رفضت الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء 13-6-2018 وللمرة الثانية طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لأحداث قرية أم الحيران، والذي قدمه النائب طلب أبو عرار.
وقال النائب أبو عرار إنه يقوم بحملة إعلامية لتغيير الرواية الإسرائيلية الكاذبة التي يدعيها وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان، ومفتش الشرطة، وبعض وسائل الاعلام العبرية، بما يخص استشهاد المربي يعقوب ابو القيعان خاصة، وقضية ام الحيران عامة.
وقال النائب طلب ابو عرار، بهذا الخصوص:" من أنفسهم ندينهم، مقطع الفيديو الكامل الذي تم تصويره بواسطة طائرة الشرطة التي كانت تحلق فوق منطقة الحدث في ام الحيران، يظهر كذب وافتراءات الحكومة الإسرائيلية والشرطة، وخاصة ان قسم التحقيق مع افراط الشرطة "ماحش" أقر ان ابا القيعان لم ينفذ عملية، وذلك اعتمادا على فحص المكان، واخذ رأي خبراء في مجال السيارات، والسياقة، واعتمادا على نتائج تقرير "الشاباك" الذي يؤكد عدم تنفيذ الشهيد لعملية فدائية، بينما كان يسير ببطء بسيارته، وان السيارة كانت تسير بدون سيطرة السائق عليها لأنه كان مصابا، وبعد ان أطلقت عليه النار بكثافة، اصيبت سيارة قائد وحدة الشرطة، كما ان السيارة كانت تسير بسرعة في منحدر، بدون تحكم السائق كونه كان مصابا، علما ان التصوير لم يظهر دهس شرطي أصلا.
وفي خطابه أكد النائب طلب أبو عرار والذي طالب فيه اعضاء الكنيست بالتصويت لصالح اقتراحه، لإظهار الحقيقة، علما ان وزير الشرطة ومفتشه ضغطا على قسم التحقيقات، وعلى المدعي العام لدخر الحقيقة ولعدم تبرئة الشهيد من تهمة تنفيذ عملية، وان من يصر على أن الحكومة الإسرائيلية عامة ووزير الامن الداخلي عضو الكنيست غلعاد أردان يعلمون أن روايتهم كذب وتلفيق، مؤكداً على أنه سيتسمر في تقديم طلبات لتشكيل لجنة تحقيق، واتهم كل من يصر على الكذب عنصري تجاه العرب، والله نسأل ان ينتقم لدم الشهيد، واطالب من وزيرة القضاء التي سترد الاعتذار باسم الحكومة على الخطأ، والاعتراف ان عنصرية الشرطة أدى الى هذه الجريمة.
ويذكر ان وزيرة القضاء تهربت من التعمق في الرد، وقالت ان الحكومة ترفض التصويت لصالح القرار، حيث صوت ضد اقامة اللجنة 39 مقابل 26 وامتناع اثنين.
https://youtu.be/3SxMmHctOYE
[email protected]