا وتنهيدة ناي.

سبعون مضت والحروف ما زالت مدلّاة من أعناقنا كتمائم تسترضي آلهة تؤثر، كما كانت، رقصة النار على دمع البرتقال .. وخمسون طويت وما فتىء "اسماعيل" يفتش عن أبيه في الفيافي، و"اسحق" يمضي نحو حلمه النحاسي ويغزو أرض "الغرباء" مدجّجًا بالبرق وبالمزامير وبالسياط.

لقد استفزت العملية الاسرائيلية في "وادي الحمص" قلوبًا كثيرة لا مجال لتعدادها؛ لكنني سأتوقف هنا عند لافتتين بسبب ما تعنياه، لا لأصحاب البيوت المنكوبة فحسب، بل لمستقبل البلاد ومن سيبقى عليها أو من سيدفن في ترابها.

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعًا طارئًا "لمتابعة أحداث جريمة الحرب الاسرائيلية المرتكبة بحق أبناء الشعب في القدس المحتلة، وتحديدًا في منطقة وادي الحمص وصور باهر" .

حمّل الدكتور صائب عريقات ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في أعقاب ذلك الاجتماع، إسرائيل والادارة الامريكية، المسؤولية عن جرائم هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة؛ وأضاف بأن المنظمة "ستضع آليات لالغاء كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني"؛ وأعلن، في تصريح يعدّ سابقة فارقة وبالغة الأهمية، بأن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "ستوقف التعامل مع جهاز محاكم الاحتلال الاسرائيلية باعتبارها أداة رئيسية لتنفيذ سياسات الاحتلال ولترسيخه".

لم يفصح الدكتور صائب عن أية تفاصيل عملية حول توقيت البدء بتنفيذ ذلك القرار، أو حول كيفية "التوقف عن التعامل مع جهاز المحاكم" وعن أية محاكم إسرائيلية سيشملها القرار. وعلى جميع الأحوال، يشكل هذا الموقف برأيي نقطة تحوّل جدّية في الموقف الفلسطيني الرسمي؛ قد تؤدي، في حالة تنفيذها الحقيقي، إلى تداعيات ايجابية، من شأنها أن تعيد لمفهوم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال بعضًا من مضامينه الوطنية الحقيقية الصائبة، وقد تنقله الى حالة كفاحية سياسية جديدة خالية من لبس المفارقات التي خلقتها مرحلة "الحمل الواهم"، لا سيما بعد تقويض حكومات اسرائيل لجميع الأسس التي أرستها "اتفاقية أوسلو" وبعد أن لاكت تلك الحكومات ما بقي من فتات ذلك العهد ولعقت، بشكل تام، جميع آثاره فأردت كل الآمال التي عقدت عليه. 

لن يحتمل هذا المقال سرد تاريخ هذه المحاكم وما ارتكبته، خلال ما يزيد عن خمسة عقود، من موبقات بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني؛ فهي، كما صرح الدكتور صائب، وجدت لتكون "أداة رئيسية لتنفيذ سياسات الاحتلال ولترسيخه" ؛ وقد كانت كذلك في ممارساتها اليومية.

على منظمة التحرير أن تمضي في  تنفيذ ما أعلن باسمها، وعليها وضع برنامج واضح يفضي، بدون تسويف، الى وقف التعامل مع "محكمة العدل العليا الاسرائيلية" ومع جهاز "المحاكم العسكرية" على جميع تفرّعاته.

أخصّ، في البداية، هاتين الجهتين لدورهما التاريخي السافر والمثبت كذراعين أنيطت بهما، منذ ساعة انشائهما، مهمة تسويغ سياسات سلب حقوق الشعب الفلسطيني وترويض أبنائه واحتوائهم في "زرائب" ترفع على أبوابها، أمام العالم، رايات العدل، لكنها  تعاملهم بتشاوف السيّد على عبده المسجون داخل أقبية القمع والظلم والاذلال.      

لقد بنى سكان "وادي الحمص" بيوتهم في منطقة صنفتها اتفاقيات أوسلو كمنطقة( أ ) حيث لا تملك فيها اسرائيل صلاحيات في الشؤون المدنية على الاطلاق.

حصل الفلسطينيون على تراخيص لبناء بيوتهم من سلطة التنظم الفلسطينية وفقًا للاجراءات المتبعة  في المناطق المصنّفة كمناطق( أ ) ؛ ورغم ذلك، اصدر قائد جيش الاحتلال أمرًا يقضي بعدم السماح لهم بالبناء هناك أو بالسكن في بيوتهم المكتملة، معلّلًا قراره بتهديد تلك البيوت لأمن اسرائيل بسبب قربها من جدار الفصل.

تظلّم المواطنون المحتلون أمام محكمة تسمّى "محكمة العدل العليا" في محاولة منهم لاقناع ثلاثة من خدمة مخططات الاحتلال، بأنهم، اي الملتمسون، أصحاب الحق والأرض، وبأن وجودهم، مع عائلاتهم هناك، لا يشكٌل خطرًا على أمن اسرائيل وعلى سلامة سكانها.

لم يصغ إليهم القضاة، لا بل عاملوهم بعجرفة كجنود يخدمون دولة اليهود. رفضوا الالتماس وأجازوا هدم عشرات المنازل المأهولة؛ فتفوّق أمن اسرائيل، مجدّدًا، على جميع الاعتبارات الانسانية، وتربع مكانه فوق جميع المواثيق الدولية؛ لأن القائد العسكري ، كما كتب القاضي مزوز ناسفًا ما تبقى من ركام "نرويجي"، يستطيع "انفاذ صلاحياته بذرائع أمنية حتى داخل مناطق ( أ، ب) وذلك يشمل حقه بتحديد امكانيات البناء لأسباب امنية وعسكرية". وأضاف جازمًا بوضوح "كل بناء يقام بعكس أمر عسكري اسرائيلي سيُعدّ بناءً غير مشروع وذلك حتى لو كان موقعه داخل مناطق (أ ، ب) فليس بوسع التصريح المعطى من قبل سلطة التنظيم الفلسطينية أن يمس أو أن يقلل من صلاحيات القائد العسكري" !

لقد قطع "مزوز" قول كل حليف أو خطيب؛ وبقيت غصة الوادي ووعد صائب .    

غصة اسماعيل وشهادة يوڤال

عندما كانت الجرافات تهدم أحلام المواطنين، وكان الطغاة ينتعلون ضمائرهم، والناس يسعون ،كالطير، وراء أرزاقهم، وكنا في فلسطين نفيق على دبيب النمل في شراييننا، كتب صحفي يهودي من موقع "الغزوة" شهادته فقال : " أشعر بتعب نفسي كبير. أمضيت ليلتي في صور باهر. شاهدت بأم عيني كيف يدمرون لاسماعيل حياته ومأواه. اسماعيل رجل طيب وحساس. لقد خطط كل تفاصيل بيت احلامه.. هكذا أخبرني في الساعة الثالثة فجرًا وقبل وقوع الكارثة. حينها كانت أرجله ترتعد وكان يصلي ويتمنى، حتى آخر لحظة، ألا يهدموا البيت..

اختار لون الورد لخشب خزائن المطبخ وتأكد أن تكون جدران غرفة طفلته الصغيرة عازلة للضجيج وللبرد، فهو يحب ابنته كثيرًا. لقد ارسلها لتنام في بيت جدها وأبقى بجانبه أبناءه يترقبون مثله بخوف وصول الوحوش اليهم" .

اسمه يوفال وقد يكون صحفيًا مغمورًا في مجتمعه، لكنني أشعر بأن ما دوّنه سيبقى خرطشة كتبت بمداد من روح سيحفظها التاريخ دليلًا على تغوّل شعبه بعد أن  "تمسكن فتجبّر وتنمّر" وشهادة على من هو القاتل ومن المقتول. 

 اقتحم عشرات من أفراد الشرطة البيت فكتب يوفال : "أرى كيف ملأ الغضب والمهانة عيني اسماعيل وعيون أولاده ؛ فعندما دفعنا الجنود بقوة الى الخلف، صرخ الأولاد فاقشعر جسدي واحمرت عيونهم من الغاز المسيل للدموع. احتضنهم اسماعيل وكان ينتفض ويبكي.."

"كان عنف الجنود فظيعًا؛ هدمت اسرائيل البيوت. اسرائيل العنصرية والمستعمرة ..إسرائيل التي اخجل أنا أن اكون مواطنًا فيها".

نفذ الاحتلال جريمته في وضح النهار، وتسابقت الشاشات على نقل الصور حتى تلاشت آخر حبة غبار في حلق العدم، وجلس الصيٌادون يحصون فرائسهم وفلسطين كانت متكئة على كتف الريح .. ابنة العاصفة وولّادة الزهر.

 بدأت الشمس ترتفع فوق القباب الخضر، تجفف مطر العيون المتعبة وتسافر في رحلتها الأبدية بين وعد صائبٍ وغصة الوادي.     

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


فلسطين على أعتاب انتفاضة جديدة - جواد بولس

فلسطين على أعتاب انتفاضة جديدة - جواد بولس

الأحد 30/11/2025 20:41

سيحلّ غدا، التاسع والعشرون من نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني؛ وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبقى قضية فلسطين ماثل...

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

السبت 15/11/2025 18:16

منذ اللحظة الأولى التي تشكّلت فيها "القائمة العربية المشتركة" في إسرائيل، بدا وكأنّ العرب في الداخل قد عثروا أخيرًا على صيغةٍ جامعة تعيد إليهم ما بدّد...

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

الأثنين 10/11/2025 22:21

من المقرر أن تنتخب هيئات "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية" في اسرائيل رئيسها الجديد، بعد أن انتهت ولاية رئيسها الحالي، محمد بركة.

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

الأثنين 03/11/2025 14:58

مرة أخرى تشهد الكنيست نقاشات حول مطالبة عدد من أعضائها المشرّعين اقرار تعديل على القانون الجنائي الاسرائيلي يقضي بلزوم انزال عقوبة الاعدام بحق كل "اره...

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

الأربعاء 22/10/2025 20:50

انتهت يوم الاثنين الفائت مراسم الافراج عن 1968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 250 أسيرا من أصحاب أحكام المؤبدات وعدد من المحكومي...

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: جاهزون للمشاركة بمسار السلام

السبت 22/11/2025 14:46

عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: ج...
بداية بلا نهاية  صرخة وعي في وجه التّقهقر حين تعجز المؤسّسات تبدأ الحكاية من جديد - معين أبو عبيد

الثلاثاء 25/11/2025 21:01

بداية بلا نهاية صرخة وعي في وجه التّقهق...
اتفاقية صلح بين عائلتي أبو شاح من مدينة شفا عمرو وعائلة أبو غوش من قرية أبو غوش

الخميس 20/11/2025 21:31

اتفاقية صلح بين عائلتي أبو شاح من مدينة...

كلمات مفتاحية

الجيش الاسرائيلي يفجر بيوت الاسرى اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سرقه اسعاف واتساب كيف تثقفين طفلك جنسياً اعتقال شاب بسمة طبعون بشبهة حرق سيّارات داعش أطفال تدمر اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه القدس الاقصى اخبار محلية اخبار محليه محلية اصابة حادث طرق الشارع الرئيسي عرابة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development