هنأ تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الرابعة والخمسين لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية المعاصرة .
وأضاف : نحن نقف على أعتاب إحياء حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها ، وهي ذكرى وطنية عزيزة على قلوب جميع الوطنيين الفلسطينيين ، ذكرى الأول من كانون الثاني / يناير 1965 الذي تحول الى عنوان انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، التي فتحت الطريق ، وخاصة بعد هزيمة 1967 لأوسع مشاركة وطنية في استعادة وصون الهوية الوطنية المستقلة والنضال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين ، دولة حرة أبية وسيدة ، لجميع أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا ، يطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية ويحافظون فيها جيلا بعد جيل على إرثهم التاريخي ودورهم الحضاري ، أبناء أوفياء لوطنهم فلسطين ، الذي لا وطن لهم سواه .
وأعرب تيسير خالد عن الأمل بأن يواصل الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" السير على درب شهداء الحركة وجميع شهداء الشعب الفلسطيني ، وفي المقدمة منهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، ودرب اسرى الحركة واسرى الشعب الفلسطيني بأسره ، ودعا الى ضرورة وأهمية بدء حوار وطني بين جميع المكونات السياسية الوطنية من أجل الاتفاق على شراكة سياسية حقيقية نعزز على اساسها الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ونطوي من خلالها صفحة الانقسام الأسود ونستعيد فيها وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، من أجل صون وحدة الشعب في الوطن في مناطق اللجوء والشتات والمهجر ومن أجل حماية المشروع الوطني وتوفير عوامل الصمود والنصر ، في ظروف نضال هي الأصعب والأقسى في مسيرة كفاحنا الوطني ضد الغزاة والمعتدين الاسرائيليين
وأكد تيسير خالد في هذه المناسبة أن الشعب الفلسطيني بجميع قواه وفئاته الاجتماعية يقف في مواجهة حلف شيطاني تقوده الادارة الاميركية وركيزتها العدوانية في المنطقة اسرائيل من أجل فرض ما تسميه صفقة القرن والتي يجري في سياق تنفيذ خطواتها تصفية الحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية وفي مواجهة تخاذل عربي يجري سياقه تطبيع مخجل مع دولة الاحتلال الاسرائيلي دون مراعاة للحد الأدنى من ضرورة احترام ما تم التوافق عليه بين الدول العربية في قمة الدول العربية ، التي انعقدت في بيروت عام 2002 ، ما بات يملي على الكل الفلسطيني الابتعاد عن كل ما يمكن ان يسهم في تعقيد المشهد الفلسطيني الداخلي وتعطيل جهود طي صفحة الانقسام الاسود وجهود استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني والاتفاق على موعد محدد لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في أقرب الأجيال بالتوازي مع انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني باعتبارها حقا أصيلا للمواطنين لا يخضع لتجاذبات او مناورات سياسية وعلى اساس قانون انتخابات ديمقراطي وعصري يأخذ بقاعدة التمثيل النسبي الكامل بعد أن افسد الانقسام الأسود الحياة السياسية والدستورية في الساحة الفلسطينية وعطل حق المواطن الفلسطيني في الممارسة الديمقراطية دون وجه حق .
[email protected]