حاولت سيدة أربعينية التخلص من زوجها بعدما أخبرها باستعداده للزواج من امرأة أخرى بسبب معاناتها من مرض في الرحم يمنعها من الإنجاب منذ 11 عاماً بعد إنجابهما طفلة وحيدة، فقررت التخلص منه ودفنه حياً فوضعت له المخدر في الطعام.
وقبل أن تستعين بصديقتها للتخلص منه ودفنه في حفرة بجانب المنزل في مدينة اكتوبر بمحافظة الجيزة في مصر، حضرت والدته عقب فشلها في التواصل معه هاتفياً وكسرت باب الشقة بمساعدة الجيران وأسرعت في نقله إلى المستشفى عندما وجدته فاقداً للوعي.
وقال الزوج في محضر الشرطة إن والدته كانت تشعر بما كانت تنويه زوجته من انتقام، لذلك كانت تحرص على محادثته هاتفياً بشكل يومي، وفي يوم الواقعة فشلت في الوصول إلى هاتفه لأن زوجته أغلقته بعد أن قامت بتخديره فأسرعت في الذهاب إلى منزله ونجحت في إنقاذه من الموت.
وأكد الزوج أنه طلق زوجته بعد الحادثة وأخذ طفلته بناء على تنازله عن البلاغ بمحاولة قتله وكتابة الزوجة تنازلاً عن حضانة الطفلة، ولكنها تراجعت بعد شهور عن الاتفاق وخطفت الطفلة، وبدأت في ملاحقته بالبلاغات الكيدية، وفق تعبيره.
وأضاف الزوج (طارق. م) أن خلافات حادة جمعت بينه وبين زوجته، اشترى بسببها منزلاً آخر للزواج فيه من سيدة أخرى بناء على موافقتها، ولكنها اعترضت على العروس لغيرتها من امتلاكها قدراً كبيراً من الجمال، وبدأت في إفشال الزيجة.
وتابع: “كانت زوجتي دائمة التضييق عليّ ودفعي لكتابة تنازل عن أملاكي لها، خوفا من أن تُحرم من حقوقها عندما أستخدم حقي في الزواج من أخرى لتحقيق حلمي بإنجاب الأطفال”.
[email protected]