تقوم المرأة ببعض العادات الخاطئة دون قصد، وتؤدي تلك العادات الى تقليل إدرار حليب الثدي خلال مرحلة الرضاعة.
يعد حليب الثدي غذاءً أساسيًا وضروريًا لصحة ونمو الطفل الرضيع، لكونه يحتوي على كافة العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة.
تعاني بعض الأمهات من قلة حليب الثدي، مما يؤثر على صحة الطفل ونموه، ويزيد من بكاءه لأنه لم يشعر بالشبع. ولذلك نخبرك بالأشياء والعادات الخاطئة التي يمكن أن تقلل من إدرار حليب الثدي حتى تتجنبي القيام بها.
1. عدم الحصول على التغذية الجيدة
إنّ النظام الغذائي المتبع من أكثر الأسباب التي تؤثر على إدرار الحليب، ففي حالة تناول كافة العناصر الغذائية الصحية سوف تزداد كمية الحليب في الثدي، والعكس. على الأم تناول الخضروات والفاكهة يوميًا، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والإبتعاد عن الأطعمة غير الصحية والتي تحتوي على الدهون الضارة.
2. عدم تناول السوائل بكميات كافية
هناك علاقة وطيدة بين شرب السوائل وإدرار حليب الأم، ويعتبر الحليب من المشروبات الأساسية للمرضعة، وكذلك السوائل الدافئة إلى جانب شرب الماء بكميات كبيرة. ولكن يجب الإنتباه لأن بعض أنواع الأعشاب يمكن أن تقلل إدرار الحليب، مثل النعناع والبقدونس والميرمية. وفي المقابل، ينصح بالإكثار من الحلبة، لأنها تعتبر مدر طبيعي لحليب الأم.
3. تناول بعض أنواع الأدوية
يجب إستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء خلال الرضاعة، وذلك لأن بعض الأدوية تؤثر على كمية الحليب الموجودة في الثدي، كما أن بعض أنواع الأدوية يمكن أن تؤثر على صحة الطفل. وتعد أدوية الهرمونات من أبرز الأدوية التي تؤثر على الحليب، وكذلك بعض أدوية الحساسية ونزلات البرد ومدرات البول. كما أن أدوية منع الحمل تسبب قلة كمية حليب الثدي، ولذلك يستلزم المتابعة مع الطبيبة النسائية لاختيار وسيلة منع الحمل الأفضل أثناء الرضاعة.
4. عدم إرضاع الطفل بانتظام
نتيجة انشغال الأم أو أنها عدم قدرتها على الإرضاع لأنها تشعر بالام، فإنها لا تنتظم في إرضاع صغيرها بشكل دائم، وتلجأ إلى الرضاعة الصناعية في كثير من الأحيان، وبالتالي تبدأ كميات الحليب في الإنخفاض. وتفسير هذا أن الجسم يعطي إشارة للمخ بحاجته لكميات أكبر من الحليب، وحينها يقوم المخ بإرسال إشارات إلى الغدد اللبنية لزيادة كمية الحليب في الثدي. ولكن عندما لا تنتظم المرأة في الرضاعة، فإن الجسم لا يرسل للمخ إشارة بإحتياجه للحليب، وبالتالي لا تقوم الغدد اللبنية بزيادة كميته.
5. التوتر والضغط النفسي
تعاني بعض النساء من التوتر والقلق في مرحلة الرضاعة، ويزداد هذا بسبب قلة النوم، حيث أن الرضيع يجعلها لا تحصل على قسط كاف من النوم. وتحدث العديد من التأثيرات السلبية في الجسم بسبب الإجهاد والتوتر الدائم، ومن بينها قلة إدرار الحليب. ولذلك يجب على المرضعة أن تبتعد عن مصادر التوتر والقلق بقدر المستطاع خلال هذه المرحلة.
6. التدخين
سواء كان تدخين إيجابي أو سلبي، فسوف يحدث تأثيرات سلبية على حليب الثدي، كما أنه يشكل خطورة كبيرة على صحة الطفل الرضيع. فيجب على الأم تجنب التدخين خلال الرضاعة، وكذلك الإبتعاد عن أي شخص مدخن.
صورة لتوضيح
[email protected]