أطل علينا المدعو محمد بن سلمان القزم المأزوم والعميل المأجور والصغير المحتقر، بأقوال مردودة عليه تطاول فيها على من هو أشرف منه وأرفع منه قامة وقيمة، الرئيس المصري وزعيم الأمة العربية وأيقونة الأحرار والثوار في العالم القائد جمال عبد الناصر.
اتهم المأجور السعودي الزعيم عبد الناصر ومعه الخميني بتدمير المنطقة، في الوقت الذي تقوم فيه السعودية بهدم وتدمير الدول والشعوب العربية في اليمن وسوريا والعراق والخليج، ولم تخرج بعد من تورطها في مقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي وارتكاب الجرائم بحق المعارضين لسياستها.
ان كلام ولي العهد السعودي لا يستحق الرد، فالسعودية أثبتت أنها كانت في مقدمة المتآمرين على العرب وتطورهم، أما تدمير عبد الناصر لم يكن إلا تدمير مؤامرات الغرب الاستعماري والرجعية العربية التي قادتها السعودية، حين نجح عبد الناصر بكشف مؤامراتهم وافشال أحلافهم المشبوهة ومخططاتهم الجهنمية، وسوف يدمر أيضا اليوم وغدا بأفكاره النيّرة وسيرته الوطنية الناصعة، كل العملاء والخونة في العالم العربي.
وترى لجنة احياء مئوية ميلاد القائد جمال عبد الناصر في الداخل الفلسطيني، أن من يتهم القائد عبد الناصر اليوم بعد نصف قرن من وفاته، انما يؤكد أن عبد الناصر يعيش معنا بأفكارنا وطموحاتنا وطريقنا القومي الواضح.
[email protected]