موقع الحمرا الجمعة 19/12/2025 11:12
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في رواية ميرا للروائي قاسم توفيق/

قراءة في رواية ميرا للروائي قاسم توفيق

افنان شهوان
نشر بـ 05/02/2019 13:45

 ما يجمعه الحب يقتله التطرّف

في بداية شباط عام 2012 أُقيم نادي حيفا الثقافي، نناقش ضمن نشاطاته كتابًا كلّ شهر وفي لقائنا الأخير تناولنا رواية "ميرا" للأديب قاسم توفيق (289 صفحة، تصميم الغلاف للفنّان بسام حمدان، إصدار الآن ناشرون وموزعون بإدارة جعفر العقيلي).صدر له من الروايات: "ماري روز تعبر مدينة الشمس"، "أرض أكثر جمالاً"، "عمّان ورد أخير"، "ورقة التوت"، "الشندغة"، "حكاية اسمها الحب"، "البوكس"، "رائحة اللوز المر"، "صخب"،"حانة فوق التراب"، "فرودمال"، و"نزف الطائر الصغير"، ومن المجموعات القصصيّة: "آن لنا أن نفرح"، "مقدّمات لزمن الحرب"، "سلاماً يا عمّان سلاماً أيتها النجمة"، "العاشق"، "ذو القرنين".

"تبدأ عزلتكَ، عندما ينعزل مَن حولكَ عن إنسانيَّتهم"؛ هكذا يبدأ قاسم توفيق روايته ليصفع القارئ في الصفحة الأولى صارخًا: "بعد مرور أكثر من ربع قرن على هذا الزَّواج، الذي أثمر عن ولد وبنت، تندلع الحرب الأهليّة في يوغسلافيا. يُصاب "رعد" بفوبيا الرُّعب من أن يُقتَل بسبب ديانته. ترضخ زوجته لقراره بالهروب إلى وطنه القديم الأردن، ويتطوّع ابنهما "شادي" مع جيش بلادِ أُمِّه "صربيا" المسيحيّ، ضد شعب أبيه البوسني المسلم"، ويتمّمها في الصفحة الثانية: "الابن الذي قاتل المسلمين في وطن أمِّه، يُقدِم بعد سنوات قليلة من حياته في عمّان على طعن أمِّه بسكّين المطبخ عشرات الطعنات، إلى أن يتأكَّد من أنَّها قد فارقت الحياة"، ليلخّص لنا الرواية، متحديًّا قارئه، كاشفًا أوراقه وكأنّي به مقامرًا ولاعب بريدج محترف.

يستخدم قاسم توفيق تقنيّاته الفنيّة ببراعة، فنجد الإرهاص، أي الإشارة التي لا يكتمل معناها إلَّا لاحقًا في النصّ، كما يقول رولان بارت "روح كلّ وظيفة قصصيّة هي بذرتها، هي العنصر الذي يبذره السّرد لينضج فيما بعد"، وكذلك يبرع في استعماله لتقنيّة الاستباق، حين يتجاوز حاضر الحكاية وذكر حدثٍ لم يحنْ وقتُه بعد، يقفز بنا إلى الأمام ليروي لنا أحداثًا ومستجدّات سابقة لأوانها، ضاربًا عرض الحائط مبنى الرواية التقليديّ وعنصر التشويق الذي يشكّل العمود الفقري لنصوصها، فهو القفز إلى المستقبل، وعلى حدّ قول جيرار جينيت "هو القفز، مخالفة لسير زمن السرد، تقوم على تجاوز حاضر الحكاية وذكرِ حدثٍ لم يحنْ وقتُه بعد"، كما رأينا في رواية "الحيّ اللاتيني" لسهيل إدريس الذي استخدم الاستباق على شكل إشارات تمهِّد لأحداث ستقع في المستقبل،  ويتقن كذلك فنّ الاسترجاع في  مونولوجاته حين يعيدنا إلى أحداث سابقة وذكريات وتخبّطات لتسليط الضوء على ما فات وحدث في الماضي فنجده يخلط، بمهنيّة ورشاقة،الأمكنة والأزمنة ممّا يحفّز القارئ ويشوّقه لتقصّي الأحداث وتتبّع السيناريو.

تجري أحداث الرواية في تسعينات القرن الماضي، في مدينة "نوفي ساد" (Novi Sad)  اليوغسلافيّة ومدينة "عمّان" الأردنيّة، حيث سافر رعد الأردنيّ، المسلم، إلى يوغسلافيا للدراسة ببعثة شيوعيّة، وهناك تعرّف على ميرا؛  ممرّضة يوغسلافيّة مسيحيّة، أحبّا بعضهما وتزوّجا بعدما اتّفقا على أن تظلَّ على مسيحيّتها، وأنجبا ولدان: شادي ورجاء.

اندلاع الحرب الأهليّة الطائفيّة في حزيران 1992 في يوغوسلافيا، قَلَبت حياتهما رأسًا على عقب، صار رعد في حالة هلوسة وتيه كبيرين، بدأت عزلته حين رأى كلّ ما حوله يتغيّر، هناك، حتّى ابنه قرّر المشاركة في تلك الحرب البغيضة ضدّ أهل ملّة والده، فقرّر بأنانيّة مطلقة أن يرجع إلى عمان التي لم يرها منذ أكثر من ربع قرن، منتزعًا ميراه من أحضان وطن عشقته!

وصلت ميرا إلى عمّان وتأقلمت فيها وصارت ممرّضة الحيّ وقارئة فنجانه فتقبَّلها الجميع وتقبّلت حياتها لتُصبح "المسيحيّة الطيِّبة"، بينما أصبح رعد مهندسًا في إحدى شركات المقاولات التي تُعيد إحياء شواطئ البحر الميت.

أما رجاء  الصغيرة، ابنتهما، فكانت من "نصيب" عمّتها رجاء، العانس الثَّريّة، التي احتضنتها لتنتزع عذوبتها وطفولتها وتصير لقمة سائغة لجماعات الدعوة، انكبّت على قراءة الكتب الدينيّة، ارتدت الحجاب، وانضمّت إلى جمعيّة حزبيّة دينيّة لتعفي والدها من عبء مصاريفها فتصير فتاة متديّنة متعصّبة.

بعد انتهاء الحرب التحق شادي دون سابق إنذار بعائلته في عمّان، وقد نجا من الحرب بعد أن فقد شبابه، والكثير من أصحابه، وحبيبته التي لم تنتظره "ودّعته وهو ذاهب إلى الحرب، وعدته بأن تظلّ مخلصة له، وبانتظاره حتى لو لم يعُد. ما يزال الصّليب الذي أقسمَت عليه مُعلَّقًا حول عنقه، وعندما عاد من الحرب لم يجدها بانتظاره، ولا في ∀نوفي ساد∀، وعلم أنّها أحبَّت رجلًا آخر وتركت الحارة ويوغوسلافيا، وهاجرت∀! (ص.74) فبات غريبًا، عدوانيًّا رفضويًّا، وتحوّل إلى شاب عابث مغامر ومقامر، لا يتقن غير اللهو، فقد إيمانه بكلّ شيء ليصرخ:        " كيف أعبد مَن أعطاني حياة، ثم جعل منها جحيمًا؟"

يصف قاسم توفيق واقع عمّان وصفًا واقعيًّا، مجهريًّا وحقيقيًّا دون رتوش، بؤس أهلها وقصصهم المأساويّة، الفقر والكبت، الفساد المستشري، الاستغلال وازدواجيّة المعايير، وخاصّة لمن يدّعون التديّن، والتحرّش الجنسيّ، فهو أوّل من كتب عمّان في أدبيّاته، يصوّر بيوتها وأسرارها بعبق ياسمينها وطبخاتها كمقلوبة الزَّهرة المقليّة أو قدحة الملوخيّة والبامية أو شياط قلي الباذنجان والبطاطا، بفضائح بيوتها وأهلها كغضب الزوجة التي تقاعس زوجها عن واجبه في الفراش أو احتجاج البنت على مطالب أمِّها المملّة التي تلهيها عن دراستها أو متابعة مسلسلها المفضَّل أو ثورة الشاب المحروم أو تعرّي ميرا وتلصّص الجار المراهق وعذابه!

تعيش ميرا غريبة هنا وهناك، في عمّان الحاضر ودانوب الماضي وحياتها العابرة، كانت فرحة بالاختلاف، ولكن ذلك الاختلاف لم يرضى بها ولم يفرح لها، بل كان سبب قتلها... والقاتل ابنها، بعد أن صارت سيرة أهل عمّان وشوارعها، فقط لأنّها مختلفة، لا غير، فجاء تصرّف زوجها رعد مُربكًا لها، حين ظنّته سندها، وهو الذي "سباها في وطنِها بحبِّه، وسباها في وطنِه بأنانيَّته" وزاد من غربتها.

يستخدم الكاتب  السخرية  السوداويّة، كما في الكثير من أعماله،  لتصوير الواقع المرير ويبلغ أوجه في مشهد زيارة الشيخ مجاهد لبيت العمّة رجاء، فكانت مقتنعة بأنّه عيّن موعد الزيارة لطلبها للزواج، كامرأة ثالثة، أعاد لها الأنوثة التي حسبت أنّها انقرضت في داخلها، واحتفلت بعودة جسدها إليها و"كانت هائمة بسعادة تكاد معها تطير" إلى أن حطَّت على رأسها الصاعقة بقوله أنّه جاء طالبًا يد رجاء ابنة أخيها رعد!؟! فطردته من البيت، توارت شمسها مرّة واحدة وحطَّ مكانها العتم، غاب عن يوم العمّة العانس النور، لجَمتها ظلمة دامسة أطفأت قلبها وعينيها...وأوشك أن يودي بها إلى النهاية".(ص.167) أدّى بها الأمر أن تصرخ في وجه رجاء الصغيرة أن تلمّ حوائجها وأن ترجع إلى بيت الكفر الذي جاءت منه!

إنّها قصّة التحدّي؛ رعد تحدّى الأهل والمجتمع بزواجه من ميرا وموافقته على بقائها مسيحيّة، ميرا تتحدّى أهلها ومجتمعها بزواجها من رعد الغريب والرحيل معه إلى المجهول، شادي تطوّع للقتال في يوغوسلافيا راغبًا في التحدّي لأبيه وأمّه وحبيبته التي لم تنتظر عودته ولنفسه التي لا تجد ما يريحها فأصرّ على كسب الرهان ممّا  تسبّب في شتمه بأمّه فقتلها ساعة تيه، "قيل إن شادي مريضٌ وفاقد للأهليّة، وإنَّهُ يُعالَج من الجنون في مستشفى الفحيص. لم يُحسم أمر هذه الفاجعة، ولم يتّفق الناس على رأيٍ واحدٍ يشرح كيف يُقدِم ولد على قتل أمِّه، "شادي" وحده مَن كان يعرف الحقيقة".(ص. 54)

نجح قاسم توفيق، كعادته في رواياته، أن يعرّي المجتمع الذي يحيطه، فسمّى الأمور بمسمّياتها، بصراحته المعهودة، دون تأتأة أو مواربة.

أنهي بما جاء من أجواء الرواية على الغلاف الداخليّ: "الحقيقة هنا، في هذه الرواية، تسرد الحياة القصيرة والمثيرة التي عاشتها "ميرا" المرأة المسيحيّة اليوغوسلافيّة في عمّان، والتي ظلّت بعد الزواج من المسلم الأردنيّ "رعد" على مسيحيّتها باتّفاقهما وتراضيهما".

 

 حقًا، ما يجمعه الحب يقتله التطرّف، وتفرّقه الحرب.

حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: جاهزون للمشاركة بمسار السلام

السبت 22/11/2025 14:46

عون يطلق مبادرة لحل الأزمة مع إسرائيل: ج...
بداية بلا نهاية  صرخة وعي في وجه التّقهقر حين تعجز المؤسّسات تبدأ الحكاية من جديد - معين أبو عبيد

الثلاثاء 25/11/2025 21:01

بداية بلا نهاية صرخة وعي في وجه التّقهق...
الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

كلمات مفتاحية

الجامعة العربية الامريكية فلسطين اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عيلبون افتتاح بنجوين شارلي إبدو الاعتداء مقدسي توقيف فتيات يهوديات مدارس مدرسه الابتدائيه عيلبون تزيين شجرة الميلاد حادث طرق دامي النقب مصرع شخص اكرم حسون الدولة الميزانيات المعارضة درزية الجولان السورية تاغ مئير مطاح طلاب قطار خفيف القدس العربية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development