بعد أربعة فصول شتوية قاحلة، خاصة في منطقة الجليل، بات وضع مصادر المياه في المنطقة سيئًا جدًا، حيث وصلت جداول ومصادر المياه إلى مستوى منخفض غير مسبوق تاريخيًّا. ومن أجل منع إحداث أضرار كبيرة في مصادر المياه، هناك حاجة ماسّة للتقليل من عمليّات ضخّ المياه في المنطقة. وكي لا نصل إلى نقص حاد في المياه يؤدّي إلى ضائقة في المنطقة، تمّت مضاعفة منظومة تزويد المياه من محطات المياه القطريّة الرئيسيّة، والتي بغالبيّتها تكون في هذه الفترة عبارة عن مياه محلّاة.
تسبّب تبديل المياه في المنطقة خلال عام 2017، في عدد من البلدات إلى ظهور ما يعرف بظاهرة "المياه الحمراء"، لفترة قصيرة أثناء فتح الحنفيّات في البيت. "المياه الحمراء" هي ظاهرة معروفة في العالم تحدث عند تغيير مصادر المياه إلى مصادر جديدة ذات جودة أعلى. وقد حدثت هذه الظاهرة في مناطق عديدة في السنوات الأخيرة، من بينها: إيلات، كفار سابا، رمات هشارون، ريشون لتسيون، ومؤخّرًا في منطقة الجليل، أيضًا.
[email protected]