اعلن الشاباك الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اغتيال المطارد احمد جرار خلال اقتحام بلدة اليامون قضاء جنين .
وقالت مصادر عبرية:" ان قوات معززة من الجيش قد طوقت منزلا كان فيه جرار يتحصن فيه. وقال بيان للجيش ان جرّار خرج عند محاصرته بقوات هائلة من الجنود في بلدة اليامون خرج لملاقاة القوات والاشتباك معهم بواسطة بندقية وقنابل يدوية".
وطاردت القوات احمد جرار لمدة شهر واقتحمت بلدات برقين والسيلة عدة مرات في محاولة لاعتقاله او تصفيته، حتى اعلنت صباح اليوم عن اغتياله في عملية معقدة جرت في اليامون.
من جهته غرد وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان بقوله : أغلقنا الحساب مع "أحمد جرار" وسرعان ما سنصل إلى قاتل "بن غال".
واصدر جهاز الشاباك الاسرائلي بيانا قال فيه " سمح بالنشر بأنه في ختام جهود استخباراتية وعملياتية معقدة بدأت فور العملية التي قتل فيها الحاخام رازيئيل شيفاح، في ساعات الفجر من هذا اليوم أثناء عملية مشتركة لجهاز الشاباك والجيش ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الإسرائيلية جرى اغتيال أحمد نصر جرار من سكان جنين".
واضاف الشاباك في بيانه " كان جرار ناشطا رئيسيا في إطار الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار التي ارتكبت قرب مزرعة جلعاد يوم 9 يناير 2018 والتي أودت بحياة لحاخام رازيئيل شيفاح. وشارك جرار شخصيا في تلك العملية".
وتابع بيان الشاباك " خلال المحاولة لاعتقاله خرج المطلوب مسلحا من المبنى الذي تحصن فيه في قرية يامون مما أدى إلى إطلاق النار عليه. وعثرت معه على بندقية من طراز إم-16 وحقيبة احتوت على عبوات ناسفة".
وقال " واتضح من التحقيقات التي أجراها الشاباك أن هذه الخلية متورطة في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات وخططت لتنفيذ عمليات أخرى. وان التحقيقات مع أفراد الخلية لا تزال جارية".
[email protected]