قال ألون آسور – قائد شرطة الشمال أنه تتم محاربة عصابات الإجرام بكل ما أوتيت الشرطة من قوة للتقليل قدر الامكان من عمليات الاجرام والخاوة والعنف وفي نفس الوقت اضفاء الأمن والأمان لدى عامة الناس. وأكد على أن الشرطة تحارب عصابات الاجرام للقضاء عليها، كما هو الحال في الناصرة وطوبا وعرب الشبلي. وجاء ذلك خلال لقائه بممثلي وسائل الاعلام المختلفة في مركز شرطة الناصرة - القشلة. وتابع ألون آسور:"هناك ارتفاع في نسبة الاتصال بالشرطة للتبليغ عن كل أعمال عنف وارتفاع في الشكاوى، لكن رغم ذلك فهناك فارق كبير قي الأضعاف بين العرب واليهود في عدم التبليغ للشرطة، حيث نريد تقليص الفجوات".
وأضاف ألون آسور:"النتائج جيدة وحققنا معظم الأهداف التي حددناها، لكننا ما زلنا نبعد نوعا ما عن ما نطمح إليه. عملنا على محاربة كل الآفات السلبية ومن أهمها إطلاق النار والعنف وحاربنا ذلك بالتعاون مع الناس أنفسهم، حيث نعمل على تشكيل رادع".
وتطرق إلى العنف المستشري في مدينة طمرة والسرقات تحت تهديد السلاح، مؤكدا على مواصلة محاربة عصابات تعمل على السرقة في طمرة و شفاعمرو والناصرة وطوبا وغيرها من البلدات العربية، موضحا أنه لا توجد عصابات اجرام، ومنوها أن نسبة السرقات في منطقة الشمال ككل انخفضت بنسبة جيدة. وعن العنف المستشري في كفر مندا وطرعان وطوبا، رغم التهدئة الحالية، قال ألون آسور:"هذه الخلافات معروفة لنا منذ زمن بعيد، حيث نعالج كل هذا العنف كما في كفر مندا، ونعمل حسب طريقة المنع والردع، وزرت أمس الثلاثاء كفر مندا، بوجود 119 شرطيا والعدد يتغير". وأشار الى وجود 20 لائحة اتهام، رغم اعتقال عدد أكبر، مؤكدا على استمرار مساعي الشرطة بالتعاون مع الجهات المسؤولة والمؤثرة للحفاظ على الأمن العام، حتى لا يتأثر المواطنون وأيضا المحلات التجارية، ومنوها أن هناك تقدما ملحوظا.
وتحدث عن فتح مراكز شرطة في البلدات العربية بقوله:"ان الفكرة من خلال تأسيس مراكز شرطة في البلدات العربية تعزيز الثقة بين الشرطة والناس، وهناك تخطيط لاقامة مراكز شرطة في العديد من البلدات العربية. فهناك نسبة 29% من الشرطيين من غير اليهود، كما أن نسبة الشرطيين المسلمين ارتفعت من 2% الى 6% في السنوات الثلاث الأخيرة".
ونوّه أن نسبة انتساب الشرطيين والشرطيات العرب في ازدياد مستمر، وفي جميع مراكز الشرطة، عدا عن تجنيد عشرات الشرطيات والمحققات العرب لمعالجة قضايا تتعلق بالعنف بجمبع أشكاله تجاه النساء. وتابع أن هناك انخفاض في محاربة السلاح وإطلاق النار. واعترف أن الشرطة لم تحقق المرجو منها في هذا الشأن، لأن السلاح ما زال منتشرا بصورة مقلقة، وهذا أحد أهم الأهداف الأساسية لسنة 2019.
وتابع:"هناك تحسن ملحوظ في محاربة انتشار السلاح والمتاجرة فيه والخاوة وتجارة المخدرات، وسنعمل بيد من حديد ضد كل من تسوّل له نفسه الإخلال النظام العام، بالاضافة الى محاربة الفساد والسرقات الزراعية".
وقال ألون أسور أنه تم فك رموز 11 جريمة قتل، وتتواصل التحقيقات في قضايا أخرى. وأوضح أنه تم تجنيد 17 شرطية مسلمة في السنوات الثلاث الأخيرة.
[email protected]