تناولت دراسة أميركية حديثة العلاقة بين تلوث الهواء بالمواد السامة، وبين نسب إصابة الأطفال بالربو، وكشفت النتائج أن التعرّض لثاني أكسيد النيتروجين، المنبعث بنحو رئيس من وسائل النقل البري، يهدد صحة الأطفال بالإصابة بالربو.
الدراسة التي أُجريت في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، شملت بيانات عالمية من 194 دولة، عن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، ومعدلات الإصابة بالربو، لتقدير عدد حالات الإصابات الجديدة بالربو بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 18 سنة والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالتلوث المروري.
وسجّل الباحثون 4 ملايين حالة إصابة جديدة بالربو سنوياً، لدى الأطفال على مستوى العالم، وهذا العدد يشكّل نسبة 13% من إجمالي حالات الربو التي تُشخّص كل سنة عند الأطفال.
وأعزى الباحثون نتائج الدراسة إلى أن التلوث الناجم عن حركة المرور قد يؤدي إلى تلف الشُّعب الهوائية، ما يؤدي إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض.
صورة لتوضيح
[email protected]