ممثلة بطالبات وطلاب من مسار الممتازين تواصل الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا مشاركاتها اللافتة والمميزة في المعارض والأيام الدراسية والأكاديمية في البلدات العربية المختلفة، والتي تستقطب آلاف الطلاب الثانويين المهتمين بالالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية في البلاد.
وكانت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا قد شاركت هذا الأسبوع في معرضين دراسيين الأول في قرية بيت جن الجليلية، حضره طلاب من المدارس الثانوية في القرى الدرزية في الشمال، والثاني في "جفعات حبيبة" حضره مئات الطلاب من المدارس الثانوية في منطقة المثلث ووادي عارة، عبر منصات خاصة حظيت بإقبال كبير ومميز من جمهور الطلاب الثانويين الذين ابدوا اهتماماً بالمساقات الدراسية المختلفة التي عرضتها عليهم الكلية للقب الاكاديمي الأول في المواضيع الأدبية وعلم الاجتماع والمواضيع العلمية البحثية المتنوعة التي تفتح امامهم أبواب وامكانيات مواصلة الدراسة للقب الأكاديمي الثاني في نحو عشرة مساقات اكاديمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا واللغات والتربية والعسر التعليمي في اللغة العربية واللقب الاكاديمي الثاني في التدريس والتعلم M TEACH. الذي يضمن للمنضمين اليه منحاً دراسية لتغطية تكاليف القسط التعليمي كاملة، إضافة الى مسار الممتازين للقب الأول.
وكانت هذه المعارض التي تنظمها مؤسسة "رواد " بالتعاون والتنسيق مع مجلس التعليم العالي ووزارة التربية قد جرت بحضور طلاب المدارس الثانوية، وذلك بهدف اطلاعهم على المواضيع والمساقات الدراسية التي تعرضها الكليات والجامعات وشروط القبول وكافة الأمور المتعلقة بالمنح والهبات.
الدكتورة عالية القاسم مسؤولة مسار الممتازين في الكلية قالت: بمشاركة طالباتنا من مسار الممتازين، رانيا صباح، نعمة عبدالله، آية طرودي ووديان نعمة في معرض التدريس في بيت جن، وأحمد حسن ذباح، سيرين سعيد خليلية وإسراء مصطفى شيخ أحمد، كان للكلية الأكاديمية حضور بارز ومميز يليق بكونها كلية رائدة في البلاد عامة والوسط العربي خاصة. عرضنا امام المشاركين ما تقدمه الكلية من إمكانيات اكاديمية ومساقات تعليمية تفتح امام المنضمين اليها إمكانيات التقدم ومواصلة الدراسة مباشرة للقب الثاني في الكلية في المواضيع البحثية وسط أجواء توفر لهم أفضل الإمكانيات والأجواء الاكاديمية وخيرة المحاضرين".
من جهته أكد المحامي زكي كمال رئيس الكلية ان هذه المشاركات أصبحت نهجاً سنوياً هو يعبر عن الصلات والروابط الوثيقة بين الكلية والمجتمع العربي على اختلاف أطيافه ومواقعه الجغرافية .واضاف:" مشاركاتنا هذه تجسد ايماننا المطلق بان طلابنا الثانويين هم الذين سيصبحون اكاديميي وباحثي المستقبل وان نهوض مجتمعنا وبلادنا لن يتحقق إلا باستثمار افضل الجهود والامكانيات من اجلهم وإيجاد مساقات دراسية جديدة تضمن العمل لمن يريد وإمكانية مواصلة الدراسة الاكاديمية للقبين الثاني والثالث لمن يريد وانتهاءً بمنحهم الدعم والارشاد ،إضافة الى التأكيد على ان ألأكاديميا من حق الجميع بغض النظر عن الانتماء والعرق والمنشأ وان الامتياز سمة مرافقة لطالباتنا وطلابنا وما علينا إلا فسح المجال امامهم، ناهيك عن ايماننا العميق بأن الدراسة الاكاديمية هي السبيل الى الاستقلال الاقتصادي والانفتاح الفكري وخلق مجتمعات متحضرة تنشد العلم والحياة وترفض التقوقع والجهل ".
[email protected]