موقع الحمرا الأثنين 15/09/2025 13:54
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الضمان ليس أهم من السلم الأهلي بقلم: هاني المصري/

الضمان ليس أهم من السلم الأهلي بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 22/01/2019 13:02

 

على الرغم من اعتماد التعديلات التي تم التوافق عليها بين الحكومة والنقابات المهنية إلا أن الحراك الفلسطيني الموحد واصلَ المطالبة بإسقاط قانون الضمان، معتبرًا أنه لا صلة له بهذه التعديلات، وطالب بتطوير قانون العمل لحماية حقوق العاملين. وهذا كان متوقعًا، فالقضية لا تتعلق بتعديل القانون من عدمه، وإنما بالثقة المفقودة كليًا بالسلطة، لدرجة لا يوجد إطمئنان على أموال الضمان، ولسان حال المعترضين على القانون "عصفور في اليد خير من عشرة عصافير على شجرة السلطة".
إن المسألة الجوهرية التي تواجهنا هي أننا في مرحلة تحرر وطني، ولسنا في مرحلة بناء دولة. فالدولة ليست على مرمى حجر، فهي باتت بعيدة أكثر مما كانت عليه، بعد أن أصبح هناك أكثر من 830 ألف مستوطن يستعمرون الضفة الغربية، ويمضون في تهويدها وأسرلتها، وخصوصًا القدس، ورغم أن الدولة حق طبيعي لا يجب أن يخضع للتفاوض، والدليل أن 138 اعترفت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الفلسطينيين بالدولة، ما منحها العضوية المراقبة.
الدولة تعني أشياء عدة، وأهم عنصر فيها السيادة، وهذا بعيد جدًا عن التحقق، و غائب عن السلطة التي هي صيغة من الحكم الذاتي الخاضع للسيادة الإسرائيلية.
إذا تصرفنا على أساس أننا دولة وعزفنا النشيد الوطني واستعرض الرئيس حرس الشرف ووزعنا ألقاب الدولة من صاحب السيادة ودولة رئيس الحكومة ومعالي الوزراء جزافًا لا نصبح دولة حقًا. فهناك فرق حاسم بين حقنا في الدولة وبين تحققها فعلًا الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني والسيادة. وإنهاء الاحتلال لا يتحقق إلا بالنضال وتغيير موازين القوى على الأرض وجعل الاحتلال مكلفًا لإسرائيل، وهذا يحتاج إلى توحيد الشعب بمختلف قواه وأفراده لا إلى دق الأسافين في صفوفه.
بعد هذه المقدمة نعود إلى قانون الضمان الذي واجه معارضة واسعة غير مسبوقة لم نشهد مثلها من قبل، وهذا يدل ليس على مجرد خطأ تعامل السلطة مع هذا القانون، بل على غباء شديد، بدليل  أن الطريقة التي طُرح فيها القانون وكيفية الدفاع عنه استطاعت توحيد أصحاب العمل والعمال والموظفين، رغم تضارب المصالح والتناقضات فيما بينهم. صحيح أن العديد من أصحاب العمل يعارضون القانون حفاظًا على مصالحهم ولعدم استعدادهم لتلبية حقوق العمال والموظفين، ولكن هذا لا يكفي للوقوف مع القانون.
لم تدرك السلطة الهوة بينها وبين الشعب وأن عدم الثقة ليس في القانون، بل في السلطة التي أقرته، لذلك كل التعديلات التي أجريت أو ممكن أن تجري لا تغير من الموقف شيئًا، ما يتطلب سحب القانون من التداول، والدخول في حوار مجتمعي شامل يهدف إلى تحديد ما نحتاج إليه وما نريد وما الوقت الملائم لتحقيقه.
لقد كان الحافز الرئيسي للإسراع في إقرار القانون، ليس تحقيق التكافل الاجتماعي والحفاظ على حقوق الموظفين والعمال، بل أن لعاب السلطة سال على الأموال الطائلة التي تحتفظ بها إسرائيل كحقوق للعمال الذين اشتغلوا فيها لعشرات السنين، وهي أموال كبيرة رغم تضارب المعلومات حول حجمها، مع أنه ليس من المؤكد أن تقوم إسرائيل بتحويلها إلى صندوق الضمان.
ولمزيد من الفهم لتداعيات وملابسات هذا الموضوع التي وصلت إلى ما شاهدناه من تصريحات مرفوضة لوزير الحكم المحلي والعاصفة الغاضبة عليه التي أطلقت ناقوس الخطر لما يمكن أن يجري، لا بد من التوقف عند سياق اللحظة السياسية الراهنة التي وحدها يمكن أن تفسر ما يحدث، إذ تم الشروع في طرح وتطبيق القانون في أسوأ اللحظات التي تمر بها السلطة، فالسلطة بلا سلطة كما يقول الرئيس محمود عباس مرارًا وتكرارًا، ومصيرها مجهول، فمستقبلها مفتوح على احتمالات أحلاها مر بما في ذلك احتمال انهيارها.
فالفلسطينيون قرروا في المجلسين المركزي والوطني إعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال، ووقف التسيق الأمني، وسحب أو تعليق الاعتراف بإسرائيل، وإعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية التي كرست تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي، في وقت تمضي إسرائيل مدعومة من إدارة ترامب بفرض الحل الإسرائيلي على الأرض، الذي لا يتسع لأي حق من الحقوق الفلسطينية، وفصل القطاع عن الضفة تمهيدًا لابتلاع معظمها، ويتضمن تحويل السلطة إلى كيان حكم ذاتي أكثر خضوعًا لإسرائيل من دون وجود أفق سياسي، لدرجة أن الرئيس قال في لقائه مؤخرًا مع الكتاب والصحافيين المصريين أن الذي يقول بإمكانية قيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمس عشرة القادمة كاذب.
هذا في نفس الوقت الذي يستمر فيه الانقسام ويتعمق أفقيًا وعموديًا، ومفتوح على احتمال التحول إلى انفصال، وإلى المساعدة على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال إقامة "دويلة" في القطاع، وتمكين إسرائيل من ابتلاع الضفة.
ويزيد الطين بلة أن النموذج الذي إقامته السلطة لا يوحي بالثقة ولا يدعو إلى الاطمئنان، فمن جهة هناك نزعة تسلطية استبدادية فردية جمعت كل الصلاحيات وتهيمن على كل السلطات، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، وانتشار الفساد، وتراجع القضاء الذي لم يعد مستقلًا منذ زمن،  وحل المجلس التشريعي من دون ضمانات بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في الضفة، بما فيها القدس والقطاع، ولا ضمان احترام نتائجها إن جرت من دون تزوير داخلي أو مصادرة لنتائجها من قوات الاحتلال، كما حصل بعد الانتخابات السابقة، وبمشاركة مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي التي تؤمن بالمشاركة.
فكيف يمكن الإقدام على خطوة بهذا الحجم (إقرار قانون الضمان) من دون اطمئنان لإمكانية حمايتها، وخصوصًا أن الوضع الفلسطيني مفتوح على كل الاحتمالات، بما فيها احتمال انهيار السلطة والتهجير، بما في ذلك بروز مقدمات للصراع على الخلافة من دون الاتفاق على آلية انتقال السلطة. كما أن أي مرسوم رئاسي بقانون سيكون ضعيفا ومهددًا بإقراره أو إلغائه بأول جلسة يعقدها البرلمان الجديد.
وما أضعف موقف السلطة أنها عاندت وركبت رأسها بالتمسك بالقانون رغم المعارضة شبه الجماعية في نفس الوقت الذي التزمت بأن أي تعديلات سيتم إجراؤها بأثر رجعي، وهذا أضعف موقفها، فبدلًا من هذا العناء كان ولا يزال الأفضل سحب، أو على الأقل، تجميد القانون إلى حين الاتفاق على توفر ظروف مناسبة لإقراره وتطبيقه، ويمكن أن تعتبر حل المجلس التشريعي مخرجًا مناسبًا للتراجع.
ولا ننسى أن في الذاكرة أن صندوق التقاعد للموظفين العموميين خاويًا منذ فترة طويلة، إذ لا يوجد ما يمنع أن يكون مصير صندوق الضمان مختلفًا.
لا يوجد قانون أهم ولا مقدس أكثر من الحفاظ على السلم الأهلي الذي بات مهددًا في ظل الإصرار على المضي في تطبيق هذا القانون. أقول للسلطة العناد كفر، ويكفي الخسائر المتحققة حتى الآن، فالفلسطينيون بحاجة إلى كل ما يجمعهم لكي يواجهوا التحديات والمخاطر الجسيمة وتوظيف الفرص المتاحة ويكفيهم ما يعانوه من انقسام وشرذمة.
في ظل غياب الانتخابات والمؤسسات خصوصًا المجلس التشريعي، وعدم الثقة بالحاضر والمستقبل، لا ضامن لقانون الضمان، وفي مثل هذه الأوضاع رضا الناس والتوافق الوطني مصدر شرعية أي سياسة وأي قانون، وهذا يتطلب سحب القانون من التداول والاستجابة لمطالب ومصالح الناس وليس إجبارهم على الخضوع لأمر يمس شؤون حياتهم الأساسية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

زحالقة عنصريّة السرقات رمضان القائمه المشتركة انتخابات اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح كوسا محشية فاخرة اخبار سياسيه اخبار محلية نتنياهو بان كي مون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات سليم نخله اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن اطلاق نار حظك الابراج الابراج حظك اليوم الاثنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development