موقع الحمرا الخميس 09/10/2025 01:03
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ماذا بعد غزة؟/

ماذا بعد غزة؟

جواد بولس
نشر بـ 24/07/2014 09:29

لم تنته الحرب على غزة بعدُ، والتكهن بما ستفضي إليه تداعياتها من تطوّرات ونتائج سياسية هو شأن عسير، لا سيّما لارتباط ذلك بكيفية أداء الجانب الفلسطيني وتفاعله، على اختلاف مركّباته، فيما يبذل من محاولات لإنهاء هذه الجولة، التي أهرقت فيها الدماء الزكيّة وقدّمت قرابين على مذابح الشرق وهو يستعيد، أسيرًا لمواضيه، تعاليم السيف وتراتيل الدم، بينما يقهقه بعض من سلاطين الأرض في وجه السماء ويصرخ: "نحن الزمان، من رفعناه ارتفع، ومن وضعناه اتضع"!

فإلى أن يحين ميعاد الحصاد والجنى، هنالك بعض الخلاصات التي لا نخطئ إن أوردناها لتكون علامات فارقة وحقائق ميّزت هذه "الجولة" عمّا سبقها من معارك. 

لم تبدأ الهجمة الإسرائيلية على غزٌة من أجل اكتشاف الأنفاق وتدميرها، فهذه الذريعة استلّت من جعبة الخديعة، و"جنّدت" من قبل حكّام إسرائيل، في وقت لاحق، لتبرير استمرار عدوانهم والتوغل داخل الأراضي الفلسطينية، خاصة بعدما استنفدت غارات الطيران الإسرائيلي بطلعاتها المكثفة جميع ما أسمته بكنية مستفزة "بنك الأهداف الفلسطينية"، وما خلفته هذه الغارات من شهداء ودمار مذهل دون أن يحدّ كل ذلك من قدرة المقاومة الفلسطينية على قصف العمق الإسرائيلي بعشرات الصواريخ.

في البدايات تصرّف المجتمع الاسرائيلي "كعائلة" تكاتف جميع أفرادها وتبادلوا جرعات الدعم من أجل المحافظة على روحهم المعنوية وصمودهم في وجه عدوّهم الخارجي.
اليوم، وبعد مقتل العشرات من جنود الاحتلال، بدأنا نسمع أصواتًا تنتقد فشل الحكومة الإسرائيلية وعدم اتخاذها لاحتياطات أمنية ضرورية، ساعة كانت هنالك فرص لذلك، فما دامت الأنفاق هي مصادر الإزعاج والتهديد الأمني فلماذا لم تعالجها الحكومة في السنوات الخالية؟
وكيف من الممكن تفسير نجاح المقاومة الفلسطينية بإمطار المدن والبلدات الإسرائيلية بهذه الأعداد من الصواريخ، ولم يفلح الجيش ومعداته في منع ذلك وإفشاله.  

لذلك أرى، أنه وكلّما نفد رمل ساعة البطش الإسرائيلي العسكري، ستشتعل نيران المعارك السياسية الداخلية، وهذه، قد تؤدي إلى انتصار قوى اليمين الفاشية على يمينية نتنياهو وزمرته، وتستحوذ بشكل نهائي على زمام السلطة والحكم، فالمجتمع الإسرائيلي لن يبلع  خسائره البشرية والمعنوية بسهولة وهدوء، لا سيّما، عندما يصبح مطار بن غوريون منطقة غير آمنة يقاطعها طيران دول حليفة. 

غزة اليوم رسّخت حقيقتين بارزتين: مخزون إسرائيل المعنوي الاستراتيجي قد مُسّ بشكل ملحوظ، وما كان بدهيًا في وجدان شعب تعوّد على انتصاراته السريعة والرخيصة، تصدّع.
 وكذلك، لم يعد ممكنًا ومقبولًا استيثاق القدرات العسكرية الأسطورية الإسرائيلية القادرة على كل دمار، والعاجزة عن تحقيق نصر حاسم. لأن القوي إذا لم ينتصر فهو المهزوم، وأما الضعيف، فاذا لم يهزم فهو المنتصر. 

في طليعة ما استهدفه العدوان على غزة كان مشروع إفشال مسيرة الوحدة الفلسطينية التي بدأت تبرعم، وكادت أن تزهر لولا ما حصل.
 لقد شهدت الأيام الماضية مفارقات كثيرة والتباسات مربكة، حتى أن كثيرين حاولوا العودة الى لغة الاستعداء والاحترابات الداخلية، وبعضهم غالط موهمًا، وكأن الطائرات تستهدف الحمساويين فقط، وتنير درب الغزيين بالمشاعل.
 ثم جاء بيان القيادة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي، ووضع حدًّا لهذه الرهانات وليعلن، حتى وإن بتأخير مؤسف وبعد تلكؤ:
"إن غزة البطولة هي الدرع الحامي اليوم، حيث تتقدم الصفوف لتحمي أرضنا وحقوقنا وأهدافنا الثابتة والمقدسة في الحرية والعودة والاستقلال"، وليدعو:"جماهير شعبنا العظيم الى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرًا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل".

صمود غزة كلّها في وجه العدوان كان وسيبقى مفخرة لكلّ حرّ وشريف على هذه المعمورة، لكنّه لن يكفي لتحقيق نصر فارق مميّز إن بقي يتيمًا، ولم يرافقه نصر للديبلوماسية الفلسطينية الواحدة الموحّدة، ففي غزة النصر لن يكون إلا لكلّ فلسطين، وهكذا ستكون الخسارة أيضا.

لننظر إلى ما يجري على أراضي العرب من حولنا ولنستوعب ما هو حجم المؤامرة وعظم المقامرة ومدى المغامرة، والويل لنا إن لم نتعظ ونتعلم. 

بالتوازي، وعلى ساحة أخرى، عبّرت الجماهير الفلسطينية في إسرائيل عن سخطها ورفضها للعدوان الإسرائيلي، وورفضها لاستباحة دماء أبناء شعبها.
ردود الفعل الإسرائيلية على احتجاجات الجماهير الفلسطينية سجّلت تصعيدًا خطيرًا سيبقى، بعد انتهاء الجولة وخمود نيرانها، هو الهاجس الأساسي والتحدّي الخطيرالمتربص بمستقبل ووجود هذه الجماهير وعيشها  في الدولة.

بعد الذي  شاهدناه في الأيام الماضية، غدا واضحًا بأن منسوب التحريض الدموي خلق واقعًا يهدد حياة "المجموع" ككلّ، وحيوات الأفراد بشكل ملموس وحقيقي،  فكل مواطن عربي فقد عمليًا حصانته الإنسانية وأصبح في حكم الضحيّة المؤجلة التي ستتحكّم في قدرها الصدف وشياطين الشوارع والهضاب.

الاعتداءات على العرب أصبحت كما يبدو عادية، مفهومة، مقبولة، مبرّرة، محتملة، مرغوبة، مشتهاة، مدعومة ومتعمّدة. لا روادع أمام المعتدين.
صورة العربي الإرهابي، عدو الدولة استحوذت على جماجم أكثرية السكان اليهود وبعض المؤسسات الحاكمة تصنّع هذه الصورة بوتائر مخيفة وأساليب قذرة.
 مشاهد الهجمات على جموع المتظاهرين وقياديّيها - عربًا ومن معهم من أقلية يهودية مناصرة - هي بمثابة وشوشات ومقدّمات لما قد نواجهه في المدى القريب.

نحن على منزلق خطير، ومهما يمضي بعضنا ويصرّ أن الهاوية بعيدة، فأنا أراها قريبة.
 يوم غزة العزة سيمضي، وفيه قد نقول كما قال الشاعر:
 "يوم تولّى ويوم نحن نأمّله     لعلّه أجلب الأيام للحَين"

من هنا  فالقضية الآن ماذا بعد غزة؟

وأين نحن مما سيأتي؟

   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

الأكثر قراءة

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد وسط إقبال جماهيري واسع

الثلاثاء 23/09/2025 17:23

iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد...

كلمات مفتاحية

ضحايا زلزال النيبال قتيلا اخبار محليه اخبار حادث عيلبون هكذا تضع صورة شخصية متحركة فيسبوك بايرن دورتموند نهائي بطولة كأس ألمانيا كرة قدم مستشفى العائلة المقدسة الناصرة عيد الأم توقعات الابراج اليوم الطقس ثلاج الجو الابراج النائب أيمن عودة ضوء أخضر حوادث الطرق اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development