المرصد السوري:
310 أشخاص على الأقل قتلوا في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية فضلا عن إصابة 1550 آخرين
قال سكان في الغوطة الشرقية بسوريا إنهم "ينتظرون دورهم في طابور الموت" في واحدة من أعنف عمليات القصف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع أحداث الحرب إن 310 أشخاص على الأقل قتلوا في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية فضلا عن إصابة 1550 آخرين.
والغوطة الشرقية وهي منطقة زراعية كثيفة السكان على مشارف دمشق هي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة قرب العاصمة.
وأصبح تكثيف الغارات الجوية منذ يوم الأحد واحدة من أعنف عمليات القصف في الحرب الأهلية السورية التي توشك على دخول عامها الثامن.
وقال بلال أبو صلاح (22 عاما) أحد سكان بلدة دوما كبرى بلدات الغوطة الشرقية "ناطرين دورنا لنموت. هيدي العبارة الوحيدة اللي فيني قولها".
وأضاف "كل الناس أو معظمها عايشة بالملاجئ. كل بيت في خمس أو ست عيل (عائلات). ما في أكل ولا أسواق".
وأظهرت صور لرويترز التقطت في الغوطة الشرقية يوم الأربعاء رجالا يبحثون وسط الأنقاض والمباني المدمرة ويحملون أشخاصا ثيابهم ملطخة بالدماء إلى مستشفى ويتحركون بحذر في شوارع تغطيها الأنقاض.
[email protected]