موقع الحمرا الثلاثاء 22/07/2025 08:35
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ما المطلوب بعد الانتخابات الإسرائيلية؟ رؤية وإستراتيجية وإرادة بقلم: هاني المصري/

ما المطلوب بعد الانتخابات الإسرائيلية؟ رؤية وإستراتيجية وإرادة بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 09/04/2019 14:10

اليوم، يدلي الناخبون في إسرائيل بأصواتهم لانتخاب كنيست جديد، في ظل تهميش الموضوع الفلسطيني في الحملة الانتخابية لمختلف الأحزاب، باستثناء غزة التي تستحضر في الدعاية كتهديد أمني يجب التخلص منه وليس كقضية سياسية؛ لسبب بسيط، هو أن معظم الإسرائيليين لا يشعرون في وجودنا إلا عندما يشعرون بالخطر على أمنهم ومصالحهم، والتهديد الفلسطيني في حدوده الحالية يمكن التعايش معه.
ليس مهمًا من يفوز في الانتخابات حزب "الليكود" أو تكتل "أبيض أزرق"، بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس، لأن الفرق بينهما مثل الفرق بين من يريد أن يقتلنا بإطلاق الرصاص، ومن يريد أن يقتلنا خنقًا بحبل المشنقة. فكلا الطرفين ضد قيام دولة فلسطينية، ولا يَرَيان أن هناك شريكًا فلسطينيًا، كما أنهما ضد الانسحاب إلى حدود 1967، ومع استمرار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ومع عدم عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم، ومع شرعية الاستيطان وضم الكتل الاستيطانية الكبيرة، ومع الرواية الصهيونية للتاريخ، فضلًا عن أنهما مع استمرار الانقسام الفلسطيني، والاعتماد على القوة والعدوان والسيادة الأمنية، حتى بعد الحل النهائي، علاوة على أن صاحب فكرة كي الوعي الفلسطيني هو موشيه يعلون، أحد قادة حزب الجنرالات.
الفرق الجوهري بين نتنياهو وغانتس أن الأخير وجماعته يريدون التوصل إلى تسوية إقليمية، وإلى حل سياسي يشرعن الوضع القائم. أما نتنياهو وجماعته فيريدون ضم مناطق (ج) بأسرع وقت ممكن وليس فقط الكتل الاستيطانية، وترك الباب مفتوحًا لضم الضفة الغربية في وقت مناسب بعد هجرة وتهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء وغيرهما من البلدان على امتداد العالم، على طريق إقامة "إسرائيل الكبرى". ففلسطين التاريخية لن تتسع للفلسطينيين واليهود بعد عشرات السنين، حيث ستكون هناك كثافة سكانية كبيرة للغاية.
ثمة فروق أخرى بينهما، مثل أن غانتس يريد تقوية السلطة في الضفة مع إعادة تأهيلها لتكون شريكًا لإسرائيل، وتشديد الحصار وتوجيه الضربات العسكرية لحركة حماس، بما في ذلك العودة إلى سياسة الاغتيالات. أما نتنياهو فيريد إضعاف السلطة، ونزع ما تبقى من دور سياسي لها؛ حتى تستكمل القيام بالدور، الوظيفي الأمني الإداري الاقتصادي، بعيدًا عن أي عملية سياسية، وضمن سقف الحكم الذاتي، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار السلطة وتفكيكها إلى سلطات عدة ضمن صيغة "الإمارات المتحدة"، أو خطة التهجير التي تسمى "خطة الحسم"، أو خطة توسيع قطاع غزة من سيناء حتى يتم توطين أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين فيها.
كما أن نتنياهو يستهدف الحل الإقليمي والتطبيع مع العرب دون أن يتنازل للفلسطينيين، لاعتقاده أن العرب قادرون على إقناع الفلسطينيين أو إجبارهم على القبول بما يريد، أما غانتس فيعتقد أن العرب والفلسطينيين يسيران سوية ويمكن التعامل معهما كرزمة واحدة، ولكن الأخطر أن كلًا من نتنياهو وغانتس يرفضان الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويتعاملان مع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية يمكن أن تحل برشوة اقتصادية (لن تكون مجزية بسبب عدم وجود الممولين)، وهذا يعني أنهما يريدان العرب، إلا أن الفرق بينهما أن غانتس مستعد للحديث مع الفلسطينيين للوصول إلى العرب، مقابل أن نتنياهو لا يريد الحديث مع الفلسطينيين، معتمدًا على منطق القوة ومراهنًا على العرب.
باختصار، استولت إسرائيل على معظم الأرض، حوالي 82% من مساحة فلسطين التاريخية، وهذا يشمل الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني، وتفكر الآن في مواصلة عملية تفريغ مناطق (ج) من السكان، والتخلص من أكبر عدد ممكن منهم، بعد النجاح في تجميع معظمهم في المدن والمعازل الآهلة بالسكان.
في هذا السياق، يجب أخذ حديث نتنياهو عن ضم الضفة تدريجيًا بكل جدية، وليس كدعاية انتخابية، خصوصًا بعد الاعتراف الأميركي بضم الجولان. وهناك أسباب عدة تمنع أو تؤخر الإعلان عن ضم الضفة والاعتراف الأميركي بذلك، أهمها أن الشعب الفلسطيني لا يزال حيًا ويقاوم الاحتلال، وأن الضفة لا تزال آهلة بالسكان، حيث يقيم فيها ثلاثة مليون مليون فلسطيني، بما في ذلك القدس.
يمكن أن تبدأ إسرائيل مستغلة طرح "صفقة ترامب" - إذا طرحت بعد الانتخابات كما يقال، ورفضها الفلسطينيون، ووافقت إسرائيل عليها مع تحفظات - بضم الكتل الاستيطانية، بما يشمل توسيعها، من خلال شرعنة البؤر العشوائية، بعد الأوامر العسكرية التي وسعت مساحة المستوطنات ونطاقها.
تأسيسًا على ما سبق، أبلغ رد على نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي لن تختلف كثيرًا في نتائجها على الفلسطينيين، سواء فاز الليكود واليمين المتطرف، أو حزب "أبيض أزرق" الذي يسمى زورًا "وسط-يسار"، وهو يمين ينافس فيما يخص الفلسطينيين نتنياهو والليكود في العداء لهم، أو إذا شكلت حكومة وحدة إسرائيلية لكي تساعد على تمرير "صفقة القرن"؛ ما يأتي :
أولًا: الكف عن الرهان على ما يجري ويمكن أن يجري في إسرائيل، فإسرائيل لا تقبل بأي تسوية تحقق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وتريد أن تواصل إدارة الصراع حتى استكمال تحقيق الأهداف الصهيونية كاملة.
ثانيًا: الكف عن الرهان على الإدارة الأميركية واحتمال التغيير في الولايات المتحدة، فالانحياز الأميركي لإسرائيل لم يبدأ مع دونالد ترامب ولن ينتهي معه، وما حدث في عهده هو تحول الإدارة الأميركية إلى شريك كامل لليمين وليس لإسرائيل فقط.
ثالثًا: تغيير المقاربات الفلسطينية المعتمدة منذ اتفاق أوسلو وحتى الآن جذريًا، من دون ترقيع أو جمع ما بين مقاربات لا يمكن الجمع بينها، خصوصًا تلك التي فشلت فشلًا ذريعًا، مع مقاربات جديدة لا يمكن أن تنجح إذا لم تعبّر عن نفسها بالكامل.
المقصود، هنا، ليس مراجعة اتفاق أوسلو والتزاماته والتخلي عنه فقط، وإنما مراجعة المقاربات الفلسطينية، بما فيها مقاربة "حماس" التي تعتمد المقاومة المسلحة الأحادية كطريق للتحرير، لا سيما بعد أن تحولت المقاومة إلى أداة للدفاع عن سلطة "حماس" أكثر ما هي أداة للتحرير، إذ أصبحت معادلة "الهدوء مقابل تخفيف الحصار"، أي حل إنساني بعيدًا عن الحقوق، هي سقف المحاولات للتوصل إلى اتفاق فيما يخص غزة.
تخطئ "حماس" إذا تصورت أنها في ظل الانقسام والمعطيات العربية والإقليمية والدولية القائمة ستُمنَح دولة في غزة، أو سيُرفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة مقابل مجرد التهدئة، فلا بد من نزع سلاح المقاومة وكسر إرادة المقاومة حتى تحدث تسوية طويلة الأمد مع القطاع.
وتخطئ "فتح" إذا تصورت أنها ستحصل على دولة في الضفة، أو أن إسرائيل ستسلمها قطاع غزة على طبق من ذهب، بل هي مطالبة بقبول "صفقة ترامب"، أو التعايش معها ومع الوقائع التي خلقتها إسرائيل على الأقل.
هناك طريق آخر إذا كان هناك وعي وإرادة، يبدأ بالرهان أولًا وأساسًا على الشعب، ومن ثم على الأبعاد العربية والإسلامية والتحررية والإنسانية للقضية الفلسطينية، ويقوم على أساس بلورة رؤية شاملة تنبثق عنها إستراتيجية فاعلة، وليس استمرار إستراتيجية البقاء والانتظار وردة الفعل، التي تحاول الصمود في وجه الطوفان الجاري، ولكنها لم ولن تنجح بتحقيقه إذا لم تستند إلى إحداث التغيير الجوهري في المسار، وإلى إعطاء الأولوية الحاسمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة على أسس وطنية وشراكة حقيقية وديمقراطية توافقية تناسب طبيعة المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
هذا صعب؟ نعم، ولكنه غير مستحيل، خصوصًا بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي قدم دائمًا مبادرات خلّاقة تجاوز فيها قيادته وقواه ونخبه السياسية ... ألا تذكرون الانتفاضة المجيدة وفي أي وقت جاءت، وغيرها حوالي عشرين انتفاضة وثورة وهبة اندلعت منذ ميلاد ما عرف وسمي القضية الفلسطينية قبل أكثر من مائة عام وحتى الآن. فآن الأوان للشعب الفلسطيني أن يتحرك ليفرض إرادته على الجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة "مار إلياس"

الأحد 22/06/2025 20:10

الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهج...
الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق

الأثنين 23/06/2025 20:22

الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...

كلمات مفتاحية

حاملات الطيب الرامه بازار خيري اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده رياضه رياضة عالمية جوتسي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه نتنياهو هوية مقدسي إعتقال شاب عبلين بشبهة الإعتداء سرقة هاتف شاب وادي عارة القدس الشرطة الاقصى الحرم القدسي فلسطين اخبار شوربة الكوسا البطاطا الريحان اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسه ايمن عيلبون كي لا ي قال هنيئًا لك يا سجّان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development