بطاقم موسع من قسم الدراسات الخارجية ووحدة الاستكمالات، وبحضور مديري المدارس التي تنفذ الكلية فيها برنامج" التعليم جنباً الى جنب، שני מורים בכיתה, Co Teaching" والمعلمين الجدد والقدامى من هذه المدارس المشاركين في هذا البرنامج، شاركت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا الأسبوع الماضي في المؤتمر الافتتاحي السنوي لهذا المشروع والذي أجريت اعماله في معهد موفيت في تل ابيب.
وكان المؤتمر الافتتاحي قد اجري هذا العام بصيغة موسعة علماً انه العام الثالث على التوالي الذي يتم فيه تنفيذ هذا المشروع، وشارك فيه مسؤولو وزارة التربية المسؤولين عن المشروع وهم السيد ايال رام، نائب المدير العام للوزارة، والدكتورة سارة زلبرشطروم والدكتور علي وتد والدكتور طارق مراد ومركزة المشروع شيرين زنغرية، وتخلله ورشة عمل حول ماهية واهمية المشروع ودور المعلم القديم(المتمرس) ادارتها الدكتورة نادية غالية رئيسة دائرة الاستكمالات والتطوير المهني في الكلية ورشات أخرى حول المشروع ونماذج العمل الأكاديمي المتعلقة ببرنامج "التعليم جنباً الى جنب" ومساهمة المؤسسات الأكاديمية في تعزيز دور الطواقم التدريسية في المدارس.
وكان طاقم قسم الدراسات الخارجية في الكلية والذي شمل الدكتورة نادية غالية رئيسة دائرة الاستكمالات والتطوير المهني والدكتورة ايمان اطرش المركزة الأكاديمية لمشروع " التعليم جنباً الى جنب" ودلال حلبي مركزة الاستكمالات في الكلية ، قد عرض امام الحضور تجربة الكلية عبر تنفيذ هذ ا البرنامج لثلاث سنوات متتالية اربع مدارس في الناصرة وشفاعمرو وقرية كفر مصر وازدياد عدد المشاركين فيه ، علماً ان المشروع يحمل في طياته نموذج التعليم الزوجي الذي يشارك فيه معلم متمرس ومعلم جديد في نفس الحصة، ومن تخصصات متخلفة احياناً اضافة الى دورات تأهيلية للمعلمين المشاركين في المشروع من جهة وللطواقم التدريسية في المدارس المشاركة من جهة أخرى.
يذكر ان وزارة التربية، وكما أكد د. طارق مراد، من قسم التخصص والاندماج في سلك التدريس في الوزارة ومدير المشروع، تعمل جاهدة على ادخال برامج جديدة تصب في مصلحة تنجيع عمل طواقم التدريس من جهة وتسهيل عملية اندماج المعلمين الجدد في سلك التعليم من جهة أخرى وانها تريد توسيع نطاق هذا المشروع اذا ما اتضح بعد دراسة نتاجاته في السنوات الثلاث الأخيرة انه يؤتي ثماره، وأضاف ان المشروع يشكل قفزة نوعية من حيث أساليب وطرق التعليم ويؤكد ان للمعلم الجديد القدر الكافي من المعرفة لاثراء العملية التربوية وان للمعلم المتمرس الرغبة الكافية لمشاركة المعلم الجديد معرفته وخبرته .
من جهته قال رئيس الكلية المحامي زكي كمال:" كانت الكلية وما زالت سباقة في المشاركة في كافة البرامج التأهيلية والارشادية والأكاديمية التي تصب في مصلحة تحسين العملية التربوية بل انها بادرت الى صياغة بعض هذه البرامج، ولذلك فإن هذه المشاركة التي ندعمها ونباركها تشكل دليلاً آخر على ريادة الكلية ودورها السباق في مجال التأهيل المهني وتأهيل الطواقم التدريسية عبر تعاون وثيق وفعال بين قسم الدراسات الخارجية ومحاضري الكلية من كافة التخصصات وبدعم واشراف مديرها البروفيسور سلمان عليان. هذه المشاركة اللافتة هي غيض من فيض وهذا هو الدور الذي نرتأيه لقسم الدراسات الخارجية والاستكمالات"
[email protected]