أدانت الحركة الاسلامية اعتداءات شرطة اسرائيل في القدس على المسجد الأقصى المبارك وباب الرحمة واعتبرت التمادي في إغلاق باب الرحمة ينذر بمزيد من التصعيد وتفجير المنطقة برمتها.
ودعت الحكومة الاسرائيلية وأذرعها الأمنية الى الكف عن العبث بمقدساتنا، وتسليم الأوقاف الإسلامية المسؤولية على باب الرحمة وجميع بوابات المسجد الأقصى .
من جهة ثانية دعت الحركة الإسلامية الأهل في مدننا وقرانا العربية الى تكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك تأكيدا لحقنا الحصري فيه، وحماية له من اعتداء المعتدين.
وحمّلت الحركة الاسلامية الحكومات العربية والإسلامية مسؤولية التحرك السريع والفعال لحماية المقدسات والمسجد الأقصى المُبارك من الانتهاكات المتواصلة .
وكان مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية قد استمع الى استعراض الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى للأوضاع في القدس والمسجد الأقصى والمخاطر المحيطة به، والجهود المبذولة لرفد المسجد الاقصى بالزائرين والمرابطين على مدار الأيام، وكذلك المشاريع التنموية والإغاثية التي تقدمها الجمعية خدمةً لأهلنا في مدينة القدس. وأوصى مجلس الشورى بضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود أهلنا المقدسيين لأنهم خط الدفاع الأول عن القدس والاقصى.
وكانت قيادات الحركة الاسلامية قد بدأت بجملة تحركات محليّة إقليميّة ودولية للتحذير من خطورة ما يحاك للمسجد الأقصى المبارك وضرورة وقف عبث الشرطة في الأقصى والقدس الشريف.
[email protected]