عقدت كلية القاسمي للهندسة والعلوم يوم السبت 29.9.2018 حفلاً افتتاحيًّا وتوجيهيًّا للطلاب الجُدد، وذلك قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد. عُقِد الحَفل في قاعة المؤتمرات في كلية القاسمي للهندسة والعلوم بحضور أكثر من 400 طالب وطالبة.

تولّى عرافة الاحتفال الأستاذ جميل كتاني، الذي رحّب بالطلاب الجُدد وقام بتقديم الفقرات وأصحاب الكلمات.

افتتح يوم الإعداد الدكتور مدحت عثمان رئيس الكلية، الذي قام بدوره بالترحيب بالحضور، مؤكّدًا على تميّز كلية القاسمي للهندسة والعلوم من خلال التخصصات المتنوعة التي تمّ افتتاحها لمصلحة الطلاب. كما أشار إلى البيئة التعليمية التي تتميز بها كلية القاسمي للهندسة والعلوم من خلال توفّر المختبرات، وغرف الحاسوب، والأجواء المثالية للتعلّم، والمعاملة الحسنة من قبل إدارة الكلية ومحاضريها وموظفيها تجاه طلابهم. في نهاية كلمته تمنى الدكتور مدحت عثمان سنة ناجحة للطلاب، مكلّلة بالإنجازات والتميّز.

بعد ذلك جاءت محاضرة الأستاذ أشرف لحام، مدير دائرة الحوسبة وانظمة المعلومات في الكلية، فتحدث عن موقع الكلية وكيفية استخدامه، وكيفية التسجيل، والحصول على المعلومات الكثيرة التي يشتمل عليها الموقع، والتي تخدم الطالب بشكل دائم. كما أكّد على ضرورة التعامل اليومي مع الموقع من أجل تتبع المستجدات الطارئة في الكلية.

الفقرة التالية كانت عرضًا لفيديو قصير تمّ من خلاله التعريف بكلية القاسمي، ورصد التطورات والمحطات المختلفة التي مرّت بها الكلية، واستعراض بعض التخصصات والمختبرات وأجواء التعليم التي تتميز بها الكلية، إضافة إلى شهادات بعض الطلاب الذين يدرسون في الكلية، والذين عبّروا فيها عن سعادتهم ورضاهم عن الأجواء التعليمية المثالية التي تتميز بها الكلية.

ثم جاءت محاضرة الأستاذ محمد عويسات، نائب رئيس الكلية وعميد شؤون الطلبة، فتحدث عن دستور الكلية، وعن حقوق وواجبات الطلاب، وعن العلاقة التبادلية بين الطلاب من جهة وبين الكلية من جهة أخرى. كل ذلك من أجل إرساء أجواء تعليمية نموذجية تصبُّ في مصلحة الطلاب أنفسهم. كما أشار الأستاذ محمد عويسات إلى قضايا أخرى في الدستور؛ كالامتحانات، والاستئناف على علامات، والتعريف بالدوائر المختلفة في الكلية، وغيرها من القضايا.

أما الفقرة الأخيرة فكانت محاضرة قيّمة لمدرّب التنمية البشرية الأستاذ هاني طه، تحدث فيها عن سُبُل النجاح، وتحقيق الذات، وضرورة التحلي بالإرادة القوية من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة. كما تمنى للطلاب سنة ناجحة ومثمرة، ونجاحًا في حياتهم التعليمية والمهنية.

في ختام يوم الإعداد توزّع الطلاب إلى مجموعات مختلفة، كلٌّ وفق تخصصه. فتلقّوا شرحًا مفصلاً من قبل المحاضرين المسؤولين عن هذه المسارات عن طبيعة المسارات، وعن المتطلبات لكل مسار، وعن المواد الخاصة بكلٍّ منها، وذلك من أجل إدخال الطلاب إلى أجواء التخصص قبل بداية السنة الدراسية.