ونقلت الصحيفة عن أخصائية العلاج النفسي د.آن فيرنالد قولها إن آثار قراءة القصص للطفل قبل النوم تكتسب نفس الأهمية مثل إطعامهم، مضيفة أنه يمكن البدء بعادة القراءة للطفل قبل النوم في أي وقت.
وقالت: "لو أردت أن يكون طفلك مجتهداً في المدرسة.. تحدث إليه وهو مازال رضيعاً.. فأنت تتحمل مسؤولية إطعام الطفل والمحافظة على نظافته وحمايته.. وأضف إلى ذلك أن الأبحاث أثبتت أنك يجب أن تمده بالتعليم وهو مازال رضيعاً.. فهو يستوعب المعلومات قبل البدء بالتحدث بمدة طويلة".
وأضافت فيرنالد أن الأطفال الذين يبدأون في التحدث في سن الثانية، فإنهم غالباً ما يصبحون متميزين في المدرسة في سن الثامنة. وأشارت إلى أن بعض الأبحاث أثبتت أن الأطفال المجتهدين في دراستهم في المرحلة الابتدائية، غالباً ما ينجحون في الحصول على تعليم جامعي جيد، والحصول على وظيفة جيدة، والحفاظ على زواج مستقر وكذلك البقاء بعيداً عن السجن.
فالكتب عادة ما تحتوي على معلومات تثري المعلومات لدى الطفل، كما أنها تطلق العنان لخياله وتنشط ذاكرته.
[email protected]