علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على العمل الاجرامي الرهيب ، الذي ارتكبه سفاح المسجدين برينتون تارنت في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، فكتب يقول :
نشر برينتون تارانت منفذ الهجوم الارهابي على المصلين في المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، والذي ذهب ضحيته 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل . بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه دوافعه للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على فعلته الاجرامية من أجل تقليص الهجرة من خلال ترهيب "الغزاة" وترحيلهم .
وأضاف أن ا تارانت صنو باروخ غولدشتاين ، الذي ارتكب مجزرة ضد المصلين في الحرم الابراهيمي الشريف عام 1994 ، اعتبر تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـالإبادة الجماعية للبيض، وأن وقف الهجرة وإبعاد الغزاة المتواجدين على أراضيها ليس مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير ، وأنه قام بجريمته دفاعا عن الحضارة الغربية التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في أبعد بقعة منه على حد زعمه .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : أغرب ما جاء في بيان هذا الارهابي هو اعجابه بالرئيس الاميركي ، فقد ذكر تارانت في بيانه أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" ، ويبدو انه كان محقا في ذلك لشبهات العنصرية التي تحوم حول الرئيس الاميركي .
[email protected]