اكدت وزارة الصحة في تقرير لها اليوم ان الاكتشاف المبكر لأمراض السرطان والعمليات الجراحية لاستئصال الأورام ساهمت في انخفاض عدد الوفيات بسبب هذا المرض العضال.
وتبين ان عدد الوفيات في العام 2016 جراء الإصابة به بلغ 11077، علما ان 37.8% من حالات الوفاة لدى العرب كان سببها سرطان الرئة، مقابل 20% لدى اليهود.
ويشير التقرير الى ان نسبة الإصابة بمرض السرطان على اختلاف انواعه لدى السيدات العربيات يرتفع سنويًا بقرابة 3 بالمائة، بينما تظل النسبة ذاتها لدى الرجال العرب واليهود مستقرة، فيما ازداد عدد حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم لديهن.
وتبين ان اكثر أنواع السرطان انتشارا لدى الرجال العرب هو سرطان الرئة، ثم سرطان الأمعاء الغليظة (13%)، يليه سرطان البروستاتا (9%)، سرطان المسالك البولية (5%)، وسرطان الغدد الليمفاوية (5%).
اما لدى الرجال اليهود فكانت النسبة على النحو التالي: البروستاتا (17%)، الرئة (12.4%)، الأمعاء الغليظة (12%)، سرطان الغدد الليمفاوية (6.2%)، وسرطان المسالك البولية (5%).
وأوضح التقرير ان سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا لدى النساء العربيات واليهوديات على حد سواء بنسبة 33.1%، ثم سرطان الأمعاء الغليظة (10.2%) وسرطان الغدة الدرقية (7%)، وسرطان الرحم لدة العربيات.
اما لدى اليهوديات فكان انتشار انوع السرطان على النحو التالي بعد سرطان الثدي: سرطان الأمعاء الغليظة (10%)، وسرطان الرئة (7%)، وسرطان الرحم (5.4%).
وأكدت وزارة الصحة انه طرأ انخفاض على عدد الوفيات الناجمة عن أمراض السرطان في البلاد خلال السنوات الماضية، بفضل الاكتشاف المبكر لهذا المرض والوقاية منه والعمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية.
ومع ذلك، جاء في التقرير الذي نشرته الوزارة صباح اليوم الاحد عشية حلول يوم السرطان العالمي الذي يصادف غدًا الاثنين، أن ارتفاعًا طرأ على عدد النساء دون سن الرابعة وأربعين عامًا المصابات بسرطان الثدي.
[email protected]