موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 11:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ماذا بعد غزة؟/

ماذا بعد غزة؟

جواد بولس
نشر بـ 24/07/2014 09:29

لم تنته الحرب على غزة بعدُ، والتكهن بما ستفضي إليه تداعياتها من تطوّرات ونتائج سياسية هو شأن عسير، لا سيّما لارتباط ذلك بكيفية أداء الجانب الفلسطيني وتفاعله، على اختلاف مركّباته، فيما يبذل من محاولات لإنهاء هذه الجولة، التي أهرقت فيها الدماء الزكيّة وقدّمت قرابين على مذابح الشرق وهو يستعيد، أسيرًا لمواضيه، تعاليم السيف وتراتيل الدم، بينما يقهقه بعض من سلاطين الأرض في وجه السماء ويصرخ: "نحن الزمان، من رفعناه ارتفع، ومن وضعناه اتضع"!

فإلى أن يحين ميعاد الحصاد والجنى، هنالك بعض الخلاصات التي لا نخطئ إن أوردناها لتكون علامات فارقة وحقائق ميّزت هذه "الجولة" عمّا سبقها من معارك. 

لم تبدأ الهجمة الإسرائيلية على غزٌة من أجل اكتشاف الأنفاق وتدميرها، فهذه الذريعة استلّت من جعبة الخديعة، و"جنّدت" من قبل حكّام إسرائيل، في وقت لاحق، لتبرير استمرار عدوانهم والتوغل داخل الأراضي الفلسطينية، خاصة بعدما استنفدت غارات الطيران الإسرائيلي بطلعاتها المكثفة جميع ما أسمته بكنية مستفزة "بنك الأهداف الفلسطينية"، وما خلفته هذه الغارات من شهداء ودمار مذهل دون أن يحدّ كل ذلك من قدرة المقاومة الفلسطينية على قصف العمق الإسرائيلي بعشرات الصواريخ.

في البدايات تصرّف المجتمع الاسرائيلي "كعائلة" تكاتف جميع أفرادها وتبادلوا جرعات الدعم من أجل المحافظة على روحهم المعنوية وصمودهم في وجه عدوّهم الخارجي.
اليوم، وبعد مقتل العشرات من جنود الاحتلال، بدأنا نسمع أصواتًا تنتقد فشل الحكومة الإسرائيلية وعدم اتخاذها لاحتياطات أمنية ضرورية، ساعة كانت هنالك فرص لذلك، فما دامت الأنفاق هي مصادر الإزعاج والتهديد الأمني فلماذا لم تعالجها الحكومة في السنوات الخالية؟
وكيف من الممكن تفسير نجاح المقاومة الفلسطينية بإمطار المدن والبلدات الإسرائيلية بهذه الأعداد من الصواريخ، ولم يفلح الجيش ومعداته في منع ذلك وإفشاله.  

لذلك أرى، أنه وكلّما نفد رمل ساعة البطش الإسرائيلي العسكري، ستشتعل نيران المعارك السياسية الداخلية، وهذه، قد تؤدي إلى انتصار قوى اليمين الفاشية على يمينية نتنياهو وزمرته، وتستحوذ بشكل نهائي على زمام السلطة والحكم، فالمجتمع الإسرائيلي لن يبلع  خسائره البشرية والمعنوية بسهولة وهدوء، لا سيّما، عندما يصبح مطار بن غوريون منطقة غير آمنة يقاطعها طيران دول حليفة. 

غزة اليوم رسّخت حقيقتين بارزتين: مخزون إسرائيل المعنوي الاستراتيجي قد مُسّ بشكل ملحوظ، وما كان بدهيًا في وجدان شعب تعوّد على انتصاراته السريعة والرخيصة، تصدّع.
 وكذلك، لم يعد ممكنًا ومقبولًا استيثاق القدرات العسكرية الأسطورية الإسرائيلية القادرة على كل دمار، والعاجزة عن تحقيق نصر حاسم. لأن القوي إذا لم ينتصر فهو المهزوم، وأما الضعيف، فاذا لم يهزم فهو المنتصر. 

في طليعة ما استهدفه العدوان على غزة كان مشروع إفشال مسيرة الوحدة الفلسطينية التي بدأت تبرعم، وكادت أن تزهر لولا ما حصل.
 لقد شهدت الأيام الماضية مفارقات كثيرة والتباسات مربكة، حتى أن كثيرين حاولوا العودة الى لغة الاستعداء والاحترابات الداخلية، وبعضهم غالط موهمًا، وكأن الطائرات تستهدف الحمساويين فقط، وتنير درب الغزيين بالمشاعل.
 ثم جاء بيان القيادة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي، ووضع حدًّا لهذه الرهانات وليعلن، حتى وإن بتأخير مؤسف وبعد تلكؤ:
"إن غزة البطولة هي الدرع الحامي اليوم، حيث تتقدم الصفوف لتحمي أرضنا وحقوقنا وأهدافنا الثابتة والمقدسة في الحرية والعودة والاستقلال"، وليدعو:"جماهير شعبنا العظيم الى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرًا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل".

صمود غزة كلّها في وجه العدوان كان وسيبقى مفخرة لكلّ حرّ وشريف على هذه المعمورة، لكنّه لن يكفي لتحقيق نصر فارق مميّز إن بقي يتيمًا، ولم يرافقه نصر للديبلوماسية الفلسطينية الواحدة الموحّدة، ففي غزة النصر لن يكون إلا لكلّ فلسطين، وهكذا ستكون الخسارة أيضا.

لننظر إلى ما يجري على أراضي العرب من حولنا ولنستوعب ما هو حجم المؤامرة وعظم المقامرة ومدى المغامرة، والويل لنا إن لم نتعظ ونتعلم. 

بالتوازي، وعلى ساحة أخرى، عبّرت الجماهير الفلسطينية في إسرائيل عن سخطها ورفضها للعدوان الإسرائيلي، وورفضها لاستباحة دماء أبناء شعبها.
ردود الفعل الإسرائيلية على احتجاجات الجماهير الفلسطينية سجّلت تصعيدًا خطيرًا سيبقى، بعد انتهاء الجولة وخمود نيرانها، هو الهاجس الأساسي والتحدّي الخطيرالمتربص بمستقبل ووجود هذه الجماهير وعيشها  في الدولة.

بعد الذي  شاهدناه في الأيام الماضية، غدا واضحًا بأن منسوب التحريض الدموي خلق واقعًا يهدد حياة "المجموع" ككلّ، وحيوات الأفراد بشكل ملموس وحقيقي،  فكل مواطن عربي فقد عمليًا حصانته الإنسانية وأصبح في حكم الضحيّة المؤجلة التي ستتحكّم في قدرها الصدف وشياطين الشوارع والهضاب.

الاعتداءات على العرب أصبحت كما يبدو عادية، مفهومة، مقبولة، مبرّرة، محتملة، مرغوبة، مشتهاة، مدعومة ومتعمّدة. لا روادع أمام المعتدين.
صورة العربي الإرهابي، عدو الدولة استحوذت على جماجم أكثرية السكان اليهود وبعض المؤسسات الحاكمة تصنّع هذه الصورة بوتائر مخيفة وأساليب قذرة.
 مشاهد الهجمات على جموع المتظاهرين وقياديّيها - عربًا ومن معهم من أقلية يهودية مناصرة - هي بمثابة وشوشات ومقدّمات لما قد نواجهه في المدى القريب.

نحن على منزلق خطير، ومهما يمضي بعضنا ويصرّ أن الهاوية بعيدة، فأنا أراها قريبة.
 يوم غزة العزة سيمضي، وفيه قد نقول كما قال الشاعر:
 "يوم تولّى ويوم نحن نأمّله     لعلّه أجلب الأيام للحَين"

من هنا  فالقضية الآن ماذا بعد غزة؟

وأين نحن مما سيأتي؟

   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development