كلما زاد الاحتلال الاسرائيلي اصراره على تهجير وقلع اهالي قرية ام الحيران في النقب من بلدهم وارضهم، زاد اصرار اهالي ام الحيران بالتشبث والتمسك بالارض.
لم يكف الاحتلال عن اصدار اوامر الهدم والتهجير واخلاء البيوت في ام الحيران، بل وانه يسعى الى تهجير اهالها بهدف بناء مستوطنة يهودية على انقاضها تدعى حيران.
حول هذا الملف تابع النائب دوف حنين من القائمة المشتركة الاحداث ، واعلن تضامنه مع القرية واهلها اصحاب الارض .
سأواصل مساندة سكان القرية حتى ضمان الحلول التي وُعِدوا بها
النائب د. دوف حنين (الجبهة – القائمة المشتركة)، الذي كان قد شارك في الاسبوع الماضي في مظاهرة أم الحيران، قال في أعقاب الإعلان عن إخلاء قرية أم الحيران ونقل سكانها إلى بلدة حورة: "قلبي مع سكان أم الحيران في هذا اليوم العصيب، وقد فقدوا قبل عام المربي يعقوب أبو القيعان – واليوم هم مرغمون على مغادرة منازلهم بسبب سياسة الحكومة العنصرية المتطرِّفة التي تصرّ على مسح القرية وإبادتها لكي يقيموا على أنقاضها بلدة يهودية فقط".
وأضاف د. حنين: "نفسية خطيرة تعصف من سدّة الحكم تجاه المجتمع العربي في البلاد، وهذا ما نراه في قانون القومية وفي العديد من التصريحات والبيانات التحريضية والقرارات. سكان أم الحيران خاضوا بشراكة يهودية عربية نضالا مبدئيا شجاعا ومريرا. من هنا سأواصل مرافقتهم من أجل ضمان الحلول التي وُعِدوا بها، وسنستمر في المطالبة حتى الاستجابة عليها، وايجاد الحلول الجذرية لضائقة القرى العربية – البدوية غير المعترف بها في النقب كله، بالاعتراف الكامل بها بدلا من اقتلاعها".
[email protected]