هل يواجه طفلك صعوبة في النوم أثناء الليل لأنه خائف من الظلام؟ هل يعتقد أن هناك وحوشاً تحت سريره؟ أو يستيقظ فزعاً من الكوابيس؟ لا تقلقي، فالخوف من الظلام أحد مخاوف الطفولة الشائعة، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكنها مساعدة طفلك على التغلّب على خوفه من الظلام..
1- الاستعداد للنوم
قبل النوم بفترة كافية، عليكِ منع الطفل من شاهدة أفلام الفيديو التي قد تحتوي على مشاهد عنيفة أو مرعبة، تلك التي تحرك خياله وتجعله يتخيل أن الوحوش التي شاهدها ربما تزوره في الظلام.
أما إذا كان طفلك حساساً، فعليكِ منع هذه الأفلام تماماً، فمشهد مرعب واحد كافٍ لترهيب طفلك أسبوعاً كاملاً، وقد يعتقد الطفل أن هذا الوحش المرعب الذي شاهده في الفيديو قد يسكن في ظلام غرفته إلى الأبد.
2- أبقيه في غرفته
ربما ترغبين في إرضاء وتهدئة طفلك بعد استيقاظه من كابوس مفزع، فتدعيه للنوم في غرفتك، إذا فعلتِ هذا فسيكون هو الروتين الأساسي، وسيلجأ طفلك إلى غرفتك في كل مرة يشعر فيها بالخوف، وإنما عليكِ إبقاءه في غرفته، ومواجهة مخاوفه وهزيمتها.
3- تحدّثي معه عن مخاوفه
في بعض الأحيان، مجرد السماح لطفلك بالحديث عن مخاوفه سيساعده على الشعور بالتحسن، وإذا واجه الطفل صعوبة في التعبير عن مخاوفه، اطلبي منه رسم الأفكار التي تخيفه.
أما بعد حديث الطفل عن مخاوفه، فعليكِ إمداده بطرق لتهدئة نفسه بعد كل مرة يشعر فيها بالخوف، وأكدي له أنه ما من شيء يمكنه إيذاءه، لأنكِ بالقرب منه دائماً.
4- عوّدي طفلك على الظلام
تدريجياً يمكن تعويد الطفل على الظلام، ابدئي بخفض إضاءة الغرفة، وأن ينام على إضاءة خافتة، ثم طوري الأمر إلى لعبة التخفي في الظلام، سيشعر طفلك مع الوقت أن الظلام يمكن أن يكون آمناً، وأنه ما من شيء مخيف.
5- كافئي طفلك
بعد كل تقدّم يحرزه طفلك في التغلّب على خوفه من الظلام، قدمي له مكافأة من أجل تشجيعه.
6- طلب المساعدة
إذا لم تنجح محاولاتك مع طفلك في التغلّب على خوفه من الظلام، لا بأس في طلب مساعدة محترفة من طبيب نفسي متخصّص في الطب النفسي للأطفال، سيساعد طفلك كثيراً.
[email protected]