بات فصل الشتاء على الأبواب ويزداد معه احتمال التعرض للزكام. تزخر الصيدليات بالأدوية الهادفة إلى التخفيف من وطأة الزكام وأعراضه، لكن لا داعي لإنفاق المال على تلك الأدوية لأن بعض العلاجات المنزلية فعالة بقدر تلك الأدوية في معالجة الزكام الشائع.
الفيتامين C
لا شك في أن الفيتامين C هو أحد العلاجات الطبيعية الأكثر فاعلية في معالجة الزكام لأنه يزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويخفف المخاط والالتهاب في المجاري الأنفية، ويحول دون تكاثر الفيروسات.
يمكن تناول الفيتامين على شكل أقراص، لكن يمكن أيضاً الحصول عليه عبر تناول أطعمة مثل الليمون، والبرتقال، والقنبيط، والفراولة، والبروكولي، والدراق، والكيوي، والبندورة والبقدونس.
الشاي
شرب السوائل ضروري للشفاء من الزكام. لكن الشاي الساخن هو الأفضل لأنه يساعد على الحؤول دون جفاف الأنف والحنجرة.
وقد يكون الشاي الأخضر وشاي البابونج الأفضل على الإطلاق بين أنواع الشاي لأنهما يعملان بمثابة مضاد للتأكسد ويزيلان كل السموم المتراكمة في الجسم، إضافة إلى الالتهابات الجرثومية.
الثوم
يكشف الثوم عن خصائص مطهّرة تحمي جهاز المناعة من الزكام الشائع. وأظهرت الدراسات أن مادة الألوسين الموجودة في الثوم تحفز أيضاً خلايا الدم البيضاء. أما الزيت في الثوم فيساعد على فتح المجاري الأنفية وطرد السموم من الجسم.
الغرغرة بالماء المالح
قد تكون غرغرة الفم بالماء المالح مزعجة نوعاً ما، لكن هذه العملية كفيلة بإزالة كل الجراثيم من الفم والحنجرة. يكفي تذويب ربع إلى نصف ملعقة كبيرة من الملح في كوب كبير من الماء الفاتر وغرغرة الفم بهذا الخليط.
البهار
في حال المعاناة من جريان الأنف أو احتقان الأنف بسبب الزكام، يمكن إضافة البهار إلى الأطباق،، أو غرغرة الفم بالماء الفاتر الممزوج مع البهار، أو حتى شمّ البهار. من شأن ذلك إزالة الاحتقان بفاعلية بفضل مكونات الكابسايسين التي ترقق المخاط وتساعد على التخلص من الجراثيم في المجاري الأنفية.
الزنجبيل
يساعد تناول الزنجبيل أو شرب شاي الزنجبيل على التخفيف من أعراض الزكام.
العسل
لطالما استعمل العسل لمحاربة الزكام ومعالجة السعال، وتلطيف الحنجرة المتقرحة، وتحفيز النوم.
القرفة
تساعد القرفة على التخفيف من تقرح الحنجرة وجفافها، وتسرّع الشفاء من الزكام. يغلى كوب من الماء مع مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة. يمكن إضافة العسل إلى هذا الخليط قبل شربه لجعله أكثر فاعلية.
حساء الدجاج
يزخر حساء الدجاج بالمكونات المغذية والفيتامينات الضرورية لمعالجة الزكام. وحساء الدجاج يرقق الإفرازات المخاطية، فيما تساعد الكربوهيدرات الموجودة فيه على صيانة مستوى الطاقة في الجسم.
الزيوت العطرية
يستخدم زيت الأوكالبتوس العطري لمعالجة الزكام نظراً لخصائصه المطهرة وقدرته على قتل البكتيريا. كما يستخدم هذا الزيت العطري للتخفيف من الألم المرافق للزكام.
[email protected]