ندد تيسير خالد ، عضو اللحنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإجراءات القمع الوحشية ، وعمليات الاعدام الميداني ، التي تمارسها قوات وشرطة الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين العزل في بلدة العيسوية ، ودان حملة الاعتقالات الجماعية الواسعة في أعقاب المواجهات البطولية التي شهدتها البلدة ردا على استشهاد الاسير المحرر الرفيق محمد سمير عبيد ، ابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومواصة احتجاز جثمانه الطاهر .
وأضاف أن الانتفاضة الباسلة في وجه الاحتلال والتي تعيشها العيسوية هذه الأيام جاءت تبدد أوهام الغزاة والمعتدين الاسرائيليين وأوهام حكومة نتنياهو حول القدس الموحدة ، مثلما جاءت توجه رسالة واضحة للسفير الاميركي في تل ابيب دافيد فريدمان ومبعوث البيت الابيض للشرق الاوسط جيسون جرينبلات ، اللذين يشاركان اليوم أركان الحكومة في اسرائيل وجمعية " العاد " الاستيطانية افتتاح نفق جديد في سلوان يجري تقديمه زورا وبهتانا باعتباره طريقا استخدم خلال فترة ما يسمى الهيكل الثاني كطريق للحج الى المعبد المزعوم وفق الروايات والأساطير ، التي تروجها الجمعيات الاستيطانية ، بأن القدس كانت وما زالت وسوف تبقى عربية فلسطينية يستعصي تاريخها على التزوير ويستعصي حاضرها على سيادة غير السيادة الفلسطينية .
ووجه تيسير خالد باسم منظمة التحرير الفلسطينية التحية الى المواطنين الفلسطينيين في بلدة العيسوية بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام ، الذين يواصلون تصديهم لسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت وسياسة هدم البيوت والاعتقالات الجماعية ، التي تمارسها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة وأحيائها وضواحيها ودعا الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى التدخل العاجل من أجل وقف انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان الفلسطيني في مدينة القدس ومن أجل الافراج عن جثمان الاسير المحرر الشهيد محمد سمير عبيد حتى يجري تشييع جثمانه الطاهر بما يليق بالشهيد البطل والتدخل العاجل كذلك لوقف حملات الاعتقال الواسعة ، التي طالت العشرات من أبناء بلدة العيسوية وإطلاق سراح جميع المواطنين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في مراكز التحقيق في مركز شرطة شارع صلاح الدين/ ومركز المسكوبية في المدينة المحتلة .
[email protected]