أقام التفتيش على العلوم البيئية مؤتمرًا للأبحاث البيئة في معهد العلوم التطبيقية – التخنيون، لعرض إبداعات الطلاب البيئية من المدارس اليهودية والعربية، تضمَّن عرضًا لصور تمثّل تدخّل الانسان في البيئة، أفلامًا لزيادة الوعي البيئي وأبحاثًا بيئية. واشترك فيه طلاب من فرع العلوم البيئية في كلية الجليل المسيحية في عيلبون، بإشراف المعلمة نداء دغش، عرض الطلاب فيه صورتين ذاتا معنى بيئي عميق، تبيّنا محاولة الإنسان لحفظ التوازن البيئي والتنوع البيولوجي.
الصورة الأولى أظهرت صناديق تعشيش وُزُّعت على الأشجار في أحراش رمات نديف، بهدف جذب الطيور البريّة ومساعدتها لإيجاد بيوت تنمية والتي يُعتبر نقصها عاملًا محدًّدا لتكاثرها، بينما توفير بيوت التنمية تلك يساهم بزيادة أعدادها وحمايتها من الانقراض.
أما الصورة الثانية، فهي صورة صناديق تعشيش لطيور البوم، وُزُّعت في سهل البطوف كمحاولة لزيادة أعدادها بغرض استعمالها كمبيدات بيولوجية للقوارض التي تنتشر بكثرة في سهل البطوف، والتي تضر بالمحاصيل الزراعية، وذلك بديلًا لاستعمال المبيدات الكيماوية ذات الأضرار البيئية الجسيمة.
وقد أثنت لجنة التحكيم على الصورتين، لِما فيهما من تجسيد واقعي وإيجابي لتدخل الإنسان في البيئة، وقدَّمت للطلاب شهادات تقديرية، تعبيرا منها على شكرهم وتقديرًا لجهودهم، وأعرب الطلاب عن انفعالهم وفرحتهم بالاشتراك في المؤتمر.
[email protected]