شارك نحو 300 من موظفي وموظفات المجلس الاقليمي الجلبوع، وأعضاء المجلس والمسؤولين والمواطنين، بوقفة على مفترق تل يوسف، للتعبير عن الاحتجاج على ظاهرة قتل النساء والعنف بشكل عام.
وكان المجلس قد أعلن عن هذه الوقفة، كجزء من سلسلة نشاطات مناهضة للعنف، لا سيما وأن الجلبوع يعتبر نموذجًا بالعيش المشترك والأخوي .
الوقفة استمرت 24 دقيقة، كرسالة احتجاج على مقتل 24 امرأة في البلاد في العام الأخير، وقد رُفعت اسماء كل النساء اللواتي قُتلن، وتم الاعلان عن هذه الخطوة كبداية لسنة مشاريع وفعاليات كاملة حول هذا الموضوع بالتعاون مع مشروع "مدينة بلا عنف".
"الموضوع لا يخص النساء فحسب، انه موضوع اجتماعي هام من الدرجة الأولى"، هذا ما قاله عوفيد نور، رئيس المجلس، الذي شارك في الوقفة، وقال " النضال ضد العنف، كل انواع العنف، هو نضال أساسي ورئيسي، والقيم التي نحافظ عليها بالجلبوع، تلزمنا بأن نكون ضمن هذا النضال، وهذا الحدث ليس حدثًا عابرًا، فمن واجبنا ان نجعله ضمن البرنامج اليومي لنا، يجب ان نعمل على هذا الموضوع طوال العام، مناهضة العنف، وخصوصًا العنف ضد النساء، وهكذا سيكون، عبر المؤسسات التربوية في الجلبوع، عبر المراكز الجماهيرية وغيرها.
الوقفة كانت ضمن وقفات وفعاليات "حالة طوارئ" التي شملت وقفات في مختلف أنحاء البلاد، واضرابات نسائية في بعض المؤسسات، والحديث يدور عن نشاط أطلقه تحالف 50 جمعية ومنظمة مدنية لمناهضة العنف ضد المرأة بعدما وصل عدد النساء ضحايا القتل هذا العام 24 امرأة.
[email protected]