موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 00:24
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. الوقتُ الإسرائيلي بدلُ الضائعِ فرصةُ الفلسطينيين الذهبيةُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

الوقتُ الإسرائيلي بدلُ الضائعِ فرصةُ الفلسطينيين الذهبيةُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 03/06/2019 17:15

ها قد فعلها أفيغودور ليبرمان وقدم بغبائه خدمةً جليلةً إلى الفلسطينيين، عندما ركل بنيامين نتنياهو ودفعه إلى مصيره المحتوم، وقدمه لقمةً سائغةً إلى الشرطة الإسرائيلية، لتوجه إليه اتهاماً رسمياً قبل تقديمه إلى المحاكمة، التي قد تدينه وتصدر في حقه حكماً بالسجن، يقضيه خلف القضبان إلى جانب سلفه أيهود أولمرت، ولعله كان يتوقع هذا المصير ويتحسب له، لهذا كان يريد من أعضاء الكنيست بعد تشكيل حكومته أن يشرعوا "القانون الفرنسي" ليحمي نفسه من الملاحقة والتحقيق ومن المحاكمة، طالما كان رئيساً للحكومة، ولكن ليبرمان عاجله بالضربة القاضية، ووضعه في مواجهة الشرطة والقضاء، بتمسكه بشروطه وامتناعه عن التحالف معه.

 

ما حدث بشكلٍ أو آخر يخدم الفلسطينيين وينفعهم، ويمنح القوى الفلسطينية فرصةً قد لا تتكرر، إذا كانوا صادقين ومخلصين، وجادين وحريصين، فهي فرصة كبيرة امتن الله بها عليهم وأكرمهم بها، وربما ما كان أحدٌ يتوقعها، بعد أن يأسوا من إمكانية النجاح في مواجهة صفقة القرن، وتحدي إدارة ترامب السيئة، الذي جمع دول العالم والمنطقة إلى جانبه، وقد انطلقت مشاريع الصفقة، ونظمت مؤتمراتها، وباشرت ورش عملها المعنية بتنفيذ بنودها الاقتصادية والسياسية، حتى جاءت هذه السانحة الكبيرة، وخرج نتنياهو من اللعبة، أو على الأقل لم يعد لديه الوقت الكافي لتحويل صفقة القرن إلى واقعٍ وحقيقة على الأرض، علماً أنه أحد أهم أركان الصفقة، وعليه كان يعتمد ترامب في نجاح خطته وتنفيذ بنودها.

 

لكن حتى لا تتحول هذه المنحة الكبيرة إلى محنةٍ جديدةٍ، فإن على القوى الفلسطينية أن تحسن استغلال هذه الفرصة، وأن تعجل بتحويلها إلى برنامج عملٍ وطني، ومشروعٍ مشتركٍ وحدوي، فها قد أصبح أمامهم فترة من الزمن كافية، تكاد تزيد عن ستة أشهرٍ، وهي ليست فقط المدة اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وتشكيل الحكومة الجديدة، بل يضاف إليها أن الرئيس ترامب سيكون مشغولاً في التحضير لدورته الرئاسية القادمة، وقد يكون قلقاً على مصيره فيها، فهو لا يضمن تجديد ولايته، وعليه أن يبذل جهوده لضمان غالبية الأصوات التي تكفل بقاءه في البيت الأبيض لأربعة سنواتٍ قادمةٍ، وعليه فإنه ونتنياهو سيكونان عاجزين عن الفعل، ولن يتمكنا من الإعلان عن صفقة القرن أو المباشرة في تنفيذ بنودها.

 

مطلوبٌ من القوى الفلسطينية كلها التي تدعي أنها تعارض صفقة القرن وترفضها، وأنها تعمل لإفشالها وتخطط لإجهاضها، وأنها كانت تحذر منها وتحرض عليها، أن تعجل في إنهاء الفرقة والانقسام، وأن تنهي القطيعة والانفصال بين ورام الله وغزة، وأن توحد القيادة السياسية، وأن تتفق على حكومةٍ واحدةٍ وتتبنى برنامجاً وطنياً مشركاً، يحفظ الحقوق ويتمسك بالثوابت، ويكون قادراً على التصدي لكل المؤامرات التي تحاك والخطط التي ترسم لتصفية القضية الفلسطينية، ولا يجوز لأحدٍ من القوى الفلسطينية أن يستخف بالفرصة، أو أن يتباطئ في استغلالها فتضيع، إذ أنها لن تبقَ متاحةً إلى الأبد، وهذه مسؤولية كبيرة وفرصة تاريخية نادرة.

 

ورغم أن الواقع الرسمي العربي سيئٌ جداً، ولا نتوقع له أن يتحسن، كما لا يرجى منه الخير، إلا أن الوقت المستقطع من الحياة السياسية الإسرائيلية، يساعدنا نحن الفلسطينيين عموماً في محاولة إقناع الأنظمة العربية بجريمة التساوق مع صفقة القرن، وخطيئة الإنجرار وراء الإدارة الأمريكية، وحرمة التنازل عن القدس والتفريط في الأرض والحقوق الفلسطينية.

 

ولعل هذه الأنطمة تخجل من نفسها وتتراجع عن مواقفها إذا رأت إجماعاً فلسطينياً وتوافقاً وطنياً، ليس على رفض صفقة القرن وحسب، بل على حكومةٍ وطنيةٍ واحدةٍ تشارك فيها كل الأطياف الفلسطينية، ووحدةٍ نضالية حقيقية بين قوى المقاومة الفلسطينية كلها، الأمر الذي من شأنه أن يحسن صورتنا، ويعيد الألق والبريق إلى قضيتنا، ويذهب عنا الحرج الذي كنا نعاني منه، والصورة القبيحة التي انتشرت عنا وظهرنا بها.

 

لن يغفر الشعب الفلسطيني لقيادته السياسية، ولتنظيماته العسكرية وقواه المقاومة، ولا لنخبه الفكرية المستقلة وكوادره النضالية الوطنية، إن تأخروا عن التقاط الفرصة وانتهاز اللحظة، فالقدر يخدمنا والله يكرمنا، والعدو يرتكب أخطاءً تخدمنا، ولكن الله لا يسمع من ساكتٍ، ولا يوفق عاجزٍ، ولا يُمكن متردد، فلا بد من الفعل الجاد والعمل السريع، والنية الصادقة والجهد المتواصل.

وليعلموا أن العدو مشغولٌ بنفسه، وبعض قيادته تلعق جراحها، وبعضها يتلمظ ويتربص، وغيرها يفكر في الثأر والانتقام، والشعب يخشى الفوضى والاضطراب، والمستوطنون يشعرون بالخوف والقلق، والجيش يفتقر إلى المبادرة والقرار، وكل القراءات تقول أن ملكهم يتمزق وكيانهم يتفكك، وآخر أيامهم قد اقتربت، فهل ندرك قيمة الفرصة ومنحة الوقت بدل الضائع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development