*المحامي زكي كمال رئيس الكلية: نحن جامعة للتربية عملاُ وفعلاً ودورنا لا يقتصر على الجانب الأكاديمي بل يصل حد تعزيز وغرس قيم التعددية والتنافس العلمي واحترام الغير وعلاقاتنا مع خيرة الجامعات والعلماء في البلاد والعالم خير دليل على ريادتنا* الدكتور دافيد سون رئيس جامعة "آي غلوبال": سنوقع اتفاقية تعاون اكاديمية وعلمية لدعم الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرئيل- حيفا على جميع الاصعدة.
بحضور عشرات من المحاضرات والمحاضرات ورؤساء الأقسام والطالبات والطلاب شهدت قاعة الاجتماعات في الحرم الجامعي الجديد في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا، وبرئاسة المحامي زكي كمال رئيس الكلية، لقاء عمل مع الدكتور ديفيد سون، مؤسس ومدير جامعة " آي غلوبال" في فرجينيا بالولايات المتحدة والوفد المرافق له، لبحث آفاق وامكانيات التعاون المشترك بين الطرفين.
المحامي زكي كمال، رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا ، استهل اللقاء بشرح مسهب عن تاريخ وانجازات ورسالة الكلية العلمية والأكاديمية والاجتماعية والإنسانية مؤكداً كونها ، ورغم تعريفها لفظاً وقولاً بانها كلية، إلا انها جامعة للتربية والعلوم عملاً وفعلاً تضاهي وتنافس أفضل واعرق الجامعات والمؤسسات البحثية في البلاد والعالم، بحثاً وعلماً ومساهمة حضارية وانسانية باعتبارها أعرق وأفضل الكليات الاكاديمية ليس على مستوى الوسط العربي في إسرائيل فحسب بل واحدة من أفضل الكليات في البلاد والعالم، الأمر الذي تؤكده إنجازات محاضريها وطالباتها وطلابها وعلاقات التعاون العلمية والبحثية والأكاديمية المتواصلة منذ سنوات مع الاتحاد الأوروبي كمؤسسة ومع جامعات رائدة إضافية في الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا واليونان والنمسا والكلية الوطنية للطب في اوكرانيا .
وقال:" الكلية، وهي في نظرنا جامعة للتربية عملاً وفعلاً، أخذت على عاتقها دوراً اضافياً انطلاقاً من ايمانها بان المؤسسة الاكاديمية أينما كانت، تفقد قسطاً كبيراً من دورها واهميتها ومبررات وجودها اذا ما انقطعت عن محيطها وحصرت نفسها بين جدران أربعة او قبلت ان يقتصر دورها على التدريس والتعليم فقط، ولذلك فإننا نؤمن بأن لنا الدور الهام انسانياً واجتماعياً وجماهيرياً عبر عملنا الدؤوب على غرس قيم التعددية والديمقراطية والاحترام المتبادل واحترام الغير والدفاع عن حقه في التعبير عن الراي وحرية الفكر والابداع ورفض الاقصاء وخاصة اقصاء المرأة عن مواقع العمل والنفوذ ومواضع اتخاذ القرار ، ولذلك لم يكن غريباً أن يقر مجلسا الأمناء والتنفيذي للكلية تعيين محاضرتين هما الدكتورة ألكسندرة سعد والدكتورة رندة عباس في منصب نائب مدير الكلية والدكتورة حنان بشارة مديرة لمركز الآداب في الكلية ، ناهيك عن تعيين رؤساء للأقسام تشكل المحاضرات الغالبية العظمى منهن، وذلك ايماناُ منا بان لا قيمة ولا حياة ولا نجاح لمجتمع او لدولة او لمؤسسة لا تعتبر المرأة صاحبة المكان الأول في القدرات والمكانة والتأثير والأهمية. هذا ما نؤكده هنا في الكلية".
وأضاف:" لتحقيق هذه المباديء وتوسيع رقعة انتشارها تعمل الكلية على توفير شبكة من اطر وعلاقات التعاون العلمي والبحثي مع مؤسسات علمية واكاديمية رائدة في البلاد والعالم إضافة الى مؤتمرات علمية وأدبية وتربوية ولقاءات مفتوحة مع افضل العلماء في العالم والذين يحمل بعضهم جائزة نوبل للعلوم، وخيرة أصحاب القلم والفكر والابداع عرباً ويهوداً في البلاد، وكذلك من العالم الواسع. اضافة الى ذلك فاننا نخصص لطالباتنا وطلابنا الفرص الكاملة للاستفادة من صناديق الدعم العلمي والمالي والتبادل الطلابي كصندوق فولبرايت وغيره وذلك تأكيداً منا لطلابنا ومحاضرينا على حد سواء ان لا حدود للعلم وان لا نهاية للمعرفة والبحث العلمي والأكاديمي" .
واختتم المحامي زكي كمال كلمته قائلاً ان الكلية ترحب بالتعاون العلمي والاكاديمي مع جامعة آي غلوبال ومديرها باعتبارها جامعة رائدة خاصة في مجال إدارة الأعمال والتقنيات العالية، ناهيك عن اعتبارها وكونها قصة نجاح تحتذى ما يشكل عملياً افضل قاسم مشترك ووجهاً للشبه بينها وبين الكلية الأكاديمية العربية .
من جانبه قال الدكتور ديفيد سون، مدير ومؤسس جامعة "آي غلوبال" انه سمع عن الكلية الاكاديمية العربية وتاريخها وانجازاتها ولذلك جاءت زيارته اليها برفقة مساعده الدكتور عبد المعلا وصديقه البروفيسور عليان القريناوي ، وذلك لبحث افاق التعاون المشترك علمياً وبحثياً وانسانياً لمصلحة جميع بني البشر دون فارق في العرق والدين والجنس والمذهب والمعتقدات والمواقف الشخصية والمباديء الأخرى، وأضاف:" انظر الى الحضور حول طاولة الاجتماع فأرى كوكبة مختارة من المحاضرات والمحاضرين يحملون جميعهم درجة الدكتوراة واكثر من ذلك وهو امر يؤكد التميز النوعي والاكاديمي الذي تتمتع به الكلية والذي يؤهلها لتكون جمعة كغيرها إن لم يكن افضل من ذلك، وعليه سأعمل على مد هذه الكلية بكافة الطاقات العلمية والأكاديمية والمالية ومن ضمنها تبادل الخبرات والمحاضرين والطلاب مع جامعتنا إضافة الى دعوة رئيسها المحامي زكي كمال لزيارة كليتنا لتوثيق العلاقة بين المؤسستين عبر معاهدة تعاون على جميع الأصعدة".
البروفيسور عليان القريناوي نائب رئيس الكلية الاكاديمية العربية المنتخب ، أكد أهمية اللقاء مشيراً الى سجل الكلية الاكاديمية وانجازاتها الأكاديمية والبحثية ودورها الإنساني والاجتماعي والمجتمعي وقال ان هذا اللقاء مع رئيس جامعة "آي غلوبال" بمثابة اول الغيث قطر ، مشيراً الى انه يعتبر التعاون مع افضل الجامعات في العالم في مقدمة سلم أولوياته كنائب لرئيس الكلية في السنوات القادمة.
وكانت الطالبة علا خليلية قد القت كلمة قصيرة باللغة الانجليزية باسم الطلاب المشاركين في اللقاء
[email protected]