موقع الحمرا الخميس 24/07/2025 08:05
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. العُنف ودوّر المجتمع المدني في ظل غياب سُلطة القانون..بقلم: محمد محاميد - يافا/

العُنف ودوّر المجتمع المدني في ظل غياب سُلطة القانون..بقلم: محمد محاميد - يافا

صابرين
نشر بـ 07/07/2019 14:03

علمتنا الحياة أن هنالك أربعة أصناف من العيون، الأولى هي التي ترى الواقع بوضوح بكل ما فيه من تفاصيل كانت كبيرة ام صغيرة تصف الحال بصدق وأمانة وهي الأنفع والأجدى، والثانية هي التي ترى كل شيء كذلك ولكنها تغض الطرف عن الكثير من التفاصيل لإرضاء نفسها وإشباع غرائزها إنسجاما مع مصالحها تصف الحال بناء على اولوياتها وطرحها!، وأما الثالثة تعاني من محدودية الإدراك والرؤية لأنها ترى من زاوية واحدة معتمدة على العين الأولى أو الثانية وهي كالإمعة تسير مع التيار أينما جرى، وأما العين الرابعة والأخيرة فهي عين كفيفة محجوبة عن الواقع ومغيبة عن مجريات الأمور لأنها اختارت العُزلة والإنطواء وسلمت امرها لمن سبقها من العيون للبت بتفاصيل حياتها!.

فلو سلطنا أنظارنا بمقاييس العين الأولى بشكل عميق إلى مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني لرأينا وباء العنف يتفشى في جسد شعبنا المرابط ويمزقه يوما بعد يوم، فحمام الدم القاني جبى منذ عام 2000م  1352 ضحية وفق دراسة إحصائية أعدها مركز أمان الذي أقامه الشيخ كامل ريان لمجابهة هذه الآفة الخطيرة التي مزقت أوصال المجتمع وفككت كيانه!!، سنجد في السواد الأعظم من الجرائم غياب سُلطة القانون بشكل مستفز ومثير للإستهجان والسخرية في آن واحد، ولكن ما العجب لو علمنا أيضا أن هذه الشرطة التي يجب أن توفر الأمن والأمان هي نفسها قتلت برصاصها الرسمي 61 شابا عربيا منذ عام 2000م وفق إحصاء ذات المركز وطبعا لم نرى هنا كذلك تقديم لوائح إتهام وإدانة بحق مقترفي تلك الجرائم من جهاز الشرطة من قبل وحدة التحقيق مع افراد الشرطة "ماحاش".

فبعد تلك المعطيات التي يعرفها البعيد والقريب والعدو والصديق، علينا أن نعي أننا أمام واقع مؤلم يزداد وجعه بوتيرة متصاعدة يوما بعد يوم حتى نكاد نصف حال العنف والجريمة في بعض بلداتنا العربية في الداخل الفلسطيني أنها وصلت إلى درجة الإنفلات الأمني الخطير في ظل غياب سُلطة القانون!، وعلى ما يبدو أن المؤسسة الرسمية لن تحرك ساكنا حيال هذا الواقع المرير ولن تعمل بذات الجدية والمهنية التي تعمل بها للتصدي لأحداث العنف في المجتمع اليهودي لتحول دون سفك المزيد من الدماء في الوسط العربي!، لذا هذه الظروف القاهرة والأوضاع العصيبة تلزمنا كمجتمع مدني من طرح البديل "المدني" من جمعيات ومؤسسات ومشاريع لمجابهة هذه الظاهرة التي تنهش لحمنا صباح مساء دون استثناء وفق امكانياتنا المتوفرة والمحدودة طبعا، فتلك الشموع البسيطة خير الف الف مرة من أن نقف متفرجين نلعن الظلام دون بذل أدنى جهد للتخلص منه "ظاهرة العنف"!. 

فمنذ البداية أقول أن من يبحث عن حلول سحرية وسريعة عبر مؤسسات المجتمع المدني فهو واهم!، ولكن سأقوم خلال السطور القادمة من عرض العديد من الحلول التي قد نستطيع خلالها من تقليص وحسر وتحجيم هذه الظاهرة الخطيرة، والتي نلخصها في دور الأسرة والمدرسة والبلديات والمساجد ورجال الأعمال والمجتمع ككل..

فلا يمكن لأحد إنكار دور الأسرة في العملية الإصلاحية، فالمجتمع بنهاية المطاف مكون من الأسر والعائلات، فلو سلطنا الضوء على العملية التربوية اليوم في الكثير من الأسر سنجد فجوات عميقة فيها حتى أمست دفيئة حاضنة لهذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بداية من العنف داخل الأسرة!، تفشي ظاهرة الطلاق وإنفصال الوالدين، إنشغال الوالدين وإنغماسمها في أعمالهما الخارجية بعيدا عن تربية الأولاد وذلك لسد الاحتياجات الإقتصادية للعائلة!، وجميع هذه الأسباب المركزية تغذي واقع العنف بشكل مباشر مع حرمان الاولاد من تلقي القيّم التربوية الحقيقية التي يجب ان تنغرس في الأطفال، وهنا لا بد من طرح مشاريع تربوية ودورات إرشادية للأزواج الشابة لتقليص العوامل الثلاث التي ذكرناها مما يعني أن هنالك نسبة أعلى من البيوت المستقرة الآمنة وبالتالي مجتمع أقل تفككا وضياعا..

أما المدارس، فلا بد من إضافة حصص دراسية حول غرس القيّم والأخلاق الحميدة في عقول الطلاب تماما كحصص العربي والانجليزي والرياضيات..، أضف على ذلك فإن خبرة الطاقم التدريسي ومهنيته تمنحه قدرة على إكتشاف الطلاب ذوي النزعة العنيفة الذين قد يتحولون عند بلوغهم لمجرمين، فيجب تخصيص دروس إضافية خاصة لهؤلاء الطلاب مع عرضهم المستمر على الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين لكبح جماح العنف في نفوسهم وإرشادهم لإنقاذهم اولا وتأمين المجتمع من أضرارهم لاحقا، وهذا دور حقيقي لا يجوز لجهاز التربية والتعليم إهماله وغض الطرف عنه، مع علاج ظاهرة التسرب من المدارس والحيلولة دونها!.

أما البلديات والمجالس المحلية فهي أيذا تتحمل جزء من اعباء المشروع الإصلاحي، فلو قامت تلك المؤسسات التي انتخبها المواطنين لتوفير احتيجاتهم والخدمات الأساسية لهم من بناء مراكز مسائية تحتضن الشباب من الشوارع وأخطارها وتأسيس ودعم فرق رياضية ومراكز توجيهية من شأنها توفير حضن دافئ جدا لشريحة واسعة من الشباب بعيدا عن أخطار الشوارع من عنف ومسكرات ومخدرات..

أما الدعاة والمشايخ ينبغي عليهم التكثيف من دورهم الدعوي والوعظي والإرشادي لإستقبال أوسع شريحة من الشباب في المساجد، فالمعادلة جدا بسيطة كل شاب كسبه المسجد يعني بالدرجة الأولى إبعاده عن احداث الجريمة والعنف في معظم الأحيان!، وهنا لا بد للحركات والجماعات الإسلامية من إنشاء مؤسسات ومشاريع تستقطب هؤلاء الشباب وتوفير دائرة تربوية لهم وهذا جزء من مهم من الدعوة والدين!.

أما رجال الأعمال فهم كذلك يتحملون مسؤولية واضحة في العملية الإصلاحية فلو وسع هؤلاء نشاطهم التجاري ومؤسساتهم الإقتصادية بشكل مدروس وعملي فسيقومون بتقليص نسبة البطالة بين الشباب وتوفير فرص عمل لهم في بلداتهم، ولهم في ذلك اجر كبير عند الله تعالى، وربح في الدنيا باذن الله.

وأخيرا المجتمع كله عليه توحيد الجهود ورص الصفوف وبناء لجان إصلاح في كل قرية ومدينة تقوم بحل المشاكل والأزمات قبل ما تصل إلى درجة عدم القدرة من السيطرة عليها وما يعنيه ذلك من المزيد من الدماء والضحايا..، وكذلك يجب على المجتمع أن يقوم بمقاطعة جماعية عامة لمن تبيّن أنه يقف فعلا خلف جريمة قتل أو أكثر حتى يتوب ويصتلح ويلتزم بالحفاظ على القيم الإجتماعية والإخلاقية التي من شأنها بناء مجتمع اكثر امنا وامانا...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...
كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...

كلمات مفتاحية

ملصقات الجدار ديكور مدارس مدرسه عيلبون اعداديه تفوق عبلين اطلاق نار حرق بناية المجلس مكتبة شفاعمرو الكاتب الصغير رياضه رياضة عالمية برشلونه اخبار محلية اخبار محليه محلية نار بيت جن تل ابيب اعتداء جنسي الجيش الاسرائيلي الخليل اختفاء الجندي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه نتسيرت عيليت اعتقال مشتبه البقعه اطلاق عيارات نارية الجيش
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development