موقع الحمرا السبت 05/07/2025 15:38
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. صفقة القرن: هل تسقط عربيا أم فلسطينيا...؟ بقلم : د.باسم عثمان/

صفقة القرن: هل تسقط عربيا أم فلسطينيا...؟ بقلم : د.باسم عثمان

افنان شهوان
نشر بـ 23/04/2019 12:56

ادارة ترامب والتي تبنت نهج تفاوضي مخالف للإدارات الأمريكية السابقة، كانت تُشرك الإسرائيليين والفلسطينيين في المفاوضات، وتضع الخطوط العريضة، وتترك لطرفي الصراع أن يقرروا ويتفقوا حول التفاصيل، هذا النهج التفاوضي الجديد لإدارة ترامب قائم على ركيزتين أساسيتين:

الأول: السلام "الخارجي" , أي إدارة مفاوضات مع الدول العربية وتطبيع العلاقة مع "إسرائيل"، تحت بند مواجهة “المخاطر الاقليمية “، وعلى أمل أن تمارس الدول العربية نفوذها على الفلسطينيين من أجل دفع السلام في الشرق الأوسط.

الثاني: سياسة الإكراه  وإجبار الفلسطينيين على القبول، من خلال تشكيل و رسم سياسة الامر الواقع على الأرض: في موضوع القدس، واللاجئين، والمستوطنات، وإجراءات عقابية: كتخفيض المساعدات، واغلاق المكاتب الدبلوماسية .

هذه "الخطةالترامبية", والتي بدأت بالتطبيقات العملية وترسيخ "الحقائق السياسية"، قبل الاطلاع عليها, ومن ثم صياغتها وفقا للنتائج الملموسة على الارض و سياسة "الامر الواقع" وعلى ردات الفعل فلسطينيا و اقليميا و دوليا...,سياسة خطيرة وماكرة تبدأ بالتطبيقات الملموسة ومن ثم صياغتها ضمن خطة مرتقبة" للسلام" في المنطقة, ومن ثم القول: هذا هو الواقع الجديد؟! و يجب التعامل معه؟؟!!!.

وللأسف, مع كل خطوة تنفيذية على الارض، لا تملك السلطة السياسية الرسمية الفلسطينية ولا قيادة غزة السياسية الحمساوية سوى اصدار بيانات الشجب و الاستنكار وتوصيف المخاطر السياسية المترتبة على كل خطوة تصفوية للقضية القلسطينية.

مواقف تكشف أن "القيادة السياسية "بشقيها" الرسمية و الحمساوية بعيدة كل البعد عن شعبها و قضيته الوطنية , و ما تبحث عنه تلطيف الاجواء السياسية و الرأي العام الفلسطيني و الحصول على بعض المكاسب الفئوية و الفصائلية الضيقة.  

ان احتواء الانعكاسات الخطيرة لتطبيقات صفقة القرن يتطلب بالضرورة العمل على إنهاء الانقسام الداخلي (الجغرافي والإداري والمؤسساتي والسياسي) من خلال التطبيق الميداني لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني, واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وهو متطلب أساسي في المواجهة مع صفقة القرن والعمل على احباطها.

هذا الانقسام الذي تعيشه الحالة السياسية الفلسطينية الرسمية كرس نظاما سياسيا فرديا بصلاحيات مطلقة يدار فيه الحكم بمراسيم لا تخضع للرقابة او المساءلة أو المراجعة، ما يتطلب دعوة هيئة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، للتوافق على إجراءات إنهاء الانقسام, والدعوة لانتخابات شاملة تتجدد فيها كل الشرعيات الفلسطينية, على اساس قانون انتخابي ديمقراطي يعتمد نظام التمثيل النسبي الكامل,لكل الهيئات والمؤسسات القيادية الفلسطينية  في منظمة التحرير الفلسطينية وبما يعزز من موقعها السياسي والتمثيلي.   

إن مواجهة صفقة القرن كإطار للتسوية السياسية و ليست كاطار للتسوية القانونية لأنها تغرد خارج السرب القانوني للقرارات الدولية, وظيفتها تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية, تتطلب التوافق على استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى حالة وطنية فلسطينية متماسكة وآليات ميدانية فعالة, لتصويب العلاقات الائتلافية داخل م.ت.ف ومؤسساتها ، وإعادة بناء هذه العلاقات على قاعدة الديمقراطية التوافقية والشراكة السياسية. 

وعلى القيادة الرسمية الفلسطينية  مغادرة السياسة الإنتظارية وسياسة المماطلة والتسويف وتعطيل قرارات الاجماع الوطني والشروع دون تردد بخطوات فك الارتباط مع سلطات الاحتلال و التحرر من قيود اتفاق أوسلو, ردا فلسطينيا متناسبا مع جرائم الاحتلال الاستيطانية والتهويدية للأراضي الفلسطينية, و الصفقات الامريكية المشبوهة, وهذا لن يكون الا بتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني و تحديد العلاقة مع "اسرائيل", باعتبارها دولة معادية تحتل اراضي دولة فلسطين الى جانب استنهاض المقاومة الشعبية بجميع أشكالها ، وتطويرها لانتفاضة شاملة ، على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل, يدفع المجتمع الدولي الى التدخل لإلزام دولة الاحتلال الاسرائيلي على احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. 

نحن أحوج ما نكون الى استراتيجية وطنية لمواجهة خطر الاستيطان الاسرائيلي, الذي بات يشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني كجزء من سياسة الاشتباك مع صفقة القرن الامريكية, والدخول في حوار وطني شامل لطي صفحة الانقسام ومتطلبات فك الارتباط بدولة "الاحتلال الاسرائيلي ومتطلبات تدويل الحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية وخوض معاركها في المحافل الدولية.

ان سياسة التغويل الامريكي- الاسرائيلي و التلويح بسياسات التهميش و التصفية للقضية الفلسطينية تستند على:  

1-استمرار حالة الانقسام الفلسطيني الرسمي و ليس الشعبي و تعطيل تنفيذ قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني(الوطني و المركزي).

2-النكوص لبعض الدول العربية و خاصة الخليجية منها على اعتبار القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي-الاسرائيلي, واتباع سياسة "التطبيع" مع كيان "الاحتلال الاسرائيلي" احد مرتكزات صفقة القرن الامريكية.  

  في ذات السياق فان الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية تقوم على ما يلي:  

·       تنفيذ قرارات و توصيات المجلس الوطني الفلسطيني في الميدان.

·       دعم كل اشكال المقاومة الشعبية و تصعيدها الى انتفاضة عارمة في غزة و الضفة والقدس.

·       تدويل القضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية للأمم المتحدة و بثلاث مشاريع قرارات:

ü   دعوة الامم المتحدة الى عقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعية القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

ü   رفع عضوية دولة فلسطين من مراقبة الى عاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ü   توفير الحماية الدولية لأرض و شعب دولة فلسطين ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

 ان صراع المصالح الفئوية السلطوية على النفوذ و المال في النظام السياسي الرسمي الفلسطيني و تدخلات المحاور الاقليمية والتدخلات الامريكية- الاسرائيلية, شكلت العوامل الثلاث التي عطلت قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني, والحل يكمن في العمل على رسم الخارطة السياسية في الحالة الفلسطينية من جديد, و وضع حدا للاستفراد و الهيمنة و التفرد بالقرار السياسي,من خلال تجديد الشرعيات الفلسطينية و بانتخابات ديمقراطية وفق التمثيل النسبي الكامل. 

لان الخلل الاساسي في الحركة الوطنية الفلسطينية في مرحلة التحرر الوطني هو في الانقلاب السياسي للقيادة الرسمية على البرنامج الوطني لصالح برنامج اوسلو, والحل في العودة عن مسار اوسلو و كل التزاماته لصالح البرنامج الائتلافي الوطني و التزاماته البديلة في هذه المرحلة.

 ولا جدوى من مواجهة "صفقة ترامب" سياسيا و ميدانيا في ظل غياب تنفيذ قرارات مؤسسات م.ت.ف في الميدان و تدويل القضية و الحقوق الوطنية.

وأمام هذا التمادي و الغطرسة في التعاون المشترك الأمريكي الإسرائيلي، يكون لزاماً على العرب أن يقفوا موحدين، وأن يباشروا بتنفيذ القرارات الصادرة عن القمم العربية، وأن لا يقفوا موقف الحياد أمام تلك المخططات العدوانية ،لان الحصار أطبق من كل الجهات على الشعب الفلسطيني، والهدف واضح وهو انتزاع موقفاً يتماشى وتلك الخطط و الصفقات المشبوهة, وعلى العرب أن يكونوا شبكة أمان حقيقية، سياسية و دبلوماسية و مالية دعما للقضية الفلسطينية, جوهر الصراع العربي- الاسرائيلي .    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

عيارات نارية مجدال هعيمق اعتقال الابراج الفلك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه زهير بهلول توست قمح المخبوز.الجبن ارتفاع البنزين الطفل العنيد يوسف الصديق تزور عدد الأسيرات سجن الشارون القدس عبوة ناسفة صابون زيت عرابه اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development