في اجتماع استثنائي لمجلسي الأمناء والتنفيذي للكلية الاكاديمية العربية للتربية- حيفا:
اختيار الدكتورة رندة عباس قائمة بأعمال مدير الكلية واختيار نوابها واقرار خطط العمل المستقبلية الاكاديمية والتنظيمية والإدارية وتشكيل لجنة مهنية لوضع خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي.
" جلسة مجلسي الأمناء والتنفيذي الحالية وبحضور إدارة الكلية وكبار محاضريها ومسؤوليها ليست عادية او معتادة بل انها نقطة البداية لإنطلاقة كبيرة ومرحلة جديدة ستعيشها الكلية التي تسير بخطىً واثقة نحو المرحلة القادمة والتي تتضمن الانتقال من مصاف كليات التربية الى مصاف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تنضوي مباشرة تحت سلطة مجلس التعليم العالي ولجنة الميزانيات والتخطيط المنبثقة عنه، إضافة الى انطلاقها نحو عام اكاديمي جديد وسط تغييرات وتجديدات إدارية وبنيوية واكاديمية تشكل في بعضها خطوات غير مسبوقة بل تاريخية ستنتهي في نهاية الى منح الكلية إجازة منح اللقب الثالث وزيادة اعداد طلابها في كافة المسارات والالقاب الأكاديمية بل ومضاعفتهم حتى اكثر من مرة واحدة". هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا في مستهل الجلسة الإستثنائية التي دعا اليها لمجلسي الأمناء والتنفيذي للكلية والتي شهدتها قاعة الاجتماعات في الحرم الأكاديمي الجديد للكلية، بحضور رؤساء الأقسام والمسارات والبرامج وأعضاء مجلسي الأمناء والتنفيذي ومندوبي مجلس الطلاب في الكلية.
وأضاف المحامي زكي كمال:" ندرك المهام الكبيرة والجسيمة التي تقف امام الكلية على ضوء التغييرات الأكاديمية المتسارعة في البلاد والتي كنا بدأنا الاستعداد لها منذ فترة طويلة عبر تحضير برامج ومساقات تعليمية جديدة للقب الجامعي الأول (البكالوريوس) إضافة الى المسارات الموجودة حالياً في الكلية للقب الأول في كافة التخصصات وللقب الثاني في عشرة مساقات سوف تزداد، هذا إضافة الى خطوات ملموسة للوصول جغرافياً وأكاديمياً الى جمهور جديد في مناطق لم تكن الكلية قد وصلت اليها منذ سنوات طويلة عبر سلسلة من الأيام المفتوحة في النقب والجولان ولقاءات مفتوحة متكررة مع مهتمين بالدراسة في الكلية من شرقي القدس وغيرها، ناهيك عن تعزيز مواضيع التأهيل المهني والفنيين والهندسيين عبر توسيع نطاق نشاط قسم الدراسات الخارجية الكلية وصولاً الى وضع تكون فيه إضافة الى كونها مؤسسة اكاديمية للتربية، موقعاً لتدريس المهن والمواضيع العلمية والتقنية التي تمنح أصحابها فرص عمل جديدة وواسعة".
وكان المحامي زكي كمال قد استعرض امام المشاركين المبنى الإداري الجديد للكلية وقال ان مجلسي الأمناء والتنفيذي يتقدمان بالشكر لمدير الكلية البروفيسور سلمان عليان وعميد الطلبة فيها الدكتور نبيه القاسم على عملهما المخلص والدؤوب في الكلية لسنوات طويلة، ويقران طلبهما إنهاء عملها في الكلية، وأضاف:" نطلب من أعضاء المجلسين التصويت على تعيين الدكتورة رندة عباس قائمة بأعمال مدير الكلية، بكامل الصلاحيات مع تشكيل لجنة خاصة ومهنية لإختيار المدير القادم للكلية وفقاً للنظام الأكاديمي للكلية" .
واقر أعضاء مجلسي الأمناء والتنفيذي وبالاجماع تعين الدكتورة رندة عباس قائمة بأعمال مدير الكلية إضافة الى تعيين أربعة نواب لها هم البروفيسور محمد حجيرات والدكتورة الكسندرة سعد والدكتور أحمد بشير والدكتورة ايمان نحاس واختيار الدكتورة عالية القاسم عميدة للطلبة.
وفي سياق آخر قرر أعضاء مجلسي الأمناء والتنفيذي تشكيل لجنة من الأكاديميين والخبراء برئاسة البروفيسور أحمد عيد لوضع خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي تشمل الجوانب والاكاديمية والبحثية والاجتماعية والعلاجية والقضائية على ان تقدم اللجنة توصياتها في مؤتمر خاص بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في المؤسسات ذات العلاقة يشكل استمراراً للمؤتمر لمكافحة العنف الذي شهدته الكلية في كانون الأول الأخير، وتشمل في عضويتها البروفيسور احمد عيد، القاضيين المتقاعدين يوسف إسماعيل وزياد عسلية والبروفيسور هدارا بار مور والبروفيسور تيسير الياس والمهندس عامر عيسمي ومدير قسم الدراسات الخارجية مصطفى عبد الحليم والأستاذ احسان خلايلة مساعد رئيس الكلية.
.
وكان الاجتماع الذي جرى برئاسة رئيس الكلية ومجلسي الأمناء والتنفيذي وحضور الأعضاء البروفيسور سيناي دويتش والدكتور حمد صعب والبروفيسور أحمد عيد والدكتور ماجد عيسى والقاضي المتقاعد يوسف إسماعيل والقاضي المتقاعد زياد عسلية والبروفيسور هدارا بار مور والمهندس عامر عيسمي والبروفيسور تيسير الياس ، قد افتتح بسلسلة تقارير مادية وإدارية واكاديمية وتنظيمية قدمها المحامي زكي كمال تطرقت الى أخر المستجدات في كافة مجالات نشاط الكلية ومنها القضايا الأكاديمية والمؤتمرات العلمية والتقارير المالية والعلاقات الخارجية ونشاطات اقسام الكلية المختلفة ومراكزها وقسم الدراسات الخارجية وفرع المسرح والتمثيل
من جهة أخرى اقر المجلسان خطط العمل الإدارية والتي تشمل ادخال إصلاحات على أنظمة قبول وتشغيل المحاضرين والموظفين وفقاً لقرارات مجلس التعليم العالي، وخطة العمل المالية والاكاديمية للعام القادم والتي تضمنت افتتاح مساقات تعليم جديدة للقب الجامعي الأول (البكالوريوس) وافتتاح كلية للهندسيين والفنيين تشمل مسارات مهنية عديدة إضافة الى دورات تأهيل مهني أخرى ضمن قسم الدراسات الخارجية وبموافقة وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، كما اقر خطة العمل في مجال العلاقات الخارجية والتعاون الدولي والمؤتمرات العلمية وإصدار اعداد جديدة من مجلة " دارنا" العلمية المحكمة يشمل ايضاً الأبحاث الأكاديمية الختامية التي أعدها طلاب الكلية وتم عرضها ضمن مؤتمر الاعمال الاكاديمية الختامية الذي شهدته الكلية مطلع هذا الاسبوع ، كما ناقش الاجتماع نشاط قسم الفنون والمسرح والتمثيل ونشاط لجنة الطلاب وتقرر رصد ميزانيات خاصة لنشاطاتها العام الأكاديمي القادم والتي ستشمل اصدار مجلة طلابية .
المحامي زكي كمال رئيس الكلية قال في ختام الجلسة:" نسجل اليوم خطوة تاريخية غير مسبوقة باختيار محاضرة عربية مديرة لكلية أكاديمية رائدة، وذلك انطلاقاً من ايمان مجلسي الأمناء والتنفيذي وايماني بقدرة الدكتورة رندة عباس على قيادة الكلية اكاديمياً نحو تحقيق أهدافها الأكاديمية والعلمية والإدارية والتي تتلخص في نقلها الى مصاف الجامعات والاعتراف بها جامعة وجعلها جزءً من لجنة التخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالي. نؤمن ونثق بالمؤهلات الأكاديمية والاستقامة العلمية والشخصية والبحثية للدكتورة رندة عباس والنخبة الرائعة من النواب والمساعدين الذين تم اختيارهم اليوم. الكلية ستبدأ عهداً جديداً نحو تحديات جديدة اكاديمية وإدارية بقيادة شابة تملك المؤهلات والرغبة والقدرة على تحقيق الأهداف والمسؤوليات الملقاة على عاتقها".
هذا وشكر رئيس الكلية المحامي زكي كمال، أعضاء مجلسي الأمناء والتنفيذي على عملهم الدؤوب في خدمة العلم والثقافة في المجتمع العربي على اتخاذهم القرارات الهامة في هذا الاجتماع والتي بلغ عددها ثلاثة وستين قراراً تشمل كافة المجالات العلمية والأكاديمية والمالية والخطط المستقبلية للكلية.
[email protected]