موقع الحمرا السبت 07/06/2025 03:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في رواية ميرا للروائي قاسم توفيق/

قراءة في رواية ميرا للروائي قاسم توفيق

افنان شهوان
نشر بـ 05/02/2019 13:45

 ما يجمعه الحب يقتله التطرّف

في بداية شباط عام 2012 أُقيم نادي حيفا الثقافي، نناقش ضمن نشاطاته كتابًا كلّ شهر وفي لقائنا الأخير تناولنا رواية "ميرا" للأديب قاسم توفيق (289 صفحة، تصميم الغلاف للفنّان بسام حمدان، إصدار الآن ناشرون وموزعون بإدارة جعفر العقيلي).صدر له من الروايات: "ماري روز تعبر مدينة الشمس"، "أرض أكثر جمالاً"، "عمّان ورد أخير"، "ورقة التوت"، "الشندغة"، "حكاية اسمها الحب"، "البوكس"، "رائحة اللوز المر"، "صخب"،"حانة فوق التراب"، "فرودمال"، و"نزف الطائر الصغير"، ومن المجموعات القصصيّة: "آن لنا أن نفرح"، "مقدّمات لزمن الحرب"، "سلاماً يا عمّان سلاماً أيتها النجمة"، "العاشق"، "ذو القرنين".

"تبدأ عزلتكَ، عندما ينعزل مَن حولكَ عن إنسانيَّتهم"؛ هكذا يبدأ قاسم توفيق روايته ليصفع القارئ في الصفحة الأولى صارخًا: "بعد مرور أكثر من ربع قرن على هذا الزَّواج، الذي أثمر عن ولد وبنت، تندلع الحرب الأهليّة في يوغسلافيا. يُصاب "رعد" بفوبيا الرُّعب من أن يُقتَل بسبب ديانته. ترضخ زوجته لقراره بالهروب إلى وطنه القديم الأردن، ويتطوّع ابنهما "شادي" مع جيش بلادِ أُمِّه "صربيا" المسيحيّ، ضد شعب أبيه البوسني المسلم"، ويتمّمها في الصفحة الثانية: "الابن الذي قاتل المسلمين في وطن أمِّه، يُقدِم بعد سنوات قليلة من حياته في عمّان على طعن أمِّه بسكّين المطبخ عشرات الطعنات، إلى أن يتأكَّد من أنَّها قد فارقت الحياة"، ليلخّص لنا الرواية، متحديًّا قارئه، كاشفًا أوراقه وكأنّي به مقامرًا ولاعب بريدج محترف.

يستخدم قاسم توفيق تقنيّاته الفنيّة ببراعة، فنجد الإرهاص، أي الإشارة التي لا يكتمل معناها إلَّا لاحقًا في النصّ، كما يقول رولان بارت "روح كلّ وظيفة قصصيّة هي بذرتها، هي العنصر الذي يبذره السّرد لينضج فيما بعد"، وكذلك يبرع في استعماله لتقنيّة الاستباق، حين يتجاوز حاضر الحكاية وذكر حدثٍ لم يحنْ وقتُه بعد، يقفز بنا إلى الأمام ليروي لنا أحداثًا ومستجدّات سابقة لأوانها، ضاربًا عرض الحائط مبنى الرواية التقليديّ وعنصر التشويق الذي يشكّل العمود الفقري لنصوصها، فهو القفز إلى المستقبل، وعلى حدّ قول جيرار جينيت "هو القفز، مخالفة لسير زمن السرد، تقوم على تجاوز حاضر الحكاية وذكرِ حدثٍ لم يحنْ وقتُه بعد"، كما رأينا في رواية "الحيّ اللاتيني" لسهيل إدريس الذي استخدم الاستباق على شكل إشارات تمهِّد لأحداث ستقع في المستقبل،  ويتقن كذلك فنّ الاسترجاع في  مونولوجاته حين يعيدنا إلى أحداث سابقة وذكريات وتخبّطات لتسليط الضوء على ما فات وحدث في الماضي فنجده يخلط، بمهنيّة ورشاقة،الأمكنة والأزمنة ممّا يحفّز القارئ ويشوّقه لتقصّي الأحداث وتتبّع السيناريو.

تجري أحداث الرواية في تسعينات القرن الماضي، في مدينة "نوفي ساد" (Novi Sad)  اليوغسلافيّة ومدينة "عمّان" الأردنيّة، حيث سافر رعد الأردنيّ، المسلم، إلى يوغسلافيا للدراسة ببعثة شيوعيّة، وهناك تعرّف على ميرا؛  ممرّضة يوغسلافيّة مسيحيّة، أحبّا بعضهما وتزوّجا بعدما اتّفقا على أن تظلَّ على مسيحيّتها، وأنجبا ولدان: شادي ورجاء.

اندلاع الحرب الأهليّة الطائفيّة في حزيران 1992 في يوغوسلافيا، قَلَبت حياتهما رأسًا على عقب، صار رعد في حالة هلوسة وتيه كبيرين، بدأت عزلته حين رأى كلّ ما حوله يتغيّر، هناك، حتّى ابنه قرّر المشاركة في تلك الحرب البغيضة ضدّ أهل ملّة والده، فقرّر بأنانيّة مطلقة أن يرجع إلى عمان التي لم يرها منذ أكثر من ربع قرن، منتزعًا ميراه من أحضان وطن عشقته!

وصلت ميرا إلى عمّان وتأقلمت فيها وصارت ممرّضة الحيّ وقارئة فنجانه فتقبَّلها الجميع وتقبّلت حياتها لتُصبح "المسيحيّة الطيِّبة"، بينما أصبح رعد مهندسًا في إحدى شركات المقاولات التي تُعيد إحياء شواطئ البحر الميت.

أما رجاء  الصغيرة، ابنتهما، فكانت من "نصيب" عمّتها رجاء، العانس الثَّريّة، التي احتضنتها لتنتزع عذوبتها وطفولتها وتصير لقمة سائغة لجماعات الدعوة، انكبّت على قراءة الكتب الدينيّة، ارتدت الحجاب، وانضمّت إلى جمعيّة حزبيّة دينيّة لتعفي والدها من عبء مصاريفها فتصير فتاة متديّنة متعصّبة.

بعد انتهاء الحرب التحق شادي دون سابق إنذار بعائلته في عمّان، وقد نجا من الحرب بعد أن فقد شبابه، والكثير من أصحابه، وحبيبته التي لم تنتظره "ودّعته وهو ذاهب إلى الحرب، وعدته بأن تظلّ مخلصة له، وبانتظاره حتى لو لم يعُد. ما يزال الصّليب الذي أقسمَت عليه مُعلَّقًا حول عنقه، وعندما عاد من الحرب لم يجدها بانتظاره، ولا في ∀نوفي ساد∀، وعلم أنّها أحبَّت رجلًا آخر وتركت الحارة ويوغوسلافيا، وهاجرت∀! (ص.74) فبات غريبًا، عدوانيًّا رفضويًّا، وتحوّل إلى شاب عابث مغامر ومقامر، لا يتقن غير اللهو، فقد إيمانه بكلّ شيء ليصرخ:        " كيف أعبد مَن أعطاني حياة، ثم جعل منها جحيمًا؟"

يصف قاسم توفيق واقع عمّان وصفًا واقعيًّا، مجهريًّا وحقيقيًّا دون رتوش، بؤس أهلها وقصصهم المأساويّة، الفقر والكبت، الفساد المستشري، الاستغلال وازدواجيّة المعايير، وخاصّة لمن يدّعون التديّن، والتحرّش الجنسيّ، فهو أوّل من كتب عمّان في أدبيّاته، يصوّر بيوتها وأسرارها بعبق ياسمينها وطبخاتها كمقلوبة الزَّهرة المقليّة أو قدحة الملوخيّة والبامية أو شياط قلي الباذنجان والبطاطا، بفضائح بيوتها وأهلها كغضب الزوجة التي تقاعس زوجها عن واجبه في الفراش أو احتجاج البنت على مطالب أمِّها المملّة التي تلهيها عن دراستها أو متابعة مسلسلها المفضَّل أو ثورة الشاب المحروم أو تعرّي ميرا وتلصّص الجار المراهق وعذابه!

تعيش ميرا غريبة هنا وهناك، في عمّان الحاضر ودانوب الماضي وحياتها العابرة، كانت فرحة بالاختلاف، ولكن ذلك الاختلاف لم يرضى بها ولم يفرح لها، بل كان سبب قتلها... والقاتل ابنها، بعد أن صارت سيرة أهل عمّان وشوارعها، فقط لأنّها مختلفة، لا غير، فجاء تصرّف زوجها رعد مُربكًا لها، حين ظنّته سندها، وهو الذي "سباها في وطنِها بحبِّه، وسباها في وطنِه بأنانيَّته" وزاد من غربتها.

يستخدم الكاتب  السخرية  السوداويّة، كما في الكثير من أعماله،  لتصوير الواقع المرير ويبلغ أوجه في مشهد زيارة الشيخ مجاهد لبيت العمّة رجاء، فكانت مقتنعة بأنّه عيّن موعد الزيارة لطلبها للزواج، كامرأة ثالثة، أعاد لها الأنوثة التي حسبت أنّها انقرضت في داخلها، واحتفلت بعودة جسدها إليها و"كانت هائمة بسعادة تكاد معها تطير" إلى أن حطَّت على رأسها الصاعقة بقوله أنّه جاء طالبًا يد رجاء ابنة أخيها رعد!؟! فطردته من البيت، توارت شمسها مرّة واحدة وحطَّ مكانها العتم، غاب عن يوم العمّة العانس النور، لجَمتها ظلمة دامسة أطفأت قلبها وعينيها...وأوشك أن يودي بها إلى النهاية".(ص.167) أدّى بها الأمر أن تصرخ في وجه رجاء الصغيرة أن تلمّ حوائجها وأن ترجع إلى بيت الكفر الذي جاءت منه!

إنّها قصّة التحدّي؛ رعد تحدّى الأهل والمجتمع بزواجه من ميرا وموافقته على بقائها مسيحيّة، ميرا تتحدّى أهلها ومجتمعها بزواجها من رعد الغريب والرحيل معه إلى المجهول، شادي تطوّع للقتال في يوغوسلافيا راغبًا في التحدّي لأبيه وأمّه وحبيبته التي لم تنتظر عودته ولنفسه التي لا تجد ما يريحها فأصرّ على كسب الرهان ممّا  تسبّب في شتمه بأمّه فقتلها ساعة تيه، "قيل إن شادي مريضٌ وفاقد للأهليّة، وإنَّهُ يُعالَج من الجنون في مستشفى الفحيص. لم يُحسم أمر هذه الفاجعة، ولم يتّفق الناس على رأيٍ واحدٍ يشرح كيف يُقدِم ولد على قتل أمِّه، "شادي" وحده مَن كان يعرف الحقيقة".(ص. 54)

نجح قاسم توفيق، كعادته في رواياته، أن يعرّي المجتمع الذي يحيطه، فسمّى الأمور بمسمّياتها، بصراحته المعهودة، دون تأتأة أو مواربة.

أنهي بما جاء من أجواء الرواية على الغلاف الداخليّ: "الحقيقة هنا، في هذه الرواية، تسرد الحياة القصيرة والمثيرة التي عاشتها "ميرا" المرأة المسيحيّة اليوغوسلافيّة في عمّان، والتي ظلّت بعد الزواج من المسلم الأردنيّ "رعد" على مسيحيّتها باتّفاقهما وتراضيهما".

 

 حقًا، ما يجمعه الحب يقتله التطرّف، وتفرّقه الحرب.

حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...

كلمات مفتاحية

تركيب ثلاث غرف جاهزه اعدادية البطوف عرابة القدس الشرطة الاسرائيلية ليلة القدر الأقصى حالة الطقس، الجو طمرة إصابة فتى بجروح طفيفة تعرضه لإعتداء المدينة طيراوي سرقة خلاطة باطون نساء ضد العنف الثامن من آذار جمعية الابراج اليوم حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد محاضره حكم هدم بيت المواطن الكناوي طارق خطيب السلطات العرب عائلة الدوابشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development