موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 08:30
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. حكاية سرِّ الزيت: للأسير الفلسطينيّ وليد دقة /

حكاية سرِّ الزيت: للأسير الفلسطينيّ وليد دقة

افنان شهوان
نشر بـ 20/11/2018 11:56

"نصوص سجينة تعانق الحريّة"          

"أدب السجون هو مصطلح يعنى بالكتابات التي أُلِّفت في السجن أو عن السجن، يعنى بالمواطن المقموع، وأبرزهم السجين السياسيّ المثقّف الذي يسعى إلى التغيير. ولهذا ثمّة وصف دقيق للسجن وأهواله، وعنف الجلّادين ووحشيّتهم. وفي ظلّ هذه المعادلة الدمويّة والقاسية بين الجلّاد والضحيّة؛ السلطة والمثقّف السياسيّ، يأتي أدب السجون ليؤكّد على إدانة هذا العصر؛ عصر القمع وانتهاك حقوق الإنسان، فيدين أساليب القهر السياسيّ والقمع الفكريّ التي تحدّ من حرّيّة المواطن وتعتدي على حقوقه وتمنعه من حرّيّة التعبير والرأي.

إنّ أدب السجون هو شهادة ووثيقة، يكتب ليفضح ويعرّي ويحرّض، هو وليد تجربة حيّة، قد يكون كاتبه هو من عايش تجربة السجن شخصيَّا أو أنّه سمع عنها فعاشها بتجارب الآخرين، وهو دائمًا يتمّ بعد انتهاء التّجربة الموجعة البشعة، وعلى سبيل الاسترجاع، إذ يكتب وينشر خارج الوطن، بعيدًا عن النظام السياسيّ القائم خوفًا من ردّ فعل النظام والرقابة، أو بعد زوال هذا النظام المتّهم بالقمع" هذا ما تقوله الباحثة الفلسطينيّة د. لينا حبيب الشّيخ حشمة، صاحبة كتاب "أدب السّجون في مصر، سورية والعراق، الحريّة والرّقيب"  وشاركتها بمداخلة، في أمسية حول الكتاب، يوم الاثنين الفائت 12.11.18 في متحف محمود درويش في رام الله.

شاركت يوم الخميس 8.11.18 في أمسية ثقافيّة في نادي حيفا الثقافي تناولت الأعمال القصصيّة "عطر الإرادة" للأسير المقدسيّ سائد سلامة  ومجموعة "أمّا بعد" للأسير المحرّر   كفاح طافش وكان واضحًا أنّ الكتابة عن السجون موجعة، لكنّ الصمت عنها، أكثر وجعًا، فهو أدب ثائر في وجه من يُصادر الحريّة.

نظّم التجمّع الوطني الديمقراطي في حيفا يوم السبت 10.11.18،  أمسية إشهار "حكاية سرِّ الزيت" للأسير وليد دقّة (رواية لليافعين، تحوي في طيّاتها 95 صفحة، صادرة عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في رام الله، رسومات الفنّان فؤاد اليماني وتصميم حنين الخيري).

رصد كتاب جمر المحطّات، كتاب تحت الطبع، للصحافي بسام الكعبي،  في بعض محطّاته جمرَ ذوي الأسرى في طريقهم لتلمِس جمر الأسرى، وأبرز تقديم الكاتب الذي جاء تحت عنوان (السرد بين الجمر والرماد) جانباً واسعاً من أدب السجون في فلسطين والبلاد العربيّة وأميركا اللاتينيّة. جاء فيه: "الأسير وليد نمر دقة (1961) من بلدة باقة الغربيّة، في الأراضي المحتلّة منذ عام  1948، كشف في نصّه "الزمن الموازي" تفاصيل حياة الأسير التي تسير في زمن موازٍ للزمن الاعتيادي للبشر في ظلّ ثبات المكان ونمط الحياة في المعتقل، وغياب حريّة التكيّف مع الزمن الحقيقي "إلّا حين يلتقي الزمنان عند شباّك الزيارة". في السجن المتواصل منذ ثلاثة عقود ونيف انشغل وليد بالحركة الأسيرة، وخاض نضالاتها لانتزاع حقّ الأسرى في التعلّم، واهتمّ بدراسته الأكاديميّة وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسيّة.

أصدر سنة 2010 دراسة بعنوان" صهر الوعي" أو إعادة تعريف التعذيب،  كشف فيها سياسة الاحتلال باستهداف معنويّات الأسير في السجون عبر إعادة صياغة عقله وفق رؤية إسرائيليّة. وسجّل وليد في وثيقته المحكمة: "باتت السجون الإسرائيليّة اليوم بمثابة مؤسّسات ضخمة لطحن جيل فلسطيني بكامله، وهي أضخم مؤسّسة عرفها التاريخ لإعادة صهر الوعي لجيل من المناضلين."

جاء جود -بطل "رواية" حكاية سرِّ الزيت-  إلى الدنيا من نطفةٍ هرَّبها والده من السجن، وعقابًا له حرموه من زيارته؛ (وهنا تجدر الإشارة أنّ السلطات الإسرائيليّة تمنع الأسرى الفلسطينيّين من "الخلوة الشرعيّة" كما هو متبّع في معظم سجون العالم، بما في ذلك السجناء المدنيّين في  السجون الإسرائيليّة)، وحين بلغ الثانية عشر من عمره صار همّه الأول اللقاء بوالده خلف القضبان والتعرّف إليه، رغم المنع الأمني. يحاول جود الوصول إلى والده الأسير فيسخّر الحيوان والنبات لمساعدته (يذكّرني بكليلة ودمنة وغيرها من الحكايا والأساطير) لتنفيذ مهمّته، وتصير زيتونة "إم رومي" التي احتضنته في تجاويفها هي المنقذ.

تتناول الرواية قضية الحرية كموتيف مركزي، ورغم الحواجز والقضبان ينجح جود بالوصول إلى زنزانة والده الأسير داخل السجن، بمساعدة رفاقه من الحيوانات ووصفة إم الرومي وسرّها، فزيتها "السحريّ" الذي يخفي المرض ولا يشفيه بالضرورة يعينه على ذلك. السرّ معرفة، والمعرفة تمنح مالكها قوةً، والقوة خيارات، والقدرة على الاختفاء عن أعين الناس، ويغدو الزيت دواءً إذا اتّخذت القرار الصحيح، ووباء العصر هو فقدان الحريّة، على حدّ قوله، وعليك أن تبحث عن الزيت في عقلك وعلمك حتّى تكتشف باطن السرِّ كي تعالج باطن الوباء ويصل إلى النتيجة الحتميّة: "وباء العصر هو فقدان الحرية.. ولفقدان الحريّة ظاهرٌ وباطنٌ، السجون والحواجز والجدار والأسلاك الشائكة عند الحدود على أنواعها هي ظاهر فقدان الحريّة، أما باطن الوباء فهو فقدان العقل، أو ما يسمُّونه بعموميّة الجهل، وهو أخطر السجون وأشدُّها قسوة. ما سأملِّكك إيّاه من سرِّ الزيت هو الإخفاء الذي سيمكنك فقط من علاج ظاهر وباء العصر، وعليك أن تبحث عن الزيت في عقلك وعلمك حتى تكتشف باطن السرِّ كي تعالج باطن الوباء". (ص59)

الطريق إلى الحريّة بموجب الرواية هي البحث بالعلم، الإعداد وضبط الخطوات بسريّة تامّة، ومن ثمّ الثورة والانتفاض لتنجح بالتحرّر من القيود لتحقّق مستقبلًا أفضل: "المستقبل هو أحقّ أسير بالتحرير"، فسرّ الزيت ما إن تمسحه على جسدك حتى تصبح غير مرئي، وباستعماله لذلك الزيت "السحريّ" استطاع زيارة والده الأسير في زنزانته، وهكذا يحقّق أمنيته كما جاء في أوّل الكتاب: "أكتب حتّى أتحرّر من السجن على أمل أن أُحرِّرهُ منّي".

 

استعملَ وليد لغةً بسيطةً وسهلةً نسبيًّا وخاليةً في مجملِها من غريبِ اللفظِ، تحملُ رسالةً واضحةً، لكنّه بالغ في استعمال اللغة المحكيّة بلهجات مختلفة لا تخصّ منطقة باقة، وربّما يعود ذلك إلى "لغة الأسرى المحكيّة" من مناطق مختلفة فاختلطت عليه الأمور بعد السنين الطويلة خلف القضبان؟ ممّا أفقدها مصداقيّتها فباتت مبتذلة بعض الشيء! واستعماله للهوامش لم يكن موفّقًا ولا لزوم لها، أثقل النصّ وبات عبئًا ثقيلًا عليه.

 

أخذني تناوله لاقتلاع الزيتونة ونقلها إلى العفولة للزينة  للوحة "نقل أشجار الزيتون" للفنّان أحمد كنعان التي عرضها في معرضه "قريب من البيت" وكتبت في حينه: "يتمّ اقتلاعها عنوةً من قرى الضفّة الغربيّة ونقلها إلى بؤر استيطانيّة في الداخل الفلسطينيّ لمحو الهويّة الفلسطينيّة من الحيّز والتخلّص منها وفبركة التاريخ وتجييره – قولًا وفعلًا !! فاجتثاث الزيتون  ونقله واضح وجليّ للإسراع في تهويد المعالِم من أجل صياغة صورة جديدة وخلق حيّز يهوديّ للمكان من خلال الاقتلاع والتجريف كي لا تبقى تلك الأشجار شاهدًا على تلك الجريمة النكراء وعلى التطهير العرقيّ المقيت لفلسطين".

ملاحظة لا بدّ منها، لفت انتباهي أنّ الكتاب صدر بدعم من ""diakonia؛ وهي منظّمة سويديّة شعارُها: "أناس يغيّرون العالم"، وضمن أهدافها: "من المعلوم لدينا أنّه من الممكن تغيير العالم، ولكنّنا نعرف أيضًا أنّ التغيير لا يدوم إلّا إذا كان نابعًا من الداخل، من صميم الإنسان نفسه. وعندما يدرك كلّ من النساء والرجال ما لهم من حقوق ويعزمون على أن يتّحدوا فيما بينهم، فإنّ جهودهم المشتركة سوف تثمر عن نتائج ملموسة. إنّنا نريد أن نغيّر العالم" وهذا ما قالته إم الرومي لجود!! وهنا تساءلت: هل هناك علاقة بين الجهة المانحة وبين ما كتبه وليد على لسان إم الرومي؟!؟ هل خفّضت سقف مطالب، توقّعات وأحلام جود وأبعدته عن الجمرِ كي لا تحترق أصابعه طواعيّة؟

تحية خالصة وخاصة لوليد ولجميع أسرى وأسيرات الحرية في السجون آملاً لهم إفراجًا قريبا.                                                                                                                                       

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development