موقع الحمرا الأربعاء 10/09/2025 21:46
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ماذا وراء الغزل الأميركي بالرئيس الفلسطيني؟ بقلم: هاني المصري/

ماذا وراء الغزل الأميركي بالرئيس الفلسطيني؟ بقلم: هاني المصري

نشر بـ 16/07/2019 16:00

لا حظنا بعد ورشة البحرين بعض الغزل الأميركي بالرئيس محمود عباس، فقد قال جاريد كوشنر بأن الرئيس دونالد ترامب معجب جدًا به، في حين قال جيسون غرينبلات بأن الإدارة الأميركية مستعدة لفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن إذا وافقت السلطة على استئناف المفاوضات (وكأن هناك مفاوضات! فما يجري إملاءات، ولم يبق شيء يذكر ليتفاوض عليه)، وشدد كوشنر وغرينبلات على أهمية الشق السياسي من الخطة الأميركية، موضحَين أن الشق الاقتصادي لن ينفذ منه شيء من دون الموافقة على السياسي، ما عكس نوعًا من التراجع عن التهديدات السابقة التي وصلت إلى حد تحريض متكرر للشعب الفلسطيني على قيادته.
هذا في نفس الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن عقد لقاءات أميركية فلسطينية، في فلسطين والولايات المتحدة، وأحرزت تقدمًا يبشر باستئناف العلاقات السياسية المقطوعة منذ القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وإزالتها عن طاولة المفاوضات، كما صرح ترامب أكثر من مرة .
صحيح أن القيادة الفلسطينية على مستويات عدة، بمن فيها نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، نفت صحة الأنباء عن زيارة قام بها ماجد فرج، مدير المخابرات، والمكلف بالملف الأمني واستمرار العلاقة مع الأميركيين بخصوصه رغم قطع العلاقة السياسية، إلى الولايات المتحدة، ولكنها لم تنفِ حصول اللقاءات، وأكدت استعدادها لاستئناف العلاقات مع إدارة ترامب إذا وافقت على حل الدولتين والمرجعية الدولية .
رغم النفي إلا أن هناك شيئًا ما بدأ يتحرك بين الجانبين بعد ورشة البحرين، فالإدارة الأميركية بدأت تدرك أكثر أنها من دون موافقة الفلسطينيين لا يمكن أن تنجح في تحقيق الإنجاز التاريخي الذي وعد به ترامب، عبر التوصل إلى حل للقضية المستعصية التي لم ينجح الرؤساء الأميركيون السابقون في حلها.
ويعود هذا "الإدراك" المتأخر بعد "النجاح" الأقرب إلى الفشل لـ"ورشة البحرين"، حيث لم يشارك فيها العريس والعروس بعد أن كان مؤملًا حضور إسرائيلي رسمي حتى مع غياب الفلسطينيين، إلى جانب حضور أميركي وعربي رسمي لتدشين خطوة كبرى على طريق التطبيع العربي الرسمي، الأمر الذي لم يحدث حين ترددت دول مهمة مثل الأردن ومصر، وهددتا بعدم الحضور إذا شارك وزير المالية الإسرائيلي الذي بدأ بالاستعداد للمشاركة قبل إعلامه من الأميركيين بعدم الحاجة لحضوره الذي يعطي بعدًا سياسيًا للورشة "الاقتصادية"، وحضرتا بمستوى منخفض، حتى رغم عدم المشاركة الرسمية الإسرائيلية.
وما يعزز التقدير بفشل الورشة، أنها كانت مثل ورشات المنظمات غير الحكومية، أقرب إلى التمرين النظري، إذ لم تنته بالتزامات محددة، حيث لم تتعهد الدول والبنوك والشركات المشاركة بتقديم منح أو قروض أو مشاريع، ما أظهر بشكل جلي "أن الجبل ولد فأرًا"، وما ساهم في كشف المستور أن الخمسين مليار دولار الموعودة، كما تبيّن في الخطة المعروضة في الورشة، نصفها (25 مليار) قروض بفوائد، وحوالي 11 مليار منها من القطاع الخاص الذي لا يُقدِم عادة على الاستثمار إذا لم يضمن الربح، وحوالي 13 مليار منح ستقدم على مدار عشرة أعوام، وهذا ثمن أقل من بخس لقضية - بأهمية القضية الفلسطينية - لا تباع ولا تشترى بالأموال، كما ثبت عبر مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مائة عام وحتى الآن.
لو كانت القضية قابلة للحل بالأموال أو بالسلام الاقتصادي المزعوم لحُلت منذ زمن بعيد، وهذا ما تأكد فيما كتبه أو صرح به مسؤولون سابقون وخبراء أميركيون وأوروبيون وإسرائيليون وغيرهم.
ومن جهة أخرى، شعرت القيادة الفلسطينية أنها رغم نجاحها في إفشال الورشة، إلا أنّ هناك وضعًا أصبح أكثر سوءًا بعد وقف المساعدات الأميركية للسلطة، ما عدا الأمنية، وبعد الحقائق التي يتم تكريسها على الأرض بعد انتقال أميركا في عهد ترامب إلى موقع الشراكة الكاملة مع الاحتلال واليمين الإسرائيلي، وبعد أن وافق بعض العرب على المشاركة في ورشة إلى جانب أميركيين وإسرائيليين وأجانب تتناول موضوعًا فلسطينيًا رغم غياب أصحاب القضية أو من يمثلهم، وهذا أشعل الضوء الأحمر.
رغم الحراك الإيجابي مؤخرًا في حياة العلاقات الفلسطينية الأميركية إلا أنه ليس من السهولة أن يصل إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها السابقة من دون تراجع أحد الطرفين عن مواقفه، وهذا مستبعد، أو تليين موقف الطرفين معًا، وهذا ليس سهلًا ولكنه غير مستحيل.
فمثلًا لو وضعت إدارة ترامب بعض العسل على خطتها، كالإشارة إلى المستوطنات العشوائية، والدولة الفلسطينية، فهذا يمكن أن يُحدِث تحوّلًا في الموقف الفلسطيني، رغم أن الإشارة إلى الدولة من دون ربط ذلك بالاعتراف بحدود 1967، وعاصمتها القدس، ومن أن تكون ذات سيادة؛ لا تعني شيئًا على الإطلاق، ولكنها يمكن أن تُعدُّ سلمًا قد يؤدي إلى نزول الرئيس عباس عن رأس الشجرة، التي صعد عليها عندما أقدم على قطع العلاقات السياسية مع الإدارة الأميركية.
هذا التراجع الأميركي ليس ممكنًا عشية الانتخابات الإسرائيلية، ومع بدء الحملة الانتخابية الأميركية للانتخابات الرئاسية التي يراهن ترامب على الفوز فيها بدعم من الإنجيليين الذين يشكلون 25% من الناخبين الأميركيين، والذين لا يرضون بأقل من أرض "إسرائيل الكاملة"، ولن يُقدِموا على التصويت لترامب في المرة القادمة إذا شعروا أنه قد يُليّن موقفه الداعم كليًا لليمين الإسرائيلي.
ما قد يُحدِث تغييرًا بالموقف إذا حملت الانتخابات الإسرائيلية القادمة مفاجئة، وهي مستبعدة، بحيث يشكل بيني غانتس الحكومة مع ليبرمان وأحزاب أخرى، أو إذا لم يستطع نتنياهو أن يشكل حكومة برئاسته، أو أن تشكل حكومة وحدة وطنية بين الليكود من دون نتنياهو أو بوجوده و"أزرق أبيض" وغيرهما من الأحزاب، خصوصًا إذا رأسها غانتس في الفترة الأولى. في كل حالة من الحالات الثلاث المذكورة لا يمكن استبعاد كلي لاعتماد موقف إسرائيلي أكثر مرونة يمكن أن يرتكز عليه ترامب من دون أن يغضب ناخبيه.
يجب عدم إهمال أن نجاح نتنياهو في تشكيل الحكومة لا يزال واردًا، خاصة إذا توحدت أحزاب اليمين، وإذا منحه ترامب هدية أخرى، مثل تشجيعه (أو تأييد) على ضم الكتل الاستيطانية والمستوطنات، و/أو الأغوار، استجابة لطلب قدمه نتنياهو لجون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، أثناء زيارة مشتركة لهما للأغوار، أكد فيها بولتون على إدراكه للأهمية الكبيرة للأغوار للأمن الإسرائيلي.
ما يجعل هذا الاحتمال واردًا أن الموقف الفلسطيني الموحد والشجاع من "صفقة ترامب" لم يبنَ عليه، وبقي معلقًا في الهواء جرّاء أسباب عدة، أهمها اعتماد القيادة الفلسطينية على سياسة انتظارية تركز على البقاء والاستمرارية أكثر من أي شيء، والرهان على الغير والحلول والمفاوضات والتسوية وعلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية والأميركية، رغم كل ما جرى بعد عشرات السنوات من الخيبات التي انتهت إلى تعميق الاحتلال، وتوسيع الاستعمار الاستيطاني، وتقطيع الأوصال، وتعميق تهويد القدس وأسرلتها، وحصار غزة، وتراجع مكانة القضية الفلسطينية، والانقسام والاقتراب من وضع يراد أن تعود فيه القضية الفلسطينية قضية إنسانية وليست قضية شعب له حقوق وطنية يجب أن تلبى.
الدليل على ما سبق، عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني فيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، والاعتراف والتبعية الاقتصادية، ووقف التنسيق الأمني، وعدم فتح جبهة مع إسرائيل بحجة "عدم القدرة على فتح جبهتين في آن واحد مع أميركا وإسرائيل"، وكأنهما جبهتان منفصلتان كما يظهر في عدم تنظيم مقاومة شعبية حقيقية، وعدم تبني مقاطعة إسرائيل، وعدم التقدم على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا – افحصوا الرئة

الخميس 14/08/2025 19:30

مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا –...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الاعداديه يوم العربي عيلبون ابل اخبار سخنين برنامج رامز تحت الأرض تيم حسن دراما مصرية بلدات عربية بناء تسويق جريمة قتل في اكسال اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات داعش ذبح شالات موضة ازياء شتوي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development