موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 04:45
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. مزادُ البالوناتِ الحارقةِ في شهورِ الصيفِ اللاهبةِ |بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

مزادُ البالوناتِ الحارقةِ في شهورِ الصيفِ اللاهبةِ |بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 24/05/2019 17:41

يبدو أن القيمة النضالية للبالونات الحارقة والطائرات الورقية الفلسطينية في ارتفاعٍ مستمر، وأن العوائد التدميرية المتوقعة منها كبيرة، والآثار النارية التي من الممكن أن تخلفها في المحيط الإسرائيلي كثيرة، وبالتالي فإن الرهان عليها والمضاربة فيها مجدي، إذ ما زالت تحتفظ بمميزاتها الحارقة العالية، خاصة في ظل تقارير دوائر الأرصاد الجوية، التي تتوقع للمنطقة أياماً حارةً جداً وصيفاً قائظاً لاهباً خلال الأيام القادمة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح شهية العاملين فيها والمهتمين بتطويرها وتفعيلها، وزيادة قدراتها وموادها الحارقة، بعد أن أثبتت خلال العام الماضي قيمتها الفعلية وجدواها العملية، رغم أنها كانت بدائية الصنع وأولية الإعداد، ولم تتدخل في صناعتها الأيدي الماهرة والعقول الفنية الإليكترونية، أما الآن فقد طورتها وحدثتها مهارات وفنون الشباب، وجعلتها أكثر جدوى وأشد فعلاً، الأمر الذي سيجعلها تحتفظ بقيمتها الكبيرة وقدراتها الجيدة.

 

يدرك الإسرائيليون على مختلف مستوياتهم السياسية والعسكرية، فضلاً عن سكان مستوطنات الغلاف والمناطق القريبة ورؤساء بلدياتها، أن رهان الفلسطينيين صحيحٌ، فالصيف القادم سيكون قاسياً عليهم، وسيخلف آثاره السوداء على محاصيلهم، وسيحيل حقولهم إلى رمادٍ وبساتينهم إلى خرابٍ، وسيكبدهم خسائر مالية كبيرة، ما لم تعمد حكومتهم إلى وضع حدٍ لسلاح البالونات الحارقة والطائرات الورقية، الذي بات يقلقهم أكثر من الأنفاق، ويخيفهم أكثر من الصواريخ، كونها أكثر وأسرع، وأسهل وأبسط، وأقدر على الحرق والخراب.

 

إلا أن مستوطنيهم الذي بدأ صوتهم يعلو وصراخهم يشتد، وشكواهم تزداد وخوفهم يتعاظم، يشكون في قدرات حكومتهم وجيشهم على إنهاء هذه الظاهرة التي ابتدعها الفلسطينيون وبرعوا فيها، وأصبح لديهم خبرة متراكمة وتجربة كبيرة، فلا منظومتهم الصاروخية قادرة على التصدي لها، ولا قبتهم الفولاذية تستطيع حمايتهم منها، ولا قدراتهم الاستطلاعية وأجهزتهم الاستخبارية قادرة على التنبؤ بها والاستعداد لها.

 

إلا أنهم يستطيعون إن أرادوا تجنب الفلسطينيين اللجوء إليها واستخدامها، أن يلتزموا باتفاقياتهم مع قوى المقاومة في قطاع غزة، وأن يحافظوا على تعهداتهم معها، وألا ينقلبوا عليها أو ينكثوا بها، إذ أن شروط الفلسطينيين لوقف البالونات الحارقة والطائرات الورقية ومختلف أنواع وأشكال الفعاليات الخشنة، واضحةٌ وسهلةٌ وبسيطةٌ، وهي حقوقٌ طبيعيةٌ وشرعيةٌ للفلسطينيين، وقد بات العدو الذي ينكرها ويمنعها يعرفها ويحفظها جيداً، وهي تتمثل بمجموعها في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وتمكين أهله من العيش الكريم والعمل الحر والسفر الآمن، والسماح بإدخال ما يحتاجون إليه من غذاء ودواء وكهرباء، وغير ذلك من مستلزمات الصناعة وأدوات البناء، وفتح فضاء البحر أمام الصيادين إلى أعماقٍ تمكنهم من الصيد فيه، والمباشرة في إعادة القوارب المصادرة، والتعهد بعدم الاعتداء عليها ومصادرتها من جديد.

 

إلا أن الفلسطينيين عموماً الذين يعرفون حجم الأذى الذي لحق بالمستوطنين الإسرائيليين، وحجم الخسائر المادية التي يتكبدونها، يدركون أن الصيف يخدمهم، وارتفاع الحرارة تساعدهم في توسيع نطاق عملياتهم، ولهذا فإنهم يصرون على الاعتماد على هذه الوسيلة وتطويرها، وعدم التخلي عنها إلا أن يلتزم العدو بتعهداته، ولهذا فقد تشكلت فرقٌ شبابية كثيرة تحمل أسماءً عديدة، وتتخصص في مجالاتٍ مختلفة من أنواع الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وأصبح لديها القدرة على التحكم في طيرانها، وتحديد اتجاهاتها، وتوسيع مجالها، وزيادة حجم كتلتها الحارقة وموادها المشتعلة، فضلاً عن أنها أصبحت مجالاً للتنافس والسباق بين المبدعين والمنتجين، الذين يتبارون في الأفضل والأقوى والأبعد مدىً والأسرع حرقاً والأكثر تدميراً.

 

هل يظن العدو الإسرائيلي أنه يستطيع أن يواصل حصاره لقطاع غزة، ويستمر في خنق المواطنين وحرمانهم من أبسط سبل العيش الكريم، دون أن يتوقع من سكانه مقاومة وصموداً، ومحاولةً جادةً لكسر الحصار المفروض عليهم بكل السبل الممكنة والوسائل المتاحة، في الوقت الذي تغير عليهم طائراته الحربية، وتدمر بيوتهم صواريخه المتعددة.

 

أم أنه يريد منهم أن يستسلموا له ويخضعوا، وأن يقبلوا بالفتات الذي يلقيه إليهم مشروطاً، ويوافقوا على شروطه المذلة ليزودهم ببعض ما يحتاجونه، دون أن يكون لهم الحق في محاولة إرغامه وكسر إرادته، وإجباره على تغيير شروطه والتنازل عن مواقفه، وقد غاب عنه أن الفلسطينيين عبر تاريخهم النضالي الطويل، لا يدخرون وسيلةً في قتاله، ولا يترددون في اللجوء إلى أي سلاحٍ لردعه، ولا يعجزون عن صده، ولا يضعفون أمام آلته العسكرية وأدواته القتالية الهمجية، فقد باتت سواعدهم قادرة، وعقولهم مبدعة، وآمالهم واعدة، وإرادتهم صلبةٌ، وقيادتهم راشدة، ومصانعهم ناشطة، وصواريخهم دقيقة، وقذائفهم كثيرة، وبالوناتهم محشوة، وطائراتهم الورقية عامرة، ووسائلهم النضالية على أنواعها خشنة، ومن قبل ثقتهم بالله ربهم كبيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development