موقع الحمرا الأثنين 09/06/2025 20:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. فلسطينيو لبنان بين التهجير والتوطين بقلم: هاني المصري/

فلسطينيو لبنان بين التهجير والتوطين بقلم: هاني المصري

نشر بـ 23/07/2019 17:00

لعلّ مقولة الراحل شفيق الحوت بأن "لبنان مع فلسطين وضد الفلسطينيين" تعبّر عن الواقع الذي يعيشه لبنان في هذه الأيام، بصورة جلية للعيان، في ظل الحراك الشعبي الفلسطيني الهادف إلى عيش كريم، بعيدًا عن الحصار والتجويع الناجم عن حرمان الفلسطيني المقيم منذ سبعين عامًا من حقوقه الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

 

أعتقد أن الحوت لم يقصد بأن كل اللبنانيين مع فلسطين، وأن كلهم ضد الفلسطينيين، وإنما ما قاله كان مجازيًا. ولكن الأكيد أن الطائفية التي تفرض سلطانها في لبنان لها قانونها الغريب الذي يطال اللبنانيين بشكل أو بآخر، بغض النظر عن الفوارق الجوهرية فيما بينهم.

فمن جهة، يبدو لبنان مع القضية الفلسطينية كما يظهر في دعمه للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، ورفض التوطين، ورفض "صفقة ترامب"، إلى حد مقاطعة ورشة المنامة خلافًا لعدد من الدول العربية التي شاركت فيها، وإن كان بعضها على مضض أو مضطرًا.

كما أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني أنجزت وثيقة مهمة في العام 2017 كما ظهر في توصياتها التي كانت محل تأييد لبناني يكاد أن يكون شاملًا، وأشاعت أجواء إيجابية، ولكن توصياتها بقيت حبرًا على ورق.

ومن جهة أخرى، يعاني الفلسطيني في لبنان من عنصرية وتمييز مزدوج، قانوني وفعلي، وهو أسوأ من القانوني بكثير.

على الرغم من التعديل الذي حدث على القانون اللبناني في العام 2005، بشكل سمح للفلسطيني بالعمل في عشرات المهن التي كان محرومًا منها، إلا أنه أبقى على منع العمل في عشرات المهن الأخرى، من ضمنها الطب والهندسة والمحاماة والإعلام، ما يجعله يعمل بشكل غير شرعي تحت رحمة رب العمل الذي يفرض عليه أقل الأجور من دون عقد عمل ولا ضمانات صحية أو اجتماعية.

الأنكى من كل ما تقدم أنه ومع تعديل المادة 128 من القانون اللبناني الخاصة بحق العمل، والمادة 129 الخاصة بالضمان الاجتماعي، بحيث أصبح هناك خصوصية تميّز الفلسطيني عن الأجنبي من حيث الشكل، إلا أنه فُرِضَ عليه الحصول على إجازة عمل، والحصول عليها في كثير من المهن أشبه بالمستحيل، فضلًا عن أنه مطلوب منه أن يدفع مع رب العمل رسوم الضمان الاجتماعي والصحي البالغة 23.5%، في حين إنه لا يحصل إلا على ضمان نهاية العمل البالغة نسبته 8% من دون الضمانات الأخرى؛ أي يدفع حوالي 16% زيادة عما يتقاضاه من دون أن يحصل على مقابل لها.

كما لا يستطيع الفلسطيني أن يتملك بعد صدور قانون يمس الملكية، لدرجة أنه لا يستطع أن يورث ما تملكه قبل صدور القانون، مع أن الأجنبي له حق التملك!

في هذا السياق وحتى تكتمل الصورة، لا بد من ذكر بعض المعطيات الكافية للدلالة على الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطيني في لبنان، فهناك يعيش 66% من الفلسطينيين في لبنان تحت خط الفقر، ويبلغ معدل البطالة 65%، وهناك 95% منهم بلا تأمين صحي، إضافة إلى أن 8% من الفلسطينيين يعيشون في منازل من الصفيح، وتعاني 60% من المنازل من مشكلات مختلفة، فضلًا عن أن المخيمات أصبحت أشبه بالسجون، وملجأ للإرهابيين وكل الخارجين عن القانون.

وهناك رقم ذو دلالة هو أن معدل التعليم الجامعي الفلسطيني في التجمعات الفلسطينية الأخرى 25%، في حين يبلغ معدل التعليم الجامعي للفلسطينيين في لبنان 6%.

جعل هذا الواقع حياة الفلسطيني في لبنان جحيمًا لا يطاق، ما دفع إلى هجرة حوالي نصف الفلسطينيين، إذ لم يتبق من الفلسطينيين في لبنان البالغ عددهم 550 ألف لاجئ سوى 174 ألف وفق الإحصاء الرسمي، و260-280 ألف وفق إحصاءات وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) والجامعة الأميركية في بيروت.

في سياق ما سبق يمكن تفسير ما يحدث حاليًا في لبنان، على اعتبار أن قرار وزير العمل كميل أبو سليمان، الذي اعتبر العمالة الفلسطينية جزءًا من العمالة الوافدة من دون مراعاة للخصوصية المقرّة في القانون اللبناني، ما سيؤدي إلى زيادة الفقر فقرًا والإحباط إحباطًا. فكان قرار الوزير مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير، وكشف الحالة المزرية التي يعيشها الفلسطيني في لبنان، والتي بحاجة إلى معالجة شاملة أكبر من التراجع عن قرار الوزير. معالجة تعطي للفلسطيني حقوقه الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية باعتبارها حقوقًا أساسية لا تقبل التفاوض عليها.

فما يحدث ليس فتنة ولا تذكير بأجواء الحرب التي لا يريد أحد أن يتذكرها، وليس مؤامرة تحركها فصائل فلسطينية أو أحزاب لبنانية خدمة لأطراف إقليمية أو دولية، بل إن الفصائل والأحزاب تأخرت وسبقها الشارع للدفاع عن لقمة عيشه وكرامته الوطنية، مع أن كل هذه العوامل يمكن أن تدخل أو دخلت، ويمكن أن تؤثر أو أثّرت في المشهد، ولكنها ليست الجذور المسببة لما يحدث.

أنتجت الخصوصية والحساسية التي يعيشها لبنان ضمن الصيغة الطائفية نوعًا من الفوبيا المرضية من الفلسطينيين خشية من توطينهم، وبالتالي كسر التوازن الطائفي لصالح طائفة على حساب الطوائف الأخرى .فالخشية من التوطين أدت إلى سياسات وممارسات سيئة جدًا بحق الفلسطينيين، ما أدى إلى دفعهم إلى الهجرة كما لاحظنا من معدلات الهجرة المتسارعة بشكل كبير، وخاصة في العقد الماضي.

وما زاد الطين بلة أن توقيت قرار الوزير اللبناني يثير التساؤل، كونه جاء على إثر طرح "صفقة ترامب"، والمساعي الأميركية المستمرة لإقناع لبنان بتوطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل بضعة مليارات من الدولارات، التي ترافقت مع الدعوة الأميركية لحل وكالة الأونروا ووقف المساعدات الأميركية لها، والمطالبة بتغيير تعريف اللاجئ، بحيث يحصر اللاجئون بالذين ولدوا في فلسطين وما زالوا على قيد الحياة، وعددهم أقل من 50 ألف لاجئ، ويقل عددهم مع كل يوم جديد يحمل معه وفاة أعداد جديدة منهم بحكم أعمارهم المتقدمة .

إن طرح التوطين ضمن "صفقة ترامب" أخاف البعض، وأسال لعاب البعض الآخر، على أمل أن تساعد هذه الأموال في تجاوز أو تخفيف الأزمة الاقتصادية الشاملة التي يعاني منها لبنان، وهي أزمةٌ ليس الوجود الفلسطيني سببًا أو عاملًا رئيسيًا في حدوثها، وإنما تعود إلى النظام الرأسمالي ونموذج الاقتصاد النيوليبرالي وتوابعه، وخصوصًا الفساد الذي يأكل الأخضر واليابس في كل البلدان التي سارت عليه. فالعامل الفلسطيني لا يهدد العامل ولا ينافس اللبناني، وإنما يعانيان معًا كون العمال الفلسطينيين تحت سن العمل في لبنان يبلغ عددهم في أقصى التقديرات أقل من 100 ألف، نصفهم لا يعملون؛ والنصف الباقي نصفه يعمل في المخيمات الفلسطينية، ونصفه الآخر، الذي لا يصل عدده إلى 25 ألف، لا يشكل منافسة حقيقية أو جدية.

ولتسويق ما يجري نسمع الشيء ونقيضه بأن لبنان ضد التوطين ومع حق العودة، وفي الكواليس هناك من يفكر لماذا لا نقبل بـتوطين 100 ألف فلسطيني مقابل الأموال الموعودة، لعل وعسى ذلك يساعد على حل الأزمة الاقتصادية المستعصية. كما يتردد بأن لبنان لا يمكن أن يدفع ثمن الحرب والسلام، والهزائم العربية، بما فيها هزيمة رهان الفلسطينيين على اتفاق أوسلو وما يسمى "عملية السلام"، وكأن على الفلسطيني أن يواصل الدفع وحده. وكما يقال أن حق العودة سقط وأصبح بعيد المنال، متجاهلين أنه حق وطني وفردي، وذلك لتهويل خطر التوطين شكلًا، وتبرير التهجير فعلًا.

لا يمكن التمييز بين الفلسطينيين والمساس بحقوقهم الإنسانية أن يساعد على تحقيق حقوقهم الوطنية، فمن يريد أن يقاوم التوطين عليه أن يقوي الفلسطينيين حتى يستطيعوا مواجهة "صفقة ترامب" وإحباطها.

يكون المخرج بالاستناد إلى الحراك الشعبي السلمي المنضبط، ومواصلة الحوار، والبناء على ما تم تحقيقه في إطار لجنة الحوار، بحيث تُزال كل العوائق التي تحول دون تمتع الفلسطيني بحقوقه الإنسانية، وتوقيع ميثاق شرف يميز بين الحقوق التي لا بد أن تلبى وبين التهجير والتوطين اللذين لا بد من عمل كل المستطاع لمنعهما، والانطلاق من أن فلسطين ولبنان ضحايا لمخطط واحد، وهما بحاجة إلى العمل المشترك لإسقاط "صفقة ترامب" التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمتها لإيجاد شرق أوسط جديد تسيطر عليه إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حريق بمنطقة مفتوحة

السبت 17/05/2025 11:06

الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حري...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الابراج حظك اليوم الاثنين اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن ريال مدريد زيدان نجم التوقيت الشتوي 2015 وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات بطاطا مشوية الجبن الرامة، تشييع، يحيى عطور وسائل طبيعية العلاج العصب الوركي عرق النسا تعويد طفلكم نوم وحده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development