موقع الحمرا الأحد 14/12/2025 00:46
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. العُنف ودوّر المجتمع المدني في ظل غياب سُلطة القانون..بقلم: محمد محاميد - يافا/

العُنف ودوّر المجتمع المدني في ظل غياب سُلطة القانون..بقلم: محمد محاميد - يافا

صابرين
نشر بـ 07/07/2019 14:03

علمتنا الحياة أن هنالك أربعة أصناف من العيون، الأولى هي التي ترى الواقع بوضوح بكل ما فيه من تفاصيل كانت كبيرة ام صغيرة تصف الحال بصدق وأمانة وهي الأنفع والأجدى، والثانية هي التي ترى كل شيء كذلك ولكنها تغض الطرف عن الكثير من التفاصيل لإرضاء نفسها وإشباع غرائزها إنسجاما مع مصالحها تصف الحال بناء على اولوياتها وطرحها!، وأما الثالثة تعاني من محدودية الإدراك والرؤية لأنها ترى من زاوية واحدة معتمدة على العين الأولى أو الثانية وهي كالإمعة تسير مع التيار أينما جرى، وأما العين الرابعة والأخيرة فهي عين كفيفة محجوبة عن الواقع ومغيبة عن مجريات الأمور لأنها اختارت العُزلة والإنطواء وسلمت امرها لمن سبقها من العيون للبت بتفاصيل حياتها!.

فلو سلطنا أنظارنا بمقاييس العين الأولى بشكل عميق إلى مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني لرأينا وباء العنف يتفشى في جسد شعبنا المرابط ويمزقه يوما بعد يوم، فحمام الدم القاني جبى منذ عام 2000م  1352 ضحية وفق دراسة إحصائية أعدها مركز أمان الذي أقامه الشيخ كامل ريان لمجابهة هذه الآفة الخطيرة التي مزقت أوصال المجتمع وفككت كيانه!!، سنجد في السواد الأعظم من الجرائم غياب سُلطة القانون بشكل مستفز ومثير للإستهجان والسخرية في آن واحد، ولكن ما العجب لو علمنا أيضا أن هذه الشرطة التي يجب أن توفر الأمن والأمان هي نفسها قتلت برصاصها الرسمي 61 شابا عربيا منذ عام 2000م وفق إحصاء ذات المركز وطبعا لم نرى هنا كذلك تقديم لوائح إتهام وإدانة بحق مقترفي تلك الجرائم من جهاز الشرطة من قبل وحدة التحقيق مع افراد الشرطة "ماحاش".

فبعد تلك المعطيات التي يعرفها البعيد والقريب والعدو والصديق، علينا أن نعي أننا أمام واقع مؤلم يزداد وجعه بوتيرة متصاعدة يوما بعد يوم حتى نكاد نصف حال العنف والجريمة في بعض بلداتنا العربية في الداخل الفلسطيني أنها وصلت إلى درجة الإنفلات الأمني الخطير في ظل غياب سُلطة القانون!، وعلى ما يبدو أن المؤسسة الرسمية لن تحرك ساكنا حيال هذا الواقع المرير ولن تعمل بذات الجدية والمهنية التي تعمل بها للتصدي لأحداث العنف في المجتمع اليهودي لتحول دون سفك المزيد من الدماء في الوسط العربي!، لذا هذه الظروف القاهرة والأوضاع العصيبة تلزمنا كمجتمع مدني من طرح البديل "المدني" من جمعيات ومؤسسات ومشاريع لمجابهة هذه الظاهرة التي تنهش لحمنا صباح مساء دون استثناء وفق امكانياتنا المتوفرة والمحدودة طبعا، فتلك الشموع البسيطة خير الف الف مرة من أن نقف متفرجين نلعن الظلام دون بذل أدنى جهد للتخلص منه "ظاهرة العنف"!. 

فمنذ البداية أقول أن من يبحث عن حلول سحرية وسريعة عبر مؤسسات المجتمع المدني فهو واهم!، ولكن سأقوم خلال السطور القادمة من عرض العديد من الحلول التي قد نستطيع خلالها من تقليص وحسر وتحجيم هذه الظاهرة الخطيرة، والتي نلخصها في دور الأسرة والمدرسة والبلديات والمساجد ورجال الأعمال والمجتمع ككل..

فلا يمكن لأحد إنكار دور الأسرة في العملية الإصلاحية، فالمجتمع بنهاية المطاف مكون من الأسر والعائلات، فلو سلطنا الضوء على العملية التربوية اليوم في الكثير من الأسر سنجد فجوات عميقة فيها حتى أمست دفيئة حاضنة لهذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بداية من العنف داخل الأسرة!، تفشي ظاهرة الطلاق وإنفصال الوالدين، إنشغال الوالدين وإنغماسمها في أعمالهما الخارجية بعيدا عن تربية الأولاد وذلك لسد الاحتياجات الإقتصادية للعائلة!، وجميع هذه الأسباب المركزية تغذي واقع العنف بشكل مباشر مع حرمان الاولاد من تلقي القيّم التربوية الحقيقية التي يجب ان تنغرس في الأطفال، وهنا لا بد من طرح مشاريع تربوية ودورات إرشادية للأزواج الشابة لتقليص العوامل الثلاث التي ذكرناها مما يعني أن هنالك نسبة أعلى من البيوت المستقرة الآمنة وبالتالي مجتمع أقل تفككا وضياعا..

أما المدارس، فلا بد من إضافة حصص دراسية حول غرس القيّم والأخلاق الحميدة في عقول الطلاب تماما كحصص العربي والانجليزي والرياضيات..، أضف على ذلك فإن خبرة الطاقم التدريسي ومهنيته تمنحه قدرة على إكتشاف الطلاب ذوي النزعة العنيفة الذين قد يتحولون عند بلوغهم لمجرمين، فيجب تخصيص دروس إضافية خاصة لهؤلاء الطلاب مع عرضهم المستمر على الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين لكبح جماح العنف في نفوسهم وإرشادهم لإنقاذهم اولا وتأمين المجتمع من أضرارهم لاحقا، وهذا دور حقيقي لا يجوز لجهاز التربية والتعليم إهماله وغض الطرف عنه، مع علاج ظاهرة التسرب من المدارس والحيلولة دونها!.

أما البلديات والمجالس المحلية فهي أيذا تتحمل جزء من اعباء المشروع الإصلاحي، فلو قامت تلك المؤسسات التي انتخبها المواطنين لتوفير احتيجاتهم والخدمات الأساسية لهم من بناء مراكز مسائية تحتضن الشباب من الشوارع وأخطارها وتأسيس ودعم فرق رياضية ومراكز توجيهية من شأنها توفير حضن دافئ جدا لشريحة واسعة من الشباب بعيدا عن أخطار الشوارع من عنف ومسكرات ومخدرات..

أما الدعاة والمشايخ ينبغي عليهم التكثيف من دورهم الدعوي والوعظي والإرشادي لإستقبال أوسع شريحة من الشباب في المساجد، فالمعادلة جدا بسيطة كل شاب كسبه المسجد يعني بالدرجة الأولى إبعاده عن احداث الجريمة والعنف في معظم الأحيان!، وهنا لا بد للحركات والجماعات الإسلامية من إنشاء مؤسسات ومشاريع تستقطب هؤلاء الشباب وتوفير دائرة تربوية لهم وهذا جزء من مهم من الدعوة والدين!.

أما رجال الأعمال فهم كذلك يتحملون مسؤولية واضحة في العملية الإصلاحية فلو وسع هؤلاء نشاطهم التجاري ومؤسساتهم الإقتصادية بشكل مدروس وعملي فسيقومون بتقليص نسبة البطالة بين الشباب وتوفير فرص عمل لهم في بلداتهم، ولهم في ذلك اجر كبير عند الله تعالى، وربح في الدنيا باذن الله.

وأخيرا المجتمع كله عليه توحيد الجهود ورص الصفوف وبناء لجان إصلاح في كل قرية ومدينة تقوم بحل المشاكل والأزمات قبل ما تصل إلى درجة عدم القدرة من السيطرة عليها وما يعنيه ذلك من المزيد من الدماء والضحايا..، وكذلك يجب على المجتمع أن يقوم بمقاطعة جماعية عامة لمن تبيّن أنه يقف فعلا خلف جريمة قتل أو أكثر حتى يتوب ويصتلح ويلتزم بالحفاظ على القيم الإجتماعية والإخلاقية التي من شأنها بناء مجتمع اكثر امنا وامانا...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
اليوم العالمي لرفع الوعي تجاه مرض السكري:"أعلى معدلات الإصابة بالسكري موجودة في منطقة الجولان مرج ابن عامر، الخضيرة وعكا"

السبت 15/11/2025 19:11

اليوم العالمي لرفع الوعي تجاه مرض السكري...
لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد جدار إسرائيلي يتخطى الخط الأزرق

السبت 15/11/2025 20:22

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد جدار إسرا...
عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: جاهزون للمشاركة بمسار السلام

السبت 22/11/2025 14:46

عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: ج...
جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...

كلمات مفتاحية

انتخابات 2015 صالح نجيدات وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت الأطعمة طول شعرك الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كليه اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه يوم دراسي بيت جن مصرع تراكتور حالة الطقس الجو حار مقالات خواطر عادل
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development