ارتفعت حصيلة شهداء المواجهات التي وقعت على حدود قطاع غزة، الثلاثاء، الى 61 شهيدا، بعد إعلان وزارة الصحة عن استشهاد شاب متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها أمس.
ولم يتضح بعد اسم الشهيد الأخير.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، استشهاد الشاب عمر أبو الفول (30 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات على الشريط الحدودي شرق غزة.
وكانت قد أكدت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، أنه ارتفع إلى 61 شهيدا عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى عند السياج الحدودي لقطاع غزة. وآخر الشهداء هي الطفلة ليلى أنور الغندور (8 أشهر) التي سقطت في أعقاب استنشاقها الغاز الذي أطلقه الاحتلال باتجاه منطقة شرق غزة.
وبلغ عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 2771 جريحا، بينهم مصابون بجروح حرجة وخطيرة، ما جعل سقوط شهداء آخرين مرجحا.
وفي موقف يؤكد التآمر الأميركي مع دولة الاحتلال، أعلن البيت الأبيض أن مسؤولية هذه المجزرة وسقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين "تقع بشكل مباشر على عاتق حركة حماس".
وادعى الناطق باسم البيت الأبيض، راج شاه، إن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها"، ملقيا باللوم على حماس في "الوضع المزري".
في هذه الأثناء أعلنت جنوب أفريقيا عن استدعاء سفيرها في تل أبيب في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل، فيما أعلنت تركيا وعلى الخلفية نفسها عن استدعائها لسفيريها في تل أبيب وواشنطن.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الاثنين، برر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بداعي "واجب الدفاع عن الحدود والسيادة"، وزعم أن آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السياج الحدودي بهدف القضاء على إسرائيل.
وقال نتنياهو إن "من واجب أي دولة حماية حدودها"، مدعيا أن حركة حماس "تصرح بنواياها القضاء على إسرائيل، وإرسال الآلاف لاقتحام السياج الحدودي لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف أن "إسرائيل ستواصل بحزم الدفاع عن سيادتها ومواطنيها"، على حد تعبيره.
[email protected]