واحدة من أصل عشر نساء يتعرضن لالتهاب البول (حرقان البول) خلال الحمل، وللتعرف أكثر عن أسباب هذه الالتهابات وكيفية الوقاية منها وعلاجها بشكل صحيح.

• لماذا يحدث "حرقان والتهاب البول" عند النساء الحوامل أكثر من غيرهم؟
1. عادة ما تؤثر الهرمونات والتغيرات الكيميائية في أشهر الحمل الثلاثة الأولى على المسالك البولية وتحد من نشاطها مما يجعلها تعمل ببطء فينخفض معدل تدفق البول وعادة ما يميل البول إلى الركود، وبذلك يُحدث تأثيرات على جدار المثانة ويضعف الحماية الطبيعية فيها التي تمنع تكاثر الميكروبات فيصبح البول أقل حامضيه الأمر الذي يعزز الالتهاب في مجرى البول.
2. في كثير من الأحيان لا تستطيع السيدة الحامل إفراغ مثانتها تماما وخاصة في (الربع الثاني من الحمل)، وهنا تكون العواقب أكثر، أي أنها تتعرض إلى التهابات المسالك البولية بشكل متكرر.
3. الحامل المصابة بمرض السكري خلال الحمل عادة ما تصاب بالتهابات في مجرى البول.

• مخاطر التهابات البول على كل من الأم والجنين:
الخطر الأكبر يكون على الأم في حال التهاب مجرى البول فتكون معرضة لخطر الولادة المبكرة، أما المخاطر التي تنعكس على الجنين تكون فقط من جراء الولادة المبكرة.

• علاج التهاب مجرى البول خلال الحمل:
1. أكثري من السوائل وخصوصاً المياه خلال يومك كي تعالجي التهاب البول الذي تعانين منه لأن المياه تعد أفضل علاج لكل الآفات التي قد يعاني منها جسمك.
2. ينصح بشرب عصير التوت البري "غير المحلى" فالمواد التي يحتوي عليها تعمل على منع تكوّن البكتيريا في المسالك البولية وتقضي عليها فهو يعتبر من أكثر العلاجات الطبيعية لمحاربة التهاب البول وخصوصاً عند الحوامل.
3. ينصح بارتداء الملابس القطنية التي تحد من تكاثر البكتريا والفطريات.
4. تناولي الكثير من المكملات الغذائية المفيدة مثل فيتامين سي والزنك والبيتاكاروتين بحيث أن فيتامين سي يعمل على رفع نسبة الحموضة في البول ما يؤدي إلى قتل الجراثيم.
5. إفراغ المثانة من البول بالكامل وباستمرار والمحافظة على نظافة المنطقة السفلي وتجفيفها بشكل مستمر.
6. استخدمي دائما المياه الفاترة وامتنعي عن استعمال المياه الباردة أو الساخنة جدا لأنها تزيد من التهاب البول.
7. تجنبي شرب القهوة وتناول الشوكولاته فهي تؤدي إلى زيادة شعورك بحرقان البول وتساعد على استمرار الالتهاب.

• طرق العلاج بالأدوية الطبية:
من الممكن أن يصف لكِ طبيبك بعض المضادات الحيوية والأدوية الآمنة والتي تساعد على الشفاء التام من التهابات مجرى البول أثناء الحمل وهي آمنة تماما على الأم والجنين، ولكن يجب أن يقوم بأخذ عينة من بول الأم المصابة لكي يتعرف على نوع البكتيريا المسببة للالتهاب ويصف المضاد الحيوي المناسب لها.