كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي لحقوق الانسان ، الذي يصادف العاشر من كانون أول / ديسمبر من كل عام يقول :
اليوم هو العاشر من كانون الأول/ديسمبر . وفي مثل هذا اليوم من العام 1948 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . وبعد ذلك بعامين أي في عام 1950، اعتمدت الجمعية العامة القرار 423 (د - 5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال بـ10 كانون الأول/ديسمبر سنويا بوصفه يوما عالميا لحقوق الإنسان .
وأضاف : غير ان السؤال يطرح نفسه : هل يوجد فعلا يوم عالمي لحقوق الانسان ، فمن ينظر الى موقف حكومات العالم بشكل عام والادارة الاميركية بشكل خاص من حقوق الشعب الفلسطيني تحديدا ومن الممارسات الاجرامية اليومية للوحش الصهيوني في فلسطين من حقه أن يتساءل بشأن مدى التزام المجتمع الدولي ممثلا بمنظمة الأمم المتحدة وجمعيتها العامة بحماية حقوق الانسان في العالم بشكل خاص وفي قلسطين بشكل خاص .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : يبدو ان حكومة اسرائيل لم تسمع بهذا اليوم ، لأن من يتابع ممارساتها الوحشية وانتهاكاتها لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 يصل الى الاستنتاج بأن العاشر من كانون الاول / ديسمبر قد يكون توأم الأول من ابريل / نيسان لا أكثر
[email protected]